معلومات ستعرفها للمرة الأولى عن فيتامين د
هل اطلعتم على كل ما سمعتموه من قبل عن فيتامين د؟ عن أهمية فيتامين د، وفوائده، وجرعاته؟ ضعوا كل هذه المعلومات في كفة، وما ستسمعونه مني اليوم في كفة أخرى تمامًا.
ليس لأن ما سمعتموه سابقًا خاطئ أو غير مهم، بل على العكس، فكل ذلك كلام بالغ الأهمية. لكن هناك تفاصيل إذا لم تعرف ولم تفهم جيدًا، فقد يستمر الإنسان في تناول فيتامين د طوال حياته، حتى وإن كان يتناول مئة ألف وحدة يوميًا، دون أن يحقق أي استفادة حقيقية منه.
هناك بالفعل أشخاص تناولوا فيتامين د بجرعات مناسبة جدًا، وارتفعت مستوياته لديهم في التحاليل إلى أرقام جيدة، ومع ذلك لم يلاحظوا تحسنًا ملموسًا في حالتهم الصحية أو في أعراض نقص فيتامين د لديهم.
هل الخلل في فيتامين د نفسه؟ لا.
هل الخلل في هؤلاء الأشخاص؟ أيضًا لا.
فهل الخلل في الطبيب الذي سحب العينة؟ بالطبع لا.
النقص الوظيفي.. لماذا لا يتم الاستفادة من فيتامين د؟
الحقيقة أن عدم الاستفادة الحقيقية من فيتامين د، رغم ارتفاع مستوياته وتحسنها الواضح في تحاليل الدم، يكون سببه ما يعرف بالنقص الوظيفي.
والنقص الوظيفي يعني أن العنصر متوفر في الجسم، لكن الجسم غير قادر على استخدامه. أي أن الفيتامين موجود في الدم، لكن الخلايا لا تمتلك القدرة على الاستفادة منه لأداء وظائفه الحيوية، فتظل جميع المشكلات المرتبطة بنقصه قائمة دون أي تحسن.
ما أسباب هذا النقص الوظيفي؟ وكيف يمكن علاج هذه المشكلة؟
في الواقع، الأسباب كثيرة ومتعددة، وكذلك طرق العلاج. لذلك، إذا كنت قد استخدمت فيتامين د ولم تلاحظ تحسنًا واضحًا في مشكلاتك الصحية أو في أعراض نقصه لديك، أو إذا كنت تعاني من أي اضطراب مناعي أو مرض التهابي، فأرجو منك متابعة هذه المقالة حتى نهايتها، لأنها قد تغير الكثير من المفاهيم لديك، وقد تعيد تشكيل فهمك للعديد من الأمور بشكل جذري.
يُمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
الفكرة الخاطئة حول التحاليل الطبية
نحن جميعا نعتقد أنه إذا أردنا الاطمئنان على صحتنا والتأكد من أن مستويات الفيتامينات والمعادن في أجسامنا جيدة، فما علينا إلا إجراء تحاليل دم.
فإذا أظهرت التحاليل أن كل شيء طبيعي، نطمئن، وإذا ظهر نقص في عنصر ما، نعتقد أن هذا هو العنصر الوحيد الذي نحتاج إلى تعويضه.
وللأسف، هذا تصور تمت برمجتنا عليه، لكنه تصور غير صحيح، ويجب أن نخرج من هذا الاعتقاد تماما.
هل تحاليل الدم تعكس الحقيقة دائما؟
نقص أو زيادة الفيتامينات والمعادن في تحاليل الدم لا يكون دائمًا دليلًا حقيقيًا على حالتها الفعلية داخل الجسم.
وذلك لأن هناك عوامل كثيرة جدًا تؤثر على هذه النتائج، مثل المناعة، والالتهابات، والعوامل الجينية، وتفاصيل أخرى متعددة.
كل معدن وكل فيتامين يتفاعل معه الجسم بطرق وآليات مختلفة، فعلى سبيل المثال، نقص الحديد في التحاليل لا يكون دائمًا دليلًا على نقص حقيقي في الحديد، بل قد يكون مجرد علامة على وجود حالة التهابية في الجسم، وينطبق الأمر نفسه على عناصر كثيرة أخرى.
الأعراض أهم من الأرقام
بشكل عام، نقص أي معدن أو فيتامين يرتبط بالأعراض أكثر من ارتباطه بمستواه في الدم.
ولهذا السبب، لم أنصح يوما أحدا بإجراء تحليل لأي فيتامين أو معدن في الدم.
فقد يكون مستوى العنصر طبيعيًا تمامًا، أو حتى أعلى من المعدل الطبيعي، ومع ذلك يعاني الشخص من جميع أعراض النقص.
وهذه الحالة تعرف باسم النقص الوظيفي.
فيتامين د والنقص الوظيفي
من أشهر وأكثر العناصر شيوعًا في النقص الوظيفي هو فيتامين د، وذلك لأن هناك أسبابًا كثيرة ومتنوعة تؤدي إلى حدوث النقص الوظيفي لفيتامين د.
دعونا نتعرف على هذه الأسباب جميعها، ونعرف الحل المناسب لكل مشكلة منها.
كيف يعمل فيتامين د داخل الجسم؟
قبل أن نتحدث عن الأسباب، هناك معلومة مهمة يجب أن نعرفها.
فيتامين د عندما نتناوله لا ينتقل بشكل تلقائي من المعدة إلى الخلايا ليبدأ مباشرة في أداء وظيفته، بل يمر بسلسلة طويلة من المراحل، ويجب أن تتم كل مرحلة منها بكفاءة ونجاح حتى يعمل فيتامين د بشكل صحيح.
- أولا، يجب أن يتم امتصاصه جيدا في الجهاز الهضمي.
- ثم ينتقل عبر الدم ليصل إلى الكبد، حيث يتحول إلى صيغة معينة.
- بعد ذلك يمر على الكلى ليتحول إلى الصيغة النشطة.
- ثم يبدأ توزيعه في الجسم ليتم امتصاصه داخل الخلايا.
العوامل المساعدة ومستقبلات فيتامين د
في هذه المرحلة، يحتاج فيتامين د إلى ما يعرف بالعوامل المساعدة، أو الكو فاكتورز، حتى يتمكن من أداء وظيفته.
وهذه العوامل يجب أن تكون موجودة داخل الخلايا وخارجها، وهي عبارة عن مجموعة أخرى من الفيتامينات والمعادن.
كما يجب أن تكون مستقبلات فيتامين د الموجودة على سطح الخلايا موجودة وتعمل بحساسية وكفاءة عالية.
أي خلل في أي مرحلة من هذه المراحل قد يؤدي إلى ضعف الاستفادة من فيتامين د، أو عدم الاستفادة منه نهائيا، وذلك حسب طبيعة المشكلة.
الآن، دعونا نبدأ في مناقشة كل نقطة من هذه النقاط بالتفصيل.
ملاحظة مهمة
وبالمناسبة، إذا كنتم ترغبون في معرفة كيفية اختيار أفضل نوع من فيتامين د، فستجدون مراجعتي لأفضل وأسوأ أنواع فيتامين د على قناة المراجعات.
يمكنكم الوصول إليها بسهولة من خلال كتابة فيتامين د مراجعات ندى حرفوش في مربع البحث.
أسباب النقص الوظيفي لفيتامين د
أولا: مشكلة التحويل إلى الصيغة النشطة
نحن نحصل على فيتامين د سواء من الطعام، أو من أشعة الشمس، أو من المكملات الغذائية، وفي جميع الحالات يكون في صورته غير النشطة.
ولذلك، لا يوجد فرق بين الحصول عليه من الشمس أو من المكملات من حيث المبدأ، فالصيغة واحدة وليست نشطة في الحالتين.
- 1- مشكلات الكبد
إذا كانت هناك مشكلات في الكبد، بدءًا من الكبد الدهني وحتى جميع أمراض الكبد المزمنة، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف عمليات تحويل فيتامين د إلى صيغته النشطة.
لذلك، إذا كان وزنك زائدًا أو لديك دهون على الكبد، فمن الضروري علاج هذه المشكلة.
تناول فيتامين د يعد جزءا من العلاج، لكنه لا يكفي وحده. ولا يصح أن تتناول فيتامين د بينما تستمر في تناول السكريات والمقليات، وتتوقع أن يحل مشكلاتك.
على الأقل، يجب التوقف عن الأطعمة التي تزيد دهون الكبد، مثل السكريات، والمخبوزات، والحلويات، والمقليات.
- 2- مشكلات الكلى
وجود مشكلات في الكلى، بداية من الضعف البسيط في وظائف الكلى وحتى القصور الكلوي، يؤثر على عمليات تحويل فيتامين د بدرجات متفاوتة.
ولهذا السبب، يجب العمل على علاج مشكلات الكلى.
وأبسط خطوة يمكن القيام بها هي استبعاد الأشياء التي تضر الكلى، مع الاهتمام بدعم وظائفها.
- 3- قصور الغدد جارات الدرقية
من ضمن وظائف الغدد جارات الدرقية أنها تحفز الكلى على تحويل فيتامين د إلى الصيغة النشطة.
ويتم الاطمئنان على كفاءة هذه الغدد من خلال تحليل دم بسيط جدا يُسمى PTH test، ويمكن إجراؤه مرة واحدة سنويا.
وإذا كانت هناك مشكلة في الغدد جارات الدرقية، فهناك حلقة كاملة مخصصة لعلاج مشكلاتها يمكن الرجوع إليها.
4- استخدام أدوية تعيق تحويل فيتامين د
هناك أدوية كثيرة وشائعة الاستخدام تعيق عمليات تحويل فيتامين د بكفاءة، وقد يفاجأ الكثيرون بمدى انتشارها.
ومن هذه الأدوية: الكورتيزون، وأدوية الكوليسترول، والمضادات الحيوية، ومدرات البول، وأدوية الصرع.
إذا كنت تستخدم أحد هذه الأدوية، فإن مستوى فيتامين د في تحليل الدم لا يعنيني مهما كان رقمه، لأن ذلك لا يدل بالضرورة على أنك في حالة جيدة.
أي دواء يتم استخدامه بشكل مستمر ولفترات طويلة دون علاج جذري للمشكلة لا يُعد علاجا حقيقيا، فالعلاج يعني الحل.
ابحث عن السبب الجذري لمشكلتك وقم بعلاجه، ولا تظل أسيرا للأدوية التي قد تتسبب في تدهور صحتك دون أن تحل مشكلتك الأساسية.
بعد اكتمال التحويل.. هل يستطيع فيتامين د دخول الخلية؟
لنفترض أننا تجاوزنا مرحلة التحويل، وتمت كل العمليات بكفاءة، والحمد لله. الآن يأتي الدور على دخول فيتامين د إلى داخل الخلية.
يصل فيتامين د إلى باب الخلية، لكن الباب لا يفتح، ولا يسمح له بالدخول. لماذا؟ لأن هناك أكثر من سبب يعوق هذه المرحلة.
- أولا: تلف أو تيبس غشاء الخلية
في بعض الأحيان تحاول الخلية فتح الباب لكنها لا تستطيع، لأن غشاء الخلية نفسه يكون تالفا أو يعاني من التيبس، وكأن مزلاج الباب مصدأ بالفعل، لا مجازًا.
ويرجع ذلك غالبًا إلى نقص الأحماض الدهنية الأساسية التي يتكون منها غشاء الخلية، وهي أحماض أوميجا 3.
لهذا السبب، لا أنصح أبدا بتناول فيتامين د وحده في أي برنامج علاجي.
هناك أساسيات لا غنى عنها لكل شخص، تعمل بشكل تكاملي مع بعضها البعض، وعلى رأس هذه الأساسيات أحماض أوميجا 3.
إذا كان هناك نقص في أوميجا 3، فمن الطبيعي جدًا أن يعجز الجسم عن استخدام فيتامين د.
وإذا لم يكن بالإمكان شراء مكملات أوميجا 3، فإن تناول السردين مرتين على الأقل أسبوعيًا يعد خيارًا مناسبًا.
- ثانيا: نقص العناصر المسؤولة عن نقل فيتامين د
قد يكون هناك نقص في عناصر أخرى مهمة لنقل فيتامين د إلى داخل الخلية، وأهمها المغنيسيوم والزنك.
إذا كان الشخص يتناول كميات كافية من البروتين الحيواني، ولا يعاني من مشكلات هضمية، فعادة لا يكون لديه نقص في الزنك.
أما المغنيسيوم، فيمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو من الخضروات الورقية.
غشاء الخلية ليس وحده المسؤول
غشاء الخلية هو الباب، لكنه ليس العامل الوحيد فالمفتاح الحقيقي هو مستقبلات فيتامين د الموجودة على سطح الخلية.
ضعف مستقبلات فيتامين د
عدد كبير من الناس لديهم طفرات جينية تؤدي إلى ضعف كفاءة مستقبلات فيتامين د داخل الخلايا.
لكن الخبر الجيد أن هذا الضعف يمكن تحسينه من خلال إصلاح المشكلات الأخرى التي تعوق امتصاص وتحويل فيتامين د، سواء التي تم ذكرها أو التي سيتم ذكرها لاحقًا.
هذا التحسن ينعكس على التعبير الجيني للمستقبلات، كما أن رفع الجرعة اليومية من فيتامين د يساعد على زيادة الكمية القابلة للاستخدام، ويسهل مهمة المستقبلات التي تعاني من ضعف في الكفاءة.
ولهذا السبب أؤكد دائمًا أن الجرعات الأقل من 5000 وحدة دولية للشخص السليم غير كافية،
وأن جرعة 10000 وحدة دولية تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية أو التهابية، وستتضح أسباب ذلك لاحقًا.
نقص العوامل المساعدة (Co-factors)
كل عنصر في الجسم يحتاج إلى مجموعة من العناصر الأخرى حتى يتمكن من أداء وظيفته.
وفيتامين د يحتاج إلى عدد من العوامل المساعدة التي يجب أن تكون في مستوياتها الطبيعية.
من هذه العوامل: الزنك والمغنيسيوم، وقد تم ذكرهما سابقا، إضافة إلى السيلينيوم، وفيتامين أ بصيغته النشطة، وهي الريتينول.
الحصول على فيتامين أ أمر بسيط، فتناول كبدة بقري أو حتى كبدة فراخ مرة واحدة أسبوعيًا يوفر كميات كافية من فيتامين أ النشط.
أما السيلينيوم، فيمكن الحصول عليه من حبتين من الجوز البرازيلي يوميًا.
ورغم أن هذا النوع من المكسرات قد يكون مرتفع السعر، فإن الكمية المطلوبة قليلة جدًا، وبالتالي تكون التكلفة اليومية بسيطة.
الالتهابات المزمنة
وجود التهابات مزمنة في الجسم يؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم على استخدام فيتامين د.
فالالتهاب يضعف كفاءة مستقبلات فيتامين د، لأن الجسم يتعامل مع الالتهاب كحالة طوارئ.
بمجرد ارتفاع مستويات السيتوكينات الالتهابية، تنخفض تلقائيا قدرة الجسم على الاستفادة من فيتامين د.
ولهذا السبب، في حالات الالتهاب المرتفع، يتم مضاعفة جرعات فيتامين د، لأن انخفاض الاستجابة يتطلب زيادة الإمداد.
وفي الوقت نفسه، يجب دعم الجسم بمضادات الالتهاب الطبيعية، وأحماض أوميجا 3، التي تم التأكيد على أهميتها، تساهم في تقليل الالتهابات.
كما يعد الكركمين من الخيارات الممتازة في هذه المرحلة، مع ضرورة الابتعاد عن مسببات الالتهاب بشكل عام.
ومع ذلك، فهذه ليست نهاية الأسباب.
ارتشاح الأمعاء
أي شخص يعاني من ارتشاح الأمعاء، إذا عالج هذه المشكلة، فسوف تتحسن كثير من جوانب صحته الأخرى. ارتشاح الأمعاء يرفع مستويات الالتهاب، ويقلل امتصاص فيتامين د من الأمعاء.
كما أن نواتج البكتيريا الضارة المسؤولة عن هذا الارتشاح تؤدي إلى تلف مستقبلات فيتامين د داخل الجسم.
لذلك، من الضروري جدا العمل على علاج مشكلات الجهاز الهضمي، لأنها تمثل أساسا لكثير من الاختلالات الصحية الأخرى.
اختلال الهرمونات وارتفاع الكورتيزول
زيادة التوتر والضغوط النفسية تؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، وهذا يؤثر على قدرة الجسم على استخدام فيتامين د.
اختلال هرمونات الغدة الدرقية
كما أن مشاكل الغدة الدرقية المختلفة، مثل الخمول، وفرط النشاط، والتضخم، والعقد، تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم.
يمكنكم البحث عن اسم المشكلة في محرك البحث على يوتيوب لمتابعة الحلقات المتخصصة لكل حالة.
مقاومة الإنسولين
مقاومة الإنسولين لا تؤثر بشكل مباشر على استخدام فيتامين د، لكنها تؤثر على امتصاص وعمل المغنيسيوم، الذي يعتبر كوفاكتور أساسي لفيتامين د.
في هذه الحالات، يحتاج الشخص إلى جرعات مرتفعة من فيتامين د، تكون جزءا من بروتوكول علاج المشكلة.
نفهم من ذلك أن أي عنصر مهما كان مهما وفعال لا يعمل بمفرده.
جسم الإنسان يعتمد على توازن هارموني بين الأعضاء، والهرمونات، والعناصر الغذائية.
لا يمكن معالجة مشكلة معينة من جذورها إذا كانت هناك مشكلة أخرى لم تحل، واعتبارها غير مهمة مؤقتًا لن يؤدي إلى حل فعال.
سبب آخر.. فيروس إبشتاين بار (EBV)
هذا الفيروس مرتبط أحيانا بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد.
في بعض الحالات، يؤدي وجود الفيروس إلى تعطيل فيتامين د داخل الخلية.
كيف يعمل الفيروس؟
الفيروس يستخدم أسلوب التشابه الجزيئي ليختبئ من جهاز المناعة، فيقلد شكل خلايا الجسم.
الجهاز المناعي، عند محاولة القضاء عليه، قد يهاجم أيضا أنسجة الجسم، مما يسبب اضطرابا مناعيا.
في هذه الحالة، يصبح فيتامين د، الذي من مهامه تنظيم الاستجابة المناعية وتهدئة الالتهاب، غير فعال لأنه يتم تعطيله مؤقتا من قبل الجسم حتى تنتهي عملية القضاء على الفيروس.
الحل
تناول فيتامين د يجب أن يكون ضمن بروتوكول كامل للقضاء على فيروس إبشتاين بار أو معالجة الاضطراب المناعي الناتج عنه، بما يساعد جهاز المناعة على الاستجابة بشكل منظم وفعال.
آخر سبب.. تراكم السموم
تشمل السموم المعادن الثقيلة، والفلورايد، وجزيئات الميكروبلاستيكس.
كل شخص يحتوي على كمية من جزيئات البلاستيك تكفي لصنع بطاقة ائتمان تقريبًا.
هذه السموم تزيد الالتهابات، وتعطل الإنزيمات المسؤولة عن تحويل فيتامين د، وتضر بالمستقبلات، فتخلق حالة من الفوضى داخل الجسم.
التحذير قبل الديتوكس
إذا قررت القيام ببرنامج ديتوكس، احذر أن تقوم به قبل مشاهدة الحلقة المخصصة التي تعلمك كيفية فتح مسارات تصريف السموم في الجسم، لتجنب حدوث healing crisis خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية طويلة الأمد.
الخلاصة
قد يبدو الموضوع معقدا، لكن هذه التفاصيل هي ما تمكنك من تصميم برنامج تعافي فعال كأنك تحت إشراف متخصص.
يُمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
للحصول على المنتجات المقترحة في المقال:
فيتامين د3 من الليتشن
فيتامين د3 من اللانولين
ومن داخل مصر (اضغط هنا)