شعر الوجه الزائد وعدم انتظام الدورة وزيادة الوزن
أعراض متلازمة تكيسات المبايض
تعتبر متلازمة تكيسات المبايض من المشاكل التي تواجه عددا كبيرا من الفتيات والسيدات. وغالبا ما يتم حل هذه المشكلة بطرق من الممكن أن تتسبب في مشاكل صحية أكبر، دون فهم السبب الحقيقي لها، فيقال أنها تحدث بسبب خلل في الهرمونات، ولكن لو كان ذلك هو السبب، فما السبب في هذا الخلل؟ وما هي الطريقة الصحيحة لحل هذه المشكلة حتى لا تعود مرة أخرى ولتفادي جميع المشاكل الصحية التي من الممكن أن تسبقها أو ترافقها أو تليها لو تم التعامل معها بطريقة خاطئة.
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
ما هي متلازمة تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome- PSO )؟
كلمة متلازمة تعني مجموعة من الأعراض التي حينما تكون موجودة لدى شخص، بعضها أو كلها، فإنها تعني أنه يعاني من مشكلة صحية معينة.
أعراض متلازمة تكيسات المبايض:
1- ليس لها أعراض. غالبية الفتيات والسيدات اللواتي يعانين من تكيسات المبايض ليست لديهن أية أعراض. لذلك نجد أن 70% من الإناث اللواتي يعانين من تكيسات المبايض لا يتم تشخيصهن بالأساس. ويحدث ذلك لأن شدة الاعراض تختلف تبعا لقوة المشكلة وقدمها، فكلما كانت المشكلة أبسط كلما كانت الأعراض أقل.
2- أكثر الأعراض شيوعا هو عدم انتظام الدورة الشهرية، أي أنها تتأخر عن موعدها، أو أن يمر موعد بعض الدورات دون حدوث طمث، أو حدوث ألم شديد وغزارة في الدم، أو ألم في الجزء السفلي من البطن.
3- ظهور شعر زائد في الوجه، أو في الجسم في أماكن غير معتاد ظهور الشعر فيها.
4- اسمرار ثنيات الجلد، مثل ثنيات الرقبة والكوع.
5- تساقط الشعر، خاصة شعر مقدمة الرأس.
6- زيادة الوزن.
7- تأخر أو صعوبة الحمل.
لو كنتِ تعانين من جميع هذه الأعراض أو عدد كبير منها فاحتمال كبير بأنكِ تعانين من متلازمة تكيسات المبايض.
ما هو سبب الإصابة بهذه المتلازمة؟
السبب الرئيسي هو خلل واضطراب في مستويات الهرمونات. فالإناث يمتلكن هرمونات للأنوثة وهرمونات للذكورة، وتكون كمية هرمونات الأنوثة في الحالات الطبيعية لدى الإناث أكبر من هرمونات الذكورة، بينما ترتفع مستويات هرمونات الذكورة لدى الإناث المصابات بمتلازمة تكيسات المبايض.
ما يحصل هو أن مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين) ترتفع، مثل التستوستيرون والديهايدروتستوستيرون (DHEA) ومعظم هرمونات الذكورة. بينما تنخفض مستويات هرمونات الأنوثة لأقل من المستوى الطبيعي، مثل هرمونات الأستروجين والبروجسترون، فبالتالي تزيد مستويات الهرمونات المسؤولة عن حدوث عملية الإباضة وحدوث الدورة الشهرية (follicle stimulating hormone- LH) بشكل منتظم.
ولكن السبب الأبرز لحدوث كل هذه المشكلة هو زيادة مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين). حتى أن جميع أعراض متلازمة تكيسات المبايض مرتبطة بهرمونات الذكورة، مثل تساقط الشعر، وزيادة شعر الوجه والجسم، وتأخر أو انقطاع الدورة.
ما الذي يجعل مستويات الأندروجين ترتفع؟
- يتم إنتاج هرمونات الأندروجين في الجسم من خلال: المبايض والغدة الكظرية والخلايا الدهنية. وإن زيادة الوزن من أعراض متلازمة تكيسات المبايض، فكلما زادت الخلايا الدهنية كلما كان إنتاج هرمونات الأندروجين أكبر.
- ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين. كلما ارتفعت مستويات الأنسولين في الدم كلما أفرز الجسم هرمونات أندروجين أكثر. وترتفع مستويات الأنسولين في الدم نتيجة لمقاومة الأنسولين، لأن مقاومة الأنسولين تعني أن الخلايا لم تعد قادرة على استخدام الأنسولين، فتطلبه أكثر، فيقوم البنكرياس بإفرازه بكمية أكبر. وتبقى الخلايا غير قادرة على استخدامه، فترتفع مستوياته في الدم بشكل كبير جدا.
- زيادة معدلات الالتهاب في الجسم، حيث أن مقاومة الأنسولين تزيد من الالتهابات.
- قد تقول إحداهن أنها على الرغم من كونها نحيفة أو ينقص وزنها سريعا فهي مصابة بتكيسات المبايض. في هذه الحالة يكون السبب في الغالب مرتبط بخلل في الغدة الكظرية.
كيف يتم التأكد من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟
- عمل صورة بالموجات فوق الصوتية (السونار) الذي يكشف في الغالب الإصابة.
- فحص هرمون الذكورة (Testosterone test).
- فحص الهرمون المحفز للحويصلة (FSH test).
- فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing hormone (LH) test).
أين تقع المشكلة؟ مضاعفات العلاج الخاطئ
إن المشكلة الأكبر من الإصابة بمتلازمة تكيسات المبايض هي الطريقة التي نتعامل بها مع المشكلة حين نكتشف الأمر. فأولى العلاجات الموصوفة للحالة هي: الميتفورمين (من أنواع مساعدات السكر) وحبوب منع الحمل، وذلك لضبط مستويات الهرمونات.
والكارثة هنا هي عدم علاج مقاومة الأنسولين المتسببة بالمتلازمة. وإن حبوب الحمل تعمل على منع الجسم من إفراز الهرمونات الطبيعية لأنها تمد الجسم بكميات كبيرة من الهرمونات الصناعية، مما يعرضنا لمشاكل أكبر مثل هيمنة هرمون الأستروجين (estrogen dominance) التي تعتبر من أهم مسببات السرطانات.
ما الحل إذن؟ ما هو علاج متلازمة تكيسات المبايض؟
إن أي مشكلة صحية في الدنيا سيتم حلها وتختفي إن عرفنا السبب وعالجناه. وإن متلازمة تكيسات المبايض هي عرض لمرض اسمه ارتفاع هرمونات الأندروجين.
- فلو كنت ذو وزن زائد أو لديك أعراض مقاومة الأنسولين فستبقى مقاومة الأنسولين هي السبب في إصابتك. فأعراض مقاومة الأنسولين مثل زيادة الوزن، وزيادة دهون البطن، وانخفاض مستويات الطاقة والإجهاد والتعب، واشتهاء السكر والحلويات والنشويات باستمرار، وعدم القدرة على الجلوس فترة طويلة دون طعام، والجوع والخمول بعد الوجبات. وباستطاعتك عمل التحاليل الطبية التالية للتأكد من إصابتك بمقاومة الأنسولين:
o فحص الأنسولين بعد صيام (fasting insulin)
o (Homa IR)
o فحص السكر التراكمي (HbA1C)
فإن كانت مرتفعة فأنتِ بالتأكيد مصابة بها، وعليكِ علاجها لمعالجة متلازمة تكيسات المبايض. وإن مقاومة الأنسولين مشكلة بسيطة جدا وعلاجها سهل، ولكن إهمالها كفيل بإيصالك للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وإن علاجها يتمثل بالتخلي عن النشويات والسكر (DROP THE CARBS) مع الالتزام بالصيام المتقطع لمدة أشهر. للمزيد عن علاج مقاومة الأنسولين عودوا إلى المقال الخاص بها من هنا.
- لو كنتِ مصابة بمتلازمة تكيسات المبايض، فيجب أن يكون النظام الغذائي معتمدا على مصادر الدهون الصحية وكميات متوسطة من البروتين الحيواني والألياف الموجودة في الخضروات والبذور.
- كما أن جميع المصابين بمقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيسات المبايض يعانون من نقص فيتامين د، لذلك هم بحاجة إلى جرعة لا تقل عن 20 ألف وحدة دولية يوميا من فيتامين د مع 200 ميكروجرام من فيتامين ك2.
- تناول معدن السيلينيوم، حيث تقول الأبحاث أن جميع السيدات المصابات بمتلازمة تكيسات المبايض يعانون بالفعل من نقص السيلينيوم. ولتعويض نقص السيلينيوم سنحتاج إلى حبتين فقط من مكسرات الجوز البرازيلي يوميا. للمزيد من المعلومات عودوا إلى حلقة ومقال الجوز البرازيلي.
- تناول معدن الكروميوم، فهو من أهم المعادن النادرة التي يسبب نقصها الإصابة مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيسات المبايض. ويتم تناول الكروميوم بجرعة 200 ميكروغرام يوميا. وهو موجود في اللحوم والخضروات والتوابل والمكسرات إن كانت عضوية.
- تناول مركب (Inositol)، وهو من أفضل العناصر لعلاج مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبيض لأنه يعمل على تحسين قدرة الخلايا على استخدام الأنسولين، ويقلل من تعرض خلايا المبيض للأنسولين. وإن أفضل صيغتين منه هما (D-Chiro inositol) و (Myo-inositol). وتقترح الدراسات تناولهما بنسبة (40:1). وإن لهذا المركب بالذات عظيم الأثر في علاج حالات تكيسات المبايض الناتجة عن مقاومة الأنسولين.
- تناول نبات كف مريم مفيد جدا لاستعادة المستويات الطبيعية من الهرمونات الانثوية.
- تناول الكوهوش الأسود يساهم في علاج مشاكل كثيرة مرتبطة بعدم انتظام مستويات الهرمونات الأنثوية مثل أعراض فترة انقطاع، وعلاج متلازمة تكيسات المبايض.
تجدون هذه النباتات الطبية لدى العطارين، أو من الممكن استخدام المستخلصات الخاصة بها الموجودة في المكملات الغذائية.
أعطِ نفسك ستة أشهر لعلاج مشكلة تكيسات المبايض، ستجدين نفسك قد عالجتها وعالجتِ مقاومة الأنسولين، وحميتِ نفسك من الإصابة بالسكر، وفقدت الوزن، وحللت جميع مشاكلك الصحية، لأن غالبية الأعراض لديكِ مرتبطة بهذه المشكلة.
لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر
فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية
فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية
فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم
فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم
السيلينيوم من الجوز البرازيلي -Selenium
ومن داخل مصر:
