logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
ودع التدخين بدون معاناة
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
التدخين لا يسبب الإدمان بسبب النيكوتين وحده، بل بسبب الطريقة التي يدخل بها إلى الجسم، فالحرق والاستنشاق السريع الذي يصل خلال 10 ثوانٍ إلى الدماغ، هذا التأثير المركز يجعل النيكوتين مادة شديدة الإدمان، ويزيد عدد مستقبلات الدوبامين في الدماغ، فيرتفع احتياجك للرغبة في التدخين أكثر وأكثر. لذلك، الإقلاع المفاجئ قد يؤدي للانتكاس، بينما الإقلاع التدريجي مع دعم طبيعي من أعشاب مثل اللوبيليا والشوفان الأخضر، ونباتات مثل ستيفيا والجينسنج الأمريكي، يساعد على تقليل الرغبة، تخفيف أعراض الانسحاب، وتنظيف الجسم من السموم بطريقة آمنة وفعالة.

 

الإقلاع عن التدخين.. طرق طبيعية ستساعدك على الإقلاع

 

هذه الحلقة ليست للجميع.. إنها مخصصة للمدخنين، لمن لديهم نية الإقلاع لكن يترددون في اتخاذ الخطوة، أو الذين حاولوا سابقًا ثم انتكسوا وعادوا للتدخين، أو من يتمنون الإقلاع لكن يعتقدون أنه لا وجود لشيء اسمه الإقلاع.
وحتى لمن لديهم شخص عزيز عليهم مدخن، ويريدون مساعدته ودعمه في الإقلاع لكن لا يعرفون كيف.
لن أكرر أن التدخين ضار جدا بالصحة ويسبب الوفاة والسرطان وسائر التحذيرات المعروفة.
فهذه الجمل مكتوبة على علب السجائر أساسًا ولسنا بحاجة لإعادتها.
سأخبرك لماذا لا تستطيع الإقلاع عن التدخين فعلا، وسأخبرك ما الذي يساعدك على الإقلاع بشكل تدريجي دون تلك الرغبة العنيفة التي تعيدك للتدخين من جديد، وسنخفف معا آثار انسحاب النيكوتين بشكل كبير جدًا.
وكل ما سأذكره طبيعي تمامًا، وسأشرح أيضًا كيف تستخدمه خطوة بخطوة.

 

 

يُمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجًا صحيًا متكاملًا ومصمما خصيصًا لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

 

 

خلونا قبل أن نبدأ نسألكم سؤالين مهمين جدًا، لأنهما الأساس الذي ستبنى عليه بقية المقال.

 

 لماذا التدخين ضار بالصحة؟

لماذا يعد التدخين ضارًا بالصحة ويسبب أمراضًا خطيرة جدًا؟
هناك من يعتقد أن السبب هو احتواؤه على النيكوتين، والحقيقة أن هذه المعلومة خاطئة تمامًا.

النيكوتين مركب نباتي طبيعي موجود في التبغ بكميات كبيرة، وموجود أيضًا بجرعات أبسط في بعض الأطعمة التي نتناولها مثل البطاطس والطماطم والباذنجان.
فهل البطاطس والطماطم والباذنجان مواد شديدة الضرر وتسبب الوفاة؟ بالتأكيد لا.

الضرر الحقيقي يحدث لأن التبغ يأتي مصحوبا بكمية ضخمة من المواد الكيماوية والسموم التي يصل عددها إلى ٧٠٠٠ مادة في السيجارة الواحدة، مثل القطران والسيانيد وأول اكسيد الكربون.
حرق هذه المواد واستنشاقها هو ما يسبب الأمراض الخطيرة المرتبطة بالتدخين.

أما النيكوتين، فهو مسؤول عن مشكلة واحدة فقط: الإدمان.

 لماذا لا ندمن الأطعمة التي تحتوي على نيكوتين؟

إذا كان النيكوتين موجودا في بعض الأطعمة، فلماذا لا ندمنها؟
الإجابة هي

 طريقة الاستخدام.

هناك طرق كثيرة للحصول على النيكوتين دون أن تسبب الإدمان، لكن أخطر طريقة هي الحرق والاستنشاق كما يحدث في التدخين.

لماذا؟
لأن هذه الطريقة تجعل النيكوتين يدخل من الرئتين إلى الدم خلال ١٠ ثوان فقط، ثم ينتقل مباشرة إلى الدماغ. هذا التأثير السريع والمركز والقوي هو ما يجعل النيكوتين شديد الإدمان.

أي مدخن يمكن أن يصف بسهولة شعور أول سيجارة بعد الصيام في رمضان مثلًا.. التأثير يكون فوريًا ولحظيًا. ولهذا كثير من المدخنين يكسرون صيامهم بالسجائر بسبب الرغبة العنيفة في التدخين.

 كيف يؤثر النيكوتين على الدماغ ويتحول لإدمان؟

ما تأثير النيكوتين على الدماغ؟ وكيف يتحول إلى إدمان؟


وللعلم، التدخين من أسرع الأشياء التي يمكن للإنسان أن يدمنها، أسرع حتى من بعض المخدرات، وكل نفس من السيجارة يزيد من مستوى الإدمان.

سأوضح لكم ذلك لتتفهموا لماذا لا يستطيع المدخن التوقف بسهولة، لكن بعد مقال اليوم لن يكون هذا عذرًا، لأن الإقلاع سيصبح أسهل بكثير.

النيكوتين مركب نباتي طبيعي، لكنه قادر على تحفيز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمتعة والمكافأة.


هناك نباتات كثيرة تحفز الدوبامين، صحيح، لكن التدخين يطلق الدوبامين بشكل سريع ومركز، ويعزز ارتباطه بمستقبلاته في الدماغ.

ومع زيادة الدوبامين، يبدأ الدماغ في إنتاج مستقبلات جديدة، فيرتفع احتياجك للدوبامين أكثر، ولا تعود الطرق العادية لتحفيزه كافية لإعطائك الشعور المطلوب بالاسترخاء أو تعديل المزاج.


فتزداد حاجتك للتدخين، فتزيد عدد المستقبلات، فترغب بالتدخين أكثر.. وهكذا.

لهذا هناك أشخاص يدخنون تقريبا طوال الوقت إلا إذا كانوا في مكان يمنع التدخين.

التدخين يؤثر أيضا على السيروتونين المسؤول عن المزاج وتقليل التوتر، وعلى النورأدرينالين الذي يزيد الشعور بالتيقظ والانتباه.
كما يعزز القدرة على التعلم، ولهذا يرتبط التدخين بالتفكير واتخاذ القرار عند كثير من المدخنين.

ومن هنا جاءت النكتة الشهيرة:


"التوقف عن السجائر قرار صعب ويحتاج تفكيرا.. نشعل سيجارة ونفكر"

 

الإقلاغ المفاجئ عن التدخين ليس القرار الأنسب

أنا لا أقول هذا الكلام لأخبركم بأن التدخين لذيذ أو يمنحكم هدوءًا وسعادة وتركيزًا، بالتأكيد لا.
أقوله حتى تفهم ماذا تواجه عندما تحاول الإقلاع عن التدخين.
مع التوقف عن التدخين تنهار مستويات النواقل العصبية التي تحدثنا عنها، وهذا ما يجعلك تشعر برغبة دائمة في التدخين.

ولهذا أرى أن الإقلاع المفاجئ والتوقف الكامل مرة واحدة قد لا يكون القرار الأنسب دائما، وقد يؤدي أحيانا إلى انتكاسة أقوى والعودة للتدخين بشراهة أكبر.
إذن ما الحل الصحيح؟

خطة واضحة للإقلاع عن التدخين

أول خطوة في هذه الخطة أن تكون لديك النية الحقيقية، وأن تقرر التوقف بشكل تدريجي، وسنتمكن من جعل القرار أسهل وأخف من خلال الطرق التي سأذكرها الآن.

نضع خطة مدتها شهر، ونقسم الشهر إلى أربعة أرباع، وكل ربع يساوي أسبوعًا تقريبًا.
كل أسبوع نقلل عدد السجائر إلى الربع.

مثال:
إذا كنت تدخن ٢٠ سيجارة، ففي الأسبوع الأول تصبح ١٥، في الأسبوع الثاني ١٠، في الثالث ٥، وفي الأسبوع الرابع يكون الهدف هو التوقف التام.

هل سننجح خلال شهر بنسبة ١٠٠٪؟ ليس بالضرورة، فالناس يختلفون.


لكننا سنجتهد ونستمر في المحاولة، والطرق التي سأذكرها بعد قليل ستجعل الإقلاع أسهل بكثير.


وإذا استخدمتها بانتظام ستستطيع الإقلاع تماما، وفي مدة أقصر مما تتوقع.

 

 

يُمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجًا صحيًا متكاملًا ومصمما خصيصًا لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

  •  أولًا: عشبة اللوبيليا

أول شيء سنستخدمه هو عشبة اسمها Lobelia.
هذه النبتة تقدم فائدتين مهمتين جدا:

  • ستجعلك كارها للتدخين وغير قادر على تقبل السجائر كما كنت.
  • تعمل كبديل للنيكوتين دون أن تسبب الإدمان.

اسمها الشائع هو التبغ الهندي.
هي لا تحتوي على نيكوتين، لكنها تحتوي على مادة اسمها Lobeline، ولها تأثير مشابه لتأثير النيكوتين على الدماغ لكن دون الإدمان.

اللوبيليا تقلل رغبتك في التدخين، وتنظم مستويات الدوبامين والسيروتونين، وتخفف أعراض الانسحاب، وتحفز الجهاز العصبي على التخلص من النيكوتين بسرعة أكبر.
كما أنها مدرة للبول وتساعد على تنظيف الجسم من السموم الناتجة عن التدخين.

 كيفية استخدام اللوبيليا

تأتي اللوبيليا على شكل نقط، ويجب أن يكون استخدامها تدريجيًا.
نبدأ بجرعات بسيطة تزداد تدريجيًا، ثم نوقفها تدريجيًا كذلك.

الجرعة القصوى المسموح بها هي ٢٠ نقطة أربع مرات يوميًا، لكنها جرعة كبيرة جدًا ولا يجوز البدء بها.

الخطة الأسبوعية:

  • الأسبوع الأول:
    ٥ نقط مرتين يوميا + تقليل التدخين بنسبة ٢٥٪.
  • الأسبوع الثاني:
    ١٠ نقط مرتين يوميا + تقليل التدخين بنسبة ٥٠٪.
  • الأسبوع الثالث:
    نفس الجرعة (١٠ نقط)، وإذا كانت الرغبة مازالت عنيفة يمكن أخذها ٣ مرات يوميًا + تقليل التدخين بنسبة ٧٥٪.

 

  • الأسبوع الرابع (أسبوع الإقلاع):
    نبدأ تقليل الجرعة تدريجيًا حتى نصل إلى ٥ نقط مرة واحدة يوميًا، ثم نوقفها تمامًا.

اللوبيليا مسموح باستخدامها حتى ٣ شهور، وفي الحالات القصوى ٦ شهور، وبعدها يجب التوقف أو استخدامها فقط عند الحاجة.
مثلا إذا كنت في موقف ضاغط جدًا أو تشعر أنك على وشك العودة للتدخين يمكن استخدامها مرة واحدة كبديل.

 موانع الاستخدام

يمنع استخدام اللوبيليا في الحالات التالية:

  • الحوامل والمرضعات.
  • انخفاض الضغط الشديد.
  • استخدام أدوية خفض ضغط الدم.
  • الأمراض التنفسية الحادة.
  • القرح الهضمية أو الارتجاع (تستخدم بحذر، وإذا سببت مشكلات يفضل تجنبها).

 

  •  الخطوة الثاني..: الشوفان الأخضر.. السلاح الهادئ ضد رغبة التدخين

 

ثاني شيء يساعدك بشكل كبير في الإقلاع عن التدخين هو الشوفان الأخضر Green Oats.
ولا أحد يقول سنستبدله بالشوفان العادي؛ فهما شيئان مختلفان تمامًا.
الشوفان العادي هو حبوب النبات، أما الشوفان الأخضر فهو النبات نفسه وهو ما يزال صغيرًا بلونه الأخضر قبل مرحلة النضج واستخدامه في هذه المرحلة تحديدًا لأن النبات يحتوي وقتها على مركبات قلوية فعالة تساعد بوضوح في الإقلاع.

أهم ما يفعله الشوفان الأخضر هو أنه

  •  يساعد على طرد النيكوتين من الدم بسرعة
  • طرد السموم المرتبطة به من خلال تنشيط الكبد في التخلص من بقايا التدخين.
  • كما أن القلويدات الطبيعية الموجودة فيه تؤثر مباشرة على مستقبلات النيكوتين في الدماغ، مما يقلل الشعور بالحاجة إلى التدخين.
  • الدراسات أثبتت أن مستخلص الشوفان الأخضر يقلل عدد السجائر اليومية، ويخفّف القلق والتوتر الناتجين عن انسحاب النيكوتين.

طريقة الاستخدام:
نستعمله في صورته الطبيعية كشاي عشبي.
نضيف ملعقة صغيرة منه إلى الماء المغلي ونشربه مرتين يوميًا.

  •  ستيفيا… السر المر الذي يفسد عليك طعم السيجارة

ثالث شيء وهو مشهور جدًا هو ستيفيا.
نعم، نفس ستيفيا المعروف كبديل للسكر، لكنه هنا واحد من أقوى ما يمكن الاعتماد عليه عند محاولة الإقلاع عن التدخين.

ستيفيا يغير طعم السيجارة بشكل كامل، لأنه يؤثر على مستقبلات الطعم في اللسان، فيجعل السيجارة غير مستساغة إطلاقا.


الطريقة الأكثر فاعلية:


عند شعورك برغبة شديدة في التدخين، ضع نقطتين أو ثلاث نقاط من ستيفيا تحت لسانك… ثم حاول أن تدخن.
لن تستطيع.
هو ببساطة يعكر عليك متعة التدخين فيقلل رغبتك فيه.

ويمكن أيضا استخدام أوراق ستيفيا الخضراء كشاي عشبي؛ فهي تقلل الرغبة في التدخين، وتساعد على سد الشهية عند الأشخاص الذين تزيد شهيتهم عند الإقلاع.

تنبيه:
ابتعد تماما عن السكر الأبيض المسمى ستيفيا.
إما مستخلص النقاط، أو الأوراق الخضراء فقط.

العرقسوس يقدم تأثيرا قريبا من ستيفيا، لكن ستيفيا تظل الأقوى.

 

  •  الجينسنج الأمريكي… يعيد ضبط حساسية الدماغ للنيكوتين

رابعًا الجينسنج الأمريكي.
ولا نقصد بالجينسنج أي نوع عشوائي؛ فهناك أنواع كثيرة مثل الجينسنج الأحمر الكوري، وهو جيد لأشياء أخرى، لكن ليس هو المطلوب للإقلاع عن التدخين.

كيف يعمل الجينسنج الأمريكي؟


عندما تدخن يزيد عدد مستقبلات الدوبامين في الدماغ، ولذلك تحتاج نيكوتين أكثر لأنك تحتاج دوبامين أكثر.


الجينسنج الأمريكي يقلل عدد مستقبلات النيكوتين وحساسيتها، ولذلك يصبح تأثير النيكوتين على الدماغ أضعف، وتجربة التدخين نفسها أقل متعة، فتقل رغبتك فيه.

كما ينظم مستويات عدد كبير من النواقل العصبية التي يؤثر عليها التدخين مثل الدوبامين والسيروتونين والنورأدرينالين.

أفضل طريقة لاستخدامه:
من المستخلصات الجاهزة بجرعة حوالي ٥٠٠ ملج يوميا.

 حلول بسيطة لكنها فعّالة… الفلفل الأسود والليمون

هناك أيضا أشياء بسيطة لكنها مفيدة جدًا.

الفلفل الأسود:


استنشاق زيت الفلفل الأسود يحفز المستقبلات الحسية في الجهاز التنفسي، ويعطي إحساسًا مشابهًا لإحساس استنشاق الدخان.. لكن من دون نيكوتين.


تمامًا مثل من يريد التوقف عن المشروبات الغازية فيشرب ماء فوارا ليحصل على نفس الإحساس.

كما أن استنشاق الفلفل الأسود يحفز إفراز الدوبامين، ويساعد على توسيع الشعب الهوائية وتحسين التنفس.

طريقة الاستخدام:


ضع قطرات قليلة من زيت الفلفل الأسود العطري على منديل قماشي واستنشق.


وإذا لم يتوفر الزيت، يمكن مضغ حبة فلفل أسود صحيحة، أو إضافة ربع ملعقة فلفل أسود إلى كوب ماء أو شوربة.

تنبيه:
غير مناسب لمرضى الربو أو الأمراض التنفسية الحادة.

الليمون:


يساعد على طرد السموم بسرعة ويجعل طعم السجائر غير مقبول.
يمكن استنشاق زيت الليمون العطري، أو مضغ قطعة صغيرة من قشر الليمون، أو شرب عصيره.

 سانت جونز… دعم نفسي قوي في مرحلة الانسحاب

آخر شيء أذكره هنا هو نبتة سانت جونز.


من أكثر النباتات فاعلية في تخفيف أعراض الانسحاب.

أول عرض يواجه أي شخص يقلع عن التدخين هو:

  • العصبية الشديدة
  •  التوتر
  • تقلب المزاج
  • اضطرابات النوم.


سانت جونز تحسن كل هذه الأعراض لأنها بطبيعتها تعزز مستويات الدوبامين والسيروتونين وتعالج الاكتئاب.

كما أنها تحسن الطاقة المنخفضة جدًا في بداية الإقلاع، وتجعل الحياة محتملة بدون تدخين إلى أن يعود جسمك لوضعه الطبيعي.
أنصح بها بشدة للأشخاص الذين ينهارون نفسيًا عند محاولة التوقف.

وإذا أردت معرفة تفاصيل أكثر عن فوائد سانت جونز وجرعاتها واستخداماتها ستجدها في الحلقة التي ستظهر..

 

 

 

 كلمة أخيرة

رجائي الوحيد هو أن تشاركوا الحلقة مع أي شخص مدخن تعرفونه، تخيل أن تكون سببًا في إنقاذ شخص فقط لأنك أرسلت له هذه المعلومات.
وسأكون سعيدة جدًا إذا كتب لي أحدكم بعد شهر أو شهرين أو سنة أنه نجح وتوقف تمامًا.

أنتم أقوياء جدًا.. وتستطيعون الاستغناء عن أي مادة إدمانية كنتم تظنون أنكم لا تستطيعون تركها.
والموضوع يستحق المحاولة.

 

يُمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجًا صحيًا متكاملًا ومصمما خصيصًا لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

للحصول على المنتجات المقترحة في المقال:

مستخلص اللوبيليا

الشوفان الأخضر

ستيفيا الأخضر

الجنسنج الأمريكي

زيت الفلفل الأسود

زيت الليمون

مستخلص عشبة سانت جون

ومن داخل مصر (اضغط هنا)

الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن النيكوتين
التدخين الضار
التبغ
النيكوتين
اللوبيليا
الشوفان الأخضر
ستيفيا
الجينسنج الأمريكي
سانت جونز
الأعشاب الطبيعية
الصحة النفسية
التخلص من الإدمان
تقليل الرغبة في التدخين
علاج طبيعي
تنظيف الجسم
تعزيز الدوبامين
نصائح صحية
مستخلص اللوبيليا
نبتة سانت جون
زيت الليمون
زيت الفلفل الأسود
الجنسنج الأمريكي
ستفيا أخضر
الشوفان الأخضر
التعليقات
نقترح عليك
ذات صلة