logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج تضخم البروستاتا وتكرار التبول من الطبيعة
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
تضخم غدة البروستاتا الحميد مشكلة صحية تواجه عددا كبيرا من الرجال فوق سن الخمسين، ولها العديد من الأعراض التي قد لا تظهر ارتباطا بالبروستاتا، وإن إهمال الأعراض يتسبب في تفاقم المشكلة. لذلك فقد وضحت ندى حرفوش في هذا المقال أعراض تضخم البروستاتا وسبب شيوعها بين الرجال، وأسباب الإصابة بها، وعلاج هذا التضخم بطرق طبيعية.

علاج تضخم البروستاتا بالأعشاب والمكملات الغذائية

 

تضخم البروستاتا الحميد

 

إن تضخم غدة البروستاتا الحميد مشكلة تواجه نسبة غير بسيطة من الرجال فوق سن الخمسين. وقد بدأت هذه المشكلة تواجه عددا كبيرا من الرجال في سن أصغر، قد يبدأ منذ سن الأربعين. ولأنها مشكلة شائعة إلى حد كبير، وأعراضها مزعجة، وقد يتسبب إهمالها في تدهور الحالة، فسنتناول التفاصيل عنها في هذا المقال، من أعراضها وأسبابها وطرق الوقاية منها والطرق الطبيعية لعلاجها.

ففي بداية ظهور المشكلة، لا يعلم بعض الرجال أن الأعراض التي يواجهونها سببها تضخم البروستاتا. فإن كان سنك فوق الأربعين عاما، وبدأت تواجه صعوبة في التبول، أو انقطاع في دفق البول، أو تكرار الدخول إلى الحمام خاصة في الليل، أو كنت تعاني من مشاكل في العلاقة الجنسية، فهذا المقال يهمك. وإن كنت قد تخطيت الأربعين عاما ولا تعاني من المشاكل فهذا المقال سيمكنك من فهم طرق حماية نفسك من هذه المشكلة.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

البروستاتا:

البروستاتا عبارة عن غدة تساعد في إنتاج السائل المنوي، تقع تحت المثانة وتحيط بمجرى البول، لذلك حين تتضخم يظهر أهم أعراضها وأكثرها ازعاجا لدى معظم المصابين؛ من احتباس البول أو ضعف في تدفق البول، أو صعوبة في بدء التبول أو انقطاع في دفق البول، لأن هذا التضخم يسبب ضغطا على مجرى البول، كما يمكن أن يسبب صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية.

 

البروستاتا

 

هل زيادة الأعراض دليل على زيادة تضخم البروستاتا؟

كلا، لا يوجد علاقة، حيث أنه من الممكن أن يسبب تضخما بسيطا أعراضا شديدة، في حين أن يسبب تضخما كبيرا أعراضا بسيطة. لذا يجب الاهتمام بجميع الحالات.

 

كيف من الممكن التأكد أن الأعراض الموجودة هي أعراض تضخم البروستاتا وليس التهابا في المسالك البولية؟

- فحص (PSA test) وهو فحص دم.

- فحص المستقيم، وهو فحص سريري يتم في عيادات أمراض الذكورة أو المسالك البولية.

 

لماذا يعتبر تضخم البروستاتا شائع جدا بين الرجال؟

يصاب نصف الرجال الذين يصلون سن الخمسين بتضخم البروستاتا، أما في أعمار الثمانين والتسعين تكون الإصابة شبه حتمية لدى الناس ذوي الأعمار الطويلة.

 

ما هو سبب الإصابة بتضخم البروستاتا؟

هناك تفسيرات كثيرة جدا للموضوع، قد تكون مختلفة، ولكنها تدور جميعها حول الهرمونات. وإن البروستاتا من الأعضاء التي تستمر في النمو طول العمر دون أن تتوقف لدى سن معين، مثل أعضاء كثيرة في جسم الإنسان، ولكن في ذات الوقت لا يعاني جميع الرجال من تضخم البروستاتا، فما هو السر؟

- مدرسة تقول بسبب وجود بعض الهرمونات الابتنائية بالإضافة إلى الطفرات التي تمر بها مستقبلات الهرمونات في البروستاتا في أوقات معينة من العمر.

- مدرسة تقول بسبب خلل في مستويات الهرمونات الجنسية التي تقل مع تقدم العمر مثل التستوستيرون، مما يسمح بزيادة الأستروجين والأندروجينات.

- مدرسة تقول بسبب زيادة هرمون الديهيدروتستوستيرون الذي يزيد بسبب أنزيم (5-alpha reductase) الذي يحول التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون.

 

أسباب الإصابة بتضخم البروستاتا

 

لمعرفة المدرسة الصحيحة يجب أن نفهم أولا، وبالتالي نعلم ما نحتاجه لحل المشكلة والحماية منها. وبرأيي المتواضع إن كل مدرسة فيها شيء من الصحة، ولكن السبب الحقيقي لا شيء منها. بل إن جميعها نتيجة أمر واحد اسمه مقاومة الأنسولين، أو ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين، ولهذا السبب أرى أن تضخم البروستاتا هو الوجه الآخر لمشكلة متلازمة تكيس المبايض لدى السيدات. أعلم أنك قد تكون مصابا بتضخم البروستاتا ولكن ليس مريض سكر، لذا سأقوم بالشرح.

 

الرأي الذي يقول أن السبب هو ارتفاع الديهيدروتستوستيرون هو رأي وجيه وله أدلة تدعمه.

فقد أكدت الدراسات أن خلايا البروستاتا المصابة بالتضخم تحتوي على مستويات أعلى من هرمون الديهيدروتستوستيرون. لذا فالأمر صحيح، ولكن السبب غير صحيح؛ فهرمون الديهيدروتستوستيرون هو صيغة أقوى من التستوستيرون، تنتج بسبب تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون عن طريق أنزيم (5-alpha reductase).

 

*والسؤال المنطقي المطروح هنا؛ كيف يمكن أن يزيد الهرمون الناتج من التستوستيرون في أكثر مرحلة عمرية تنخفض فيها مستوياته؟

- في الحقيقة إن الديهيدروتستوستيرون هو في الأساس أحد أنواع الأندروجينات أو هرمونات الذكورة التي يتم إفرازها في الرجال من ثلاث مناطق: الخصيتين، والغدة الكظرية، والخلايا الدهنية. بينما يتم إفرازها لدى السيدات من المبايض، والغدة الكظرية، والخلايا الدهنية.

- تزيد هذه الخلايا الدهنية عندما يزيد الأنسولين، مما يتسبب بزيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث والرجال أيضا.

- إن ارتفاع الديهيدروتستوستيرون مع ارتفاع الأستروجين وانخفاض التستوستيرون من أهم سمات تضخم البروستاتا، والسبب في هذه الأمور الثلاثة هو ارتفاع الأنسولين.

- حتى أن أحد أسباب انخفاض التستوستيرون هو ارتفاع الأنسولين.

- الرجال الذين يشتكون من تضخم البروستاتا في معظم الحالات يعانون من الصلع الوراثي أو بدايات الصلع الوراثي أو تساقط عنيف في الشعر، لأن ارتفاع الديهيدروتستوستيرون يسبب الصلع الوراثي.

- من الممكن أن يعانوا من التثدي أو زيادة في حجم الثدي وهو أمر غير طبيعي يحدث بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين. فالأستروجين هرمون ابتنائي يسبب زيادة حجم الثديين لدى النساء في مرحلة البلوغ.

- حدوث ضعف في الوظيفة الجنسية بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون. وهو ما يحدث لدى السيدات اللواتي يعانين من تكيسات المبايض التي تحصل بسبب زيادة الأندروجينات، بالإضافة إلى تساقط الشعر، وزيادة شعر الوجه، وظهور الحبوب، وصعوبات الحمل والإنجاب.

 

لماذا يسبب حدوث كل هذه الفوضى تضخم خلايا البروستاتا؟

لأن جميع الهرمونات التي تزيد في هذه الحالة هي هرمونات ابتنائية، أي أنها تتسبب في زيادة الحجم وتكاثر الخلايا. في ذات الوقت تحتفظ خلايا البروستاتا بمستقبلات الهرمونات الابتنائية، ومن الممكن أن يحدث لها طفرة تجعل هذه المستقبلات أكثر نشاطا مما يتسبب بحدوث التضخم.

 

لمن لا يعرف مقاومة الأنسولين:

إن مقاومة الأنسولين تعني توقف خلايا الجسم عن استقبال هرمون الأنسولين بسبب زيادة معدلاته في الدم بسبب الإفراط في تناول الطعام الغني بالسكر والنشويات البسيطة والأطعمة المصنعة.


أهم أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين:

زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة دهون البطن، واشتهاء السكر والحلويات معظم الوقت، والجوع بعد تناول الطعام بمدة قصيرة، والشعور بالتعب والخمول خاصة بعد الطعام.

فإن كنت تعاني من معظم هذه الأمور فأنت مصاب بمقاومة الأنسولين، حتى وإن كانت جميع تحاليل السكر لديك سليمة. وبالطبع إن مرضى السكري من النوع الثاني جميعهم مصابون بمقاومة الأنسولين أساسا، لا يتناولون الأنسولين لأن مستويات الأنسولين لديهم بالأصل مرتفعة على الدوام. أما مصابي السكري من النوع الأول فإنهم يتناولون الأنسولين طوال الوقت لعدم قدرتهم على إنتاج الأنسولين.

 

قد يقول أحدهم: لا أعاني من معظم هذه الأعراض، ولم يكن لدي نظام حياة خاطئ بشكل كبير، بل على العكس، أقوم بتناول طعام المنزل وأحاول ألا أقترف الأخطاء بشكل كبير.

في الحقيقة إن العادات الغذائية الخاطئة ليست هي السبب الوحيد للإصابة بمقاومة الأنسولين وأمراض السكر، فالتقدم في السن عامل مهم جدا. فالميتوكندريا، أي وحدات إنتاج الطاقة في الخلية، تتدهور وظيفتها مع التقدم بالسن، وهو ما يعتبر أهم أسباب حدوث الشيخوخة ومشاكلها. فعند الوصول إلى سن الخمسين يبدأ ظهور تدهور الميتوكندريا في صورة الأمراض المرتبطة بالسن، مثل مقاومة الأنسولين والسكري.

هل هذا يعني أن الجميع محكوم عليه بالإصابة بأمراض السكري وأمراض الشيخوخة عند التقدم في العمر؟

بالطبع لا، فكلما حافظنا على حرق الجسم وسلامة الميتوكندريا ونحن صغار كلما تجنبنا ظهور هذه المشاكل حينما نكبر.

 

أيضا هناك أسباب أخرى مهمة جدا تؤثر على وظيفة الميتوكندريا؛ مثل التوتر والضغوط والأمراض الالتهابية. لذلك نرى أشخاصا أصحاء يخلدون إلى النوم حزينين ليستيقظوا وهم مصابون بمرض السكر، لأن الضغوط النفسية هي عوامل ضغط كبيرة جدا على أجسامنا.

 

ما هو الحل؟ علاج تضخم البروستاتا:

إن حل مشكلة تضخم البروستاتا ينقسم إلى نقطتين:

1- حل مشاكل فوضى الهرمونات التي خلقت المشكلة بالأصل.

2- دعم صحة غدة البروستاتا ذاتها.

 

فالسبب الرئيسي لجميع مشاكل الهرمونات في هذه الحالة هو ارتفاع هرمون الأنسولين. لذا من الضروري إن كنت مريض سكر أو مقاومة أنسولين، أو كنت تعاني من أعراض مقاومة الأنسولين التي ذكرناها أن تعود إلى حلقة ومقال علاج مقاومة الأنسولين، لأن فيها نظاما شاملا لحل مشكلة مقاومة الأنسولين ومشاكل السكر.

 

 

*إن السيطرة على مشاكل السكر جميعها تبدأ من تغيير نظامك الغذائي، حيث تحتاج إلى تطبيق نظام صارم يمنع الأطعمة التي ترفع مستويات سكر الدم بشكل كبير جدا، وبالتالي ترفع مستويات هرمون الأنسولين في الدم، أو تخلق الحاجة لتناول الأنسولين الخارجي، مثل نظام الكيتو الغذائي.

 

 

في حال عدم الإصابة بالسكري، وعدم وجود أعراض قوية لمقاومة الأنسولين:

- اتباع نظام صحي قليل النشويات مثل اللوكارب أو الباليو. فطالما تم الوصول إلى هذه المرحلة العمرية التي تبدأ المشاكل الصحية بالظهور فيها فيجب الانتباه للصحة بشكل أكبر.

 

 

- الالتزام بالصيام المتقطع وأن يصبح نمط حياة، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الأنسولين بشكل كبير جدا، كما يعمل على تحسين وظيفة الميتوكندريا لأنه يحفز عمليات الالتهام الذاتي التي تساهم في تجديد الخلايا.

 

 

 - تناول النباتات الطبية المفيدة لحالات السكري ومقاومة الأنسولين وأفضلها البطيخ المر.

 

 

أما لدعم صحة البروستاتا فأهم نبتتين هما:

- البلميط المنشاري (saw palmetto)

الذي يعتبر من أفضل النباتات التي أجري عليها أبحاث أكدت تأثيرها الإيجابي في دعم صحة البروستاتا وعلاج حالات تضخم البروستاتا. الجرعة اليومية منه تساوي 300-600 ملجم.

 

البلميط المنشاري

 

- القراص (nettle)

ويعتبر هاما لتقليل معدلات هرمون الديهيدروتستوستيرون عن طريق تثبيط أنزيم (5-alpha reductase)، وإني أنصح به من يعانون من الصلع الوراثي أو تساقط الشعر العنيف مع تضخم البروستاتا. وجرعته اليومية تساوي 500-750 ملجم.

 

 

- تناول الزنك من المعادن المهمة لصحة البروستاتا، حيث تقول الدراسات أن نسبة الزنك في خلايا البروستاتا التي تصاب بالتضخم أقل بحوالي 80% من الطبيعي. لذا يعتبر الزنك من عوامل الخطورة، ويجب مراعاة الحصول على ما يكفي من الزنك من تناول البروتين الحيواني الذي يعتبر من أهم مصادره الطبيعية، ومن خلال تناول المكملات، وإن أفضل صيغة له في هذه الحالة هي الزنك بيكولينات. وتكون جرعة الزنك اليومية هي 50 ملجم بالتزامن مع 5 ملجم من النحاس يوميا.

 

 

هذا ما أنصح به لعلاج مشاكل تضخم غدة البروستاتا. أما لو تسبب التضخم بمشاكل في الرغبة أو الأداء الجنسي، فهناك حلقة ومقال أفضل الأعشاب الطبيعية لعلاج الضعف الجنسي.

 

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

مستخلص البلميط المنشاري مع زيت بذور اليقطين والزنك

مستخلص جذور القراص

البطيخ المر

بيكولينات الزنك

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

تضخم البروستاتا
المكملات الغذائية
تضخم غدة البروستاتا الحميد
صعوبة في التبول
العلاقة الجنسية
إنتاج السائل المنوي
احتباس البول
تدفق البول
صعوبة في بدء التبول
صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية
المسالك البولية
PSA test
فحص دم
عيادات أمراض الذكورة
الهرمونات الابتنائية
الطفرات
الهرمونات الجنسية
التستوستيرون
زيادة الأستروجين
الأندروجينات
هرمون الديهيدروتستوستيرون
5-alpha reductase
مقاومة الأنسولين
متلازمة تكيس المبايض
مريض سكر
الخصيتين
الغدة الكظرية
الخلايا الدهنية
الصلع الوراثي
التثدي
مرحلة البلوغ
زيادة شعر الوجه
صعوبات الحمل والإنجاب
العادات الغذائية الخاطئة
الميتوكندريا
التقدم بالسن
أمراض الشيخوخة
الضغوط النفسية
الأمراض الالتهابية
فوضى الهرمونات
نظام الكيتو
اللوكارب
باليو
الصيام المتقطع
عمليات الالتهام الذاتي
البطيخ المر
النباتات الطبية
البلميط المنشاري
saw palmetto
القراص
nettle
الزنك
البروتين الحيواني
الزنك بيكولينات
النحاس
الرغبة أو الأداء الجنسي
علاج الضعف الجنسي
نقترح عليك
ذات صلة