ثبات الوزن مع الكيتو دايت
تقول إحدى الحالات: إنني أطبق نظام الكيتو منذ ثلاثة أشهر، وقد فقدت وزنا كبيرا. كانت الأمور جيدة، ولكن ثبت وزني فجأة دون أسباب، على الرغم من التزامي بنظام الكيتو والصيام المتقطع. لقد مضى الكثير من الوقت وما زال وزني ثابتا.
وإني أتساءل ما الذي يتوجب علي فعله؟
أيجب أن أخرج من نظام الكيتو إلى نظام غذائي مختلف؟
هل نظام الكيتو قد جعل الحرق لدي بطيئا؟
هل يتوجب علي إدخال الكربوهيدرات؟
للإجابة عن كل ذلك، تابع المقال لآخره...
ففيه توضيح لأسباب ثبات الوزن، والأمور التي من الممكن أن تتسبب في ثبات الوزن، وكيف من الممكن كسر ثبات الوزن.
ثبات الوزن:
إن ثبات الوزن في مرحلة ما من تطبيق النظام الغذائي هو شيء شائع يحدث مع غالبية الناس. هذه المشكلة لها أسباب كثيرة جدا، لكن بمجرد اكتشاف سبب المشكلة يكون الحل بسيطا، ونستطيع بعدها فقدان الوزن مرة أخرى.
أسباب ثبات الوزن:
أمور يتم فعلها داخل النظام الغذائي، فنظام الكيتو يتكون من دهون وبروتين وكربوهيدرات، كل عنصر منهم لو زاد عن حده المطلوب فمن الممكن أن يتسبب في زيادة الوزن.
- الدهون: زيادة الدهون ستتسبب في إحداث انتفاخ وإحساس بعدم الراحة، وستمنع الجسم من حرق الدهون المخزنة وبالتالي فقدان الوزن، لأن الجسم يعتمد على الدهون في الطعام كمصدر للطاقة قبل الدهون المخزنة.
- البروتين: الكميات الكبيرة من البروتين ترفع مستويات هرمون الأنسولين، الذي يتسبب بدوره في تخزين الدهون، وبالتالي من الممكن أن يحدث ثبات في الوزن.
- الكربوهيدرات: حينما نرفع نسبة الكاربوهيدرات عن 20 جراما في اليوم الواحد، فمن الممكن أن يسبب ثباتا في الوزن حتى لو لم يخرجنا من الحالة الكيتونية. خاصة لو كان الحرق بطيئا.
لمعرفة النسب الصحيحة للعناصر الغذائية في نظام الكيتو، فستجدونها بالتفصيل في مقال كيف تبدأ نظام كيتو صحيحا من خلال هذا الرابط الطريقة الصحيحة للبدء في نظام الكيتو الصحي بشكل صحيح
يجب التأكد من الالتزام بهذه النسب، وبذلك لو كانت هي السبب في إحداث مشكلة ثبات الوزن فسيتم حلها.
أمور يتم فعلها أثناء الصيام المتقطع
-مثلا عدم الالتزام بالصيام. بعد نزول الوزن بشكل كبير، ونعتقد بأنه طالما نتناول أمورا مسموحة في نظام الكيتو فلن يكون هناك مشكلة. ونستمر طوال اليوم في تناول وجبات صغيرة (سناكس)، مما يجعل يمنع الجسم من إحراق الدهون المخزنة، والحل هو الالتزام بالصيام المتقطع.
-أخذ الدهون أثناء الصيام. وذلك من خلال تناول (Mct oil) و (Bullet proof coffee). على الرغم من فوائدهما وإعطائهما الطاقة اللازمة أثناء الصيام المتقطع، إلا أنه لا يفضل تناول الدهون أثناء الصيام في حال كان الهدف فقدان الوزن، ذلك لأننا نريد أن يعتمد الجسد على الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وليس الدهون المكتسبة من الطعام. لذا فالحل هو إيقافها خلال الصيام، مما سيحل المشكلة سريعا.
-الالتزام فترة طويلة بذات النمط من الصيام المتقطع. كالاستمرار لشهور على صيام 16 ساعة، من الساعة كذا إلى الساعة كذا. والحل هنا هو تغيير نمط الصيام، وجعله متغيرا خلال الأسبوع.
-إدخال أي طعام جديد. فمهما كان بسيطا يجب إعادة النظر فيه والتأكد منه. فمثلا، لو بدأنا الاعتماد على مخبوزات أو حلويات كيتونية جاهزة، فمن الممكن أن تحتوي على سكر خفي. أو لو كنا نعتمد على وجبات جاهزة كذلك الأمر. فالمطاعم قد تضع السكر أو الدقيق أو العسل سواء في المشويات أو تتبيلات السلطات أو المايونيز أو المسترد. لذا يجب مراجعة كل ذلك، وإن كان الطعام يحتوي على السكر الخفي يحب إيقافها، وسوف تحل المشكلة.