logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج التهاب القولون التقرحي دون أدوية
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
القولون التقرحي هو اضطراب مناعي يصيب بطانة القولون يبدأ بالتهاب عادي ليتطور إلى قرح تتسبب في خروج المخاط والدم. تتحدث ندى حرفوش في هذا المقال عن أسبابه وأعراضه والفحوصات التي تؤكده، وطرق علاجه دون اللجوء إلى أدوية تثبيط المناعة والكورتيزون.

أسرار علاج القولون التقرحي

(ulcerative colitis)

 

القولون التقرحي ulcerative colitis

 

هناك بعض الأعراض التي حينما تصيب الجهاز الهضمي فمن الممكن أن تكون طبيعية لو حدثت لوقت بسيط واختفت، ولكن لو استمرت لوقت طويل ولم تعد العلاجات العادية تؤثر فيها حينها يكون الأمر غير عادي أو طبيعي، ومن الممكن أن نبدأ الشك في أحد أمراض الأمعاء الالتهابية.

وإن القولون التقرحي هو أحد أمراض المناعية الذاتية، يحصل فيها هجوم غير طبيعي من الخلايا المناعية على خلايا الأمعاء والقولون. والقولون التقرحي مرض صعب ومؤلم ومؤثر على جودة حياة المصاب بشكل كبير جدا، والمتعارف عليه أنه ليس له أسباب وليس له علاج.

ولكن في هذا المجتمع الصغير الذي نحن فيه مؤمنون بأنه ليس هناك مرض بلا سبب أو علاج، لأن الأصل في الأشياء هو الصحة، إلا حينما يحدث الخلل من الخارج، فيبدأ بالتأثير على الداخل، في حين أن الإصلاح يجب أن يبدأ من الداخل.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

القولون التقرحي:

هو اضطراب مناعي، أي أن جهاز المناعة يبدأ برؤية نوع معين من أنواع الخلايا في الجسم على أنها خطر أو تهديد، ويبدأ بمهاجمتها عن طريق الخطأ، ولكن لا يعني أنه فرط في نشاط الجهاز المناعي. حين يحدث هجوم المناعة المستمر، فإنه ينتج عنه التهاب شديد في الأمعاء، حينما يستمر لمدة طويلة فإنه يتسبب بحدوث قرح. هذا الالتهاب من الممكن أن يحدث في منطقة المستقيم (نهاية الأمعاء الغليظة)، ومن الممكن أن يصيب أي جزء في القولون.

في أغلب الأحيان يكون اكتشاف القولون التقرحي متأخرا لأن الأعراض تبدأ بسيطة وغالبا ما نعتقد أنها بسيطة ومن الممكن أن يتعامل معها الشخص على أنها عدوى، أو التهاب عادي في القولون، أو قولون عصبي كما يقولون، خاصة أن المرض يمر في فترات نشاط وفترات هدوء يعتقد فيها المريض أنه كان تعب بسيط وانتهى، ويستمر بالتكرار حتى تتفاقم الأعراض، فيبدأ القلق والبحث عن أصل المشكلة، ولكن قد يحتاج اكتشاف الأمر سنوات.

 

الأعراض التي تميز القولون التقرحي:

هناك أعراض تميز القولون التقرحي تحديدا، خاصة أن هناك أعراض لا تحدث في الأمعاء. وتتمثل أعراضه بـ:

- آلام البطن والتقلصات.

- الحاجة الملحة لدخول الحمام، وفي ذات الوقت عدم حدوث الإخراج بشكل سريع، بل تكون عملية مزعجة وتحتاج إلى وقت.

- الإسهال بشكل متكرر، ومع مرور الوقت يظهر الدم أو الصديد أو المخاط في البراز، وهي أكثر علامة تميز التهاب القولون التقرحي.

- الإرهاق والشعور بالتعب العام وفقدان الطاقة كنتيجة طبيعية للإسهال المستمر.

- الإصابة بارتفاع درجات الحرارة أثناء الهجمات أو فترات نشاط المرض.

- فقر الدم (الأنيميا)، وهو عرض لا يربط بينه وبين القولون التقرحي أو أمراض الأمعاء الالتهابية عامة، وهذا يحدث نتيجة عدم قدرة الأمعاء على القيام بعمليات الهضم بشكل طبيعي وسوء امتصاص العناصر الغذائية. إن مريض القولون التقرحي عامة يعاني من سوء التغذية. ولكن هذا لا يعني أن أي شخص مصاب بالأنيميا لديه قولونا تقرحيا، ولكن يجب الشك بذلك حينما تكون الأنيميا مصحوبة بعدد كبير من الأعراض التي تحدثنا عنها، ولا تستجيب لأي نوع من العلاجات.

 

الأعراض التي تميز القولون التقرحي

 

مؤشرات أخرى تكوّن دلالة مهمة على احتمالية وجود المشكلة:

عند ظهور إحداها  فإن ذلك يدعو للاهتمام والقيام بالتحليل لأنها ترفع من خطر احتمالية الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.

- وجود شخص مصاب بالقولون التقرحي في العائلة

- أن تكون مصابا بأي نوع آخر من اضطرابات المناعة الذاتية أو الأمراض الالتهابية، حتى لو كانت موجودة في الطفولة واختفت، أو كان هناك مرض لا علاقة له بالأمعاء.

 

ما هي الفحوصات التي من الممكن أن تؤكد أو تنفي الإصابة بالتهاب القولون التقرحي؟

هناك تحاليل دم لو كانت إيجابية فستكون مؤشرا قويا على الإصابة، لذا يتم اللجوء بعدها لعمل منظار أو أخذ خزعة من الأمعاء للتأكد والحصول على صورة أوضح عن الوضع.

1- (Calprotectin test):

تحليل لعينة براز للبحث عن وجود خلايا الدم البيضاء في البراز، مما يعني وجود نشاط مناعي قد يكون بسبب عدوى أو التهاب، ولكن وجود الأعراض التي تحدثنا عنها وتكرارها دون أسباب يرجح وجود حالة مناعة ذاتية.

 

2- (p-ANCA):

هذا التحليل يكشف عن عدد من اضطرابات المناعة الذاتية التي من ضمنها التهاب القولون التقرحي.

 

الفحوصات التي تؤكد أو تنفي الإصابة بالتهاب القولون التقرحي

 

ما هي أسباب القولون التقرحي؟

الإجابة النموذجية (إجابة الكتاب) أنه لا يوجد سبب، من الممكن أن تكون الجينات أو الضغوط النفسية، ولكن لا يوجد سبب محدد. ولكن لو وضعنا الكتاب جانبا وبدأنا التفكير بشكل منطقي سنجد أن هناك أسباب تحدثت عنها دراسات وأبحاث.

1- مشكلة ارتشاح الأمعاء:

تعتبر السبب المباشر في الإصابة بالتهاب القولون التقرحي أو حتى داء كرونز. وهو عبارة عن زيادة نفاذية جدار الأمعاء، حيث يكون جدار الأمعاء على قدر معين من النفاذية يسمح بمرور العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. حين تزيد نفاذية الأمعاء عن الطبيعي فإنها تسمح بمرور بكتيريا وجراثيم وفطريات وسموم وبروتينات التهابية من الأمعاء لمجرى الدم، الذي يحفز بدوره الجهاز المناعي على البدء بعمل ردود فعل فترتفع معدلات الالتهاب في الجسم. وحين تستمر هذه العملية لفترة طويلة فمن الممكن أن يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة أي جزء أو نسيج طبيعي في الجسم (اضطراب مناعي)، وعادة ما يحصل في النسيج الأكثر التهابا في الجسم، وحين يكون هذا الجزء هو الأمعاء أو القولون فإنهم يصابون بالتهاب القولون التقرحي.

 

متلازمة تسرب الأمعاء LEAKY GUT

 

أسباب حدوث ارتشاح الأمعاء:

- حساسية الطعام،

أي الحساسية من أنواع معينة من الأطعمة دون علم مع الاستمرار في تناولها، مثل السكر والجلوتين واللاكتوز التي تؤكد الدراسات وجود علاقة قوية جدا بينها وبين التهاب القولون التقرحي، فالأشخاص المصابون بالقولون التقرحي لديهم حساسية لاكتوز ضعف الأشخاص العاديين.

- الإصابة بجرثومة المعدة.

- التدخين والمشروبات الكحولية والإفراط في شرب المشروبات الغازية.

 

2- انخفاض حمض المعدة:

حيث يعتبر من أهم مسببات التهاب وقرح وارتشاح الأمعاء، حيث أن انخفاضه على المدى الطويل قد يسبب أحد أمراض الأمعاء الالتهابية.

 

3- استهلاك المسكنات ومضادات الالتهاب بشكل مستمر ومتكرر.

 

4- استهلاك المضادات الحيوية:

فهو من الأسباب المهمة للإصابة بالقولون التقرحي أو اضطرابات المناعة الذاتية بشكل عام، خاصة أثناء الطفولة، فكلما كان الأمر باكرا كلما كان تأثيره أكثر سلبية. حيث أكدت الدراسات أن تناول المضادات الحيوية يغير في وظيفة جهاز المناعة، وفي الطريقة التي يقوم من خلالها جهاز المناعة برد الفعل، لذا يكون تغير وظيفة جهاز المناعة هو آخر مسمار يدق في نعش جهاز المناعة السليم. فحدوث تغير في الميكروبيوم في جسم الإنسان، ينتج عنه:

- ضعف وتغير في وظيفة جهاز المناعة، وهو ما يحصل تماما في الاضطرابات المناعية. فجهاز المناعة المضطرب هو جهاز مناعي ضعيف، لذلك تتغير وظيفته ويقوم بردود فعل غير طبيعية.

- فرط نمو الفطريات، فمن الطبيعي إن لم يكن هناك توازن في الميكروبيوم فذلك سيسبب فرطا في نمو الفطريات. فالأشخاص المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية يكونوا مصابين بفطريات الكانديدا والمالاسيزيا، مما يسبب الانتفاخات وأحيانا إسهال وسوء هضم وابيضاض في اللسان، وأحيانا الأكزيما وحساسية متكررة.

 

أسباب القولون التقرحي

 

لو اجتمعت جميع هذه الأمور فليس من الضروري أن يتسبب بحدوث قولون تقرحي، ولكن من الممكن أن يتطور لالتهاب القولون التقرحي أو أحد الأمراض المعوية الالتهابية.

 

ما الذي يجب فعله بعد التأكد من الإصابة بالقولون التقرحي؟

علاج القولون التقرحي

إن أي شخص مصاب بالتهاب القولون التقرحي سيقولون له أن مرضه ليس له علاج وعليه أن يخضع للعلاج الكيميائي ومثبطات المناعة طوال حياته، ويتم عمل فحوصات سرطان القولون لأنه أخطر مضاعفات القولون التقرحي، ومن الممكن أيضا أن يتناول أدوية أو تناولها وفقد الأمل بقدرتها على مساعدته.

في الحقيقة كنت مريضة مناعة ذاتية وسمعت ذات الكلمات، واستطعت التعافي والاستغناء على الأدوية ومثبطات المناعة منذ سنوات، ولكن هذا يتطلب الإصلاح من داخل الجسم.

إن مرض المناعة الذاتية يسبب التهاب القولون والأمعاء فمن الطبيعي أن ينقسم علاجه لجزأين: إصلاح وترميم الأمعاء، وتعديل المناعة.

1- ترميم الأمعاء:

- النظام الغذائي:

إن النظام الغذائي الأفضل في حالات القولون التقرحي هو الكارنيفور لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر، حتى التخلص من هذه الأعراض بنسبة كبيرة جدا.

والكارنيفور هو نظام آكلي اللحوم، نظام يسمح بتناول البروتين الحيواني ودهون الحيوانات فقط؛ من لحوم ودواجن وأسماك وبيض، وتجنب منتجات الألبان تماما، لأن أي نوع آخر من الأطعمة من الممكن أن يسبب التهابا، وبالتالي التسبب بردود فعل مناعية. حتى الخضار والفاكهة لا تكون مناسبة في الفترة الأولى بسبب عدم القدرة على هضم الألياف جيدا. للمزيد عن الكارنيفور عد إلى المقال الخاص به من هنا.

والتركيز على مرق العظام لأن المشروب الوحيد المسموح مع الكارنيفور هو الماء، وهو مهم جدا لترميم الأمعاء.

 

 

- تنظيم عملية الطعام (الصيام المتقطع):

أي شخص مصاب بالقرح يعاني من الآلام أثناء فترات الصيام، لذلك يجب البدء بعدد ساعات قليلة مع تجنب الوجبات الخفيفة، لذا يتم البدء بثلاث وجبات خلال 12 ساعة مع الامتناع عن الطعام لـ12 ساعة أخرى. وكلما قلت الأعراض يتم زيادة عدد ساعات الصيام بشكل تدريجي. وذلك لإراحة الأمعاء وإعطاء الفرصة لعملية الإصلاح بأن تحدث لأن عمليات الهضم المستمرة لن تسمح بأن يقوم الجسم بإصلاح نفسه.

ولأن الصيام جزء أساسي من برنامج علاج أي اضطراب مناعة ذاتية لأنه أهم معدل للمناعة فهو الجزء الثاني من العلاج.

 

الصيام المتقطع

 

الالتزام بنظام الكارنيفور:

ولكن يجب الانتباه لأمر مهم جدا، أن من لديه مشاكل في الكلى ممنوع عليه تماما نظام الكارنيفور، أو لو كان من الصعب الالتزام بنظام الكارنيفور، يجب تخطي هذه الشهور الثلاث والبدء بنظام الكيتو وهو نظام منخفض النشويات ولكنه عالي الدهون يعطي بروتينا متوسطا، ويقوم على منع النشويات الصريحة والأطعمة المصنعة.

 

حمية الكارنيفور

 

- الالتزام بنظام الكيتو:

لو كنت تلتزم بنظام الكيتو فإن أهم مشروب هو مرق العظام مع عصير الملفوف، فهو مهم لعلاج القرح وترميم جدار الأمعاء بشكل لا يمكن تصوره.

 

 

- الابتعاد عن الممنوعات:

إن الابتعاد عن الممنوعات يعتبر جزئية أهم من التركيز على ما يجب تناوله. وإن الممنوعات هي: منتجات الألبان، وأي شيء يحتوي على الجلوتين، وجميع الأطعمة المصنعة والمعلبة، وجميع أنواع الدهون المهدرجة. كما من الممنوع تناول أي نوع من الأحماض مثل خل التفاح طالما كان هناك قرح أو كان المرض في حالة نشاط.

 

أطعمة مصنعة

 

- يجب التركيز على:

الدهون الصحية، واختيار البروتين الحيواني عالي الجودة، والاهتمام بالأطعمة المضادة للالتهاب.

 

دهون صحية

 

2- تعديل المناعة:

هناك بعض العناصر الأساسية والضرورية التي نحتاجها حال تأكدنا من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، مثل:

- فيتامين سي:

حيث يحتاج الجسم إلى جرعات عالية من فيتامين سي، فليس هناك جدار أمعاء سليم دون فيتامين سي، حيث أن نقص فيتامين سي يزيد من سوء قرح الأمعاء. لذا يحتاج إلى 4 جرامات من فيتامين سي كومبلكس بشكل يومي.

 

 

الزنك:

فهو مهم لتعزيز الغشاء المخاطي، وعلاج القرح، وعلاج ارتشاح الأمعاء، ومضاد قوي جدا للالتهاب. والأهم أنه منظم لاستجابات الجهاز المناعي. مع العلم بأن أي شخص مصاب بالقولون التقرحي لديه نقص في الزنك وفيتامين سي بشكل مؤكد لأن جسده غير قادر على امتصاصهم، لذلك فهو يحتاج إلى جرعات مضاعفة. وإن الجرعة اليومية من الزنك في هذه الحالات هي 100 ملجم على الأقل من (Zinc L-Carnosine) مع 10 ملجم من النحاس.

 

 

-الجلوتامين:

هو أحد أنواع الأحماض الأمينية الموجودة في جسم الإنسان، ولكنه مهم بشكل أساسي جدا للأمعاء، فالأمعاء وحدها تستهلك 30% من الجلوتامين الموجود في الجسم، لأن الجلوتامين مهم جدا لعملية تكاثر خلايا الأمعاء، بالتالي فإن الجلوتامين مهم لترميم وعلاج القرح وعلاج ارتشاح الأمعاء.

وإن ارتشاح الأمعاء في حالات أمراض الأمعاء الالتهابية إما سبب أو نتيجة طبيعية لوجود المرض، فلو كنت مصابا بالقولون التقرحي أو السيلياك أو كرونز فمن المؤكد أنه سيكون هناك ارتشاح في الأمعاء.

ويستخدم الجلوتامين بجرعات كبيرة لفترات قصيرة، وتكون الجرعة عشرة جرامات من الجلوتامين يوميا لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

 

- البروبيوتك:

يجب الاهتمام بنوع السلالة المناسبة للحالة المرضية لتكون فعالة وتحقق النتيجة المنتظرة. وفي حالة القولون التقرحي تكون السلالة الفعالة (saccharomyces boulardii) وهي نوع من الفطريات أو الخمائر، تقوم بالحد من تكاثر الفطريات الضارة، فتسمح باستعادة توازن الميكروبيوم ونمو البكتيريا المفيدة، فحالات القولون التقرحي يرافقها زيادة في نمو الفطريات خاصة الكانديدا والمالاسيزيا.

 

 

- عشبة القمح:

فمسحوق عشبة القمح ساحر في علاج التهابات الأمعاء والقرح، وقد أكدت الدراسات أنه فعال جدا في علاج حالات القولون التقرحي. وعشبة القمح لا تحتوي على الجلوتين، فالجلوتين موجود فقط في حبوب القمح ذاتها، أما عشبة القمح فهي الجزء الأخضر في النبات. وعلى الرغم من فوائدها وفعاليتها، ولكن لا يجوز استخدامها في حالة اتباع نظام الكارنيفور، ويجب الانتظار حتى الانتهاء من فترة الالتزام به.

 

 

- التودكا:

هي أحد أنواع الأملاح الصفراوية الفاخرة التي لا تقل أهمية عن جميع ما تحدثنا عنه، بل قد تكون أهم، حيث تؤكد الدراسات أن التودكا مثبط لنفاذية الأمعاء، ويعمل على تقليل الهجمات والالتهاب، وله تأثير مضاد للاستماتة؛ أي أنه يقلل من عمليات الأكسدة وموت الخلايا الذي يحصل بشكل سريع نتيجة عمليات الالتهاب. يعمل على تحسين عمليات الهضم والامتصاص ومهم للجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

 

 

- فيتامين د3:

فهو مهم لإيقاف الهجمات من خلال تعديل الخلل الوظيفي الحاصل للجهاز المناعي. فلا يوجد علاج لأي اضطراب مناعي طالما هناك نقص في فيتامين د. يتم البدء بجرعة كبيرة بسبب وجود مشاكل في الامتصاص، حيث تكون الجرعة 50 ألف وحدة دولية يوميا مع 500 ميكروجرام من فيتامين ك2 لمدة 45 يوما، ثم يتم تقليل الجرعة حتى 20 ألف وحدة دولية و200 ميكروغرام من ك2 لمدة ثلاثة شهور، ثم الثبات على جرعة 10 آلاف وحدة دولية مع 100 ميكروغرام من ك2.

 

 

- الأحماض الدهنية الأساسية:

وهي موجودة في الأوميجا-3 أو زيت كبد الحوت. وهي عنصر أساسي لأجسادنا جميعا، فهي مضاد قوي جدا للالتهاب، بالإضافة إلى فوائد أخرى كثيرة تجدونها في المقال الخاصة بها من هنا.

أما بالنسبة للقولون التقرحي، فهناك حالة مرضية حصلت بالفعل، سيدة عمرها 27 عاما، توجهت إلى المستشفى بعد إصابتها بإسهال شديد جدا استمر لمدة عشرة أيام فقدت خلالها 3 كيلو من وزنها، وكانت مصابة بالفعل بالجفاف الشديد. مكثت في المستشفى لمعالجة الجفاف، وأجري لها الفحوصات والتحاليل اللازمة، ثم خرجت بعد ثلاثة أيام، لتعود مرة أخرى بعد فترة قصيرة بذات الأعراض وهجمة أخرى، فتم تشخيصها بالتهاب القولون التقرحي، لتبدأ بتناول الكورتيزون ومثبطات المناعة، فبدأت تمر بفترة هدوء للمرض، ولكن ظهر عليها أعراض أخرى ومضاعفات لأن جسدها غير قادر على تحمل الأدوية، وكان خطرا على حياتها الاستمرار بتناول الأدوية، فخضعت لبروتوكول سحب الأدوية والكورتيزون تدريجيا، فبدأت تتعرض لهجمات أخرى. فقرروا إعطاءها جرامين من الأحماض الدهنية الأساسية يوميا، مع الاحتفاظ بجرعة بسيطة من نوع واحد فقط من الأدوية التي كانت تتناولها. وبعد أسبوعين دخلت في حالة هدوء تام واختفت الأعراض، وبعد ذلك تم تقليل جرعة الدواء الذي تتناوله مع الأحماض الدهنية للحد الأدنى، واستمرت دون أعراض أو هجمات لمدة 18 شهرا، أي سنة ونصف.

لذا لو كنت مصابا بالقولون التقرحي فستبدأ بأربعة جرامات من الأحماض الدهنية الأساسية.

 

 

- الكركمين:

من أفضل مضادات الالتهاب ومعدلات المناعة لحالات القولون التقرحي. يجب تناوله بجرعات جيدة على الأقل جرامين يوميا بتوفر حيوي جيد.

 

 

- الكوليستروم (اللبأ):

يعتبر من أفضل معدلات المناعة، وتأثيره ساحر في حالات أمراض الأمعاء الالتهابية. للمزيد عنه عودوا إلى الحلقة والمقال الخاص به.

 

 

إن القولون التقرحي يحتاج بعض التغييرات في نظام الحياة، من نظام طعام أو نوم، والبعد عن التوتر والتلوث، وإن التعافي مضمون بإذن الله.



علاج القولون التقرحي

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

فيتامين سي العضوي كبسولات من شركة Alive

فيتامين سي العضوي مسحوق من شركة Alive

مسحوق فيتامين سي كومبلكس من شركة nowfoods

كبسولات فيتامين سي كومبلكس من شركة nowfoods

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زنك ونحاس

كبسولات زنك ل-كارنوزين - PepZin GI, Zinc-L-Carnosine Complex

مسحوق عشبة القمح العضوي - organic wheat grass

تركيبة أعشاب - مسحوق عشبة القمح  - Green Blend

مسحوق ل-جلوتامين

كركمين من شركة جارو

كركمين من شركة سولجار

الأملاح الصفراوية -  Bile salts

التودكا

الانزيمات الهاضمة

 بروبيوتك   (LactoBif Probiotics)

مسحوق لبأ الماعز

كبسولات لبأ الماعز

كبسولات لبأ الماعز من شركة ناو فودز

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

القولون التقرحي
ulcerative colitis
أمراض الأمعاء الالتهابية
أمراض المناعية الذاتية
فرط في نشاط الجهاز المناعي
فقر الدم
الأنيميا
الأمراض الالتهابية
Calprotectin test
بروتين كالبروتيكتن
p-ANCA
ارتشاح الأمعاء
زيادة نفاذية جدار الأمعاء
حساسية الطعام
السكريات
الجلوتين
جرثومة المعدة
التدخين
المشروبات الكحولية
المشروبات الغازية
حمض المعدة
مضادات الالتهاب
المسكنات
المضادات الحيوية
فرط نمو الفطريات
الميكروبيوم
الكانديدا
والمالاسيزيا
ابيضاض اللسان
الأكزيما
مثبطات المناعة
ترميم الأمعاء
النظام الغذائي
الكارنيفور
الكيتو
مرق العظام
الصيام المتقطع
منتجات الألبان
الأطعمة المصنعة
الدهون المهدرجة
خل التفاح
دهون صحية
تعديل المناعة
فيتامين سي
فيتامين سي كومبلكس
الزنك
الغشاء المخاطي
Zinc L-Carnosine
الجلوتامين
السيلياك
كرونز
saccharomyces boulardii
الخمائر
الميكروبيوم
عشبة القمح
التودكا
عمليات الأكسدة
فيتامين د3
الأحماض الدهنية الأساسية
الأوميجا-3
الكركمين
الكوليستروم
اللبأ
نقترح عليك
ذات صلة