logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج مقاومة اللبتين
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
هرمون اللبتين هو الهرمون المسؤول عن الإحساس بالشبع، لذا حين يحدث مقاومة اللبتين فذلك يؤدي إلى الفشل في الحمية والتعرض لللإصابة بالعديد من الأمراض. تناقش ندى حرفوش في هذا المقال طريقة الوصول إلى الشبع، وماهية مقاومة اللبتين، وأسباب مقاومة اللبتين، وأخطار ومضاعفات مقاومة اللبتين، وطرق حل المشكلة.

علاج مقاومة اللبتين

لن تشعر بالجوع أبدا 

 

 

leptin هرمون اللبتين

 

إن السمنة أخطر بكثير من المشاكل التي يتحدث عنها الناس بشكل يومي ويركزون عليها. فهي أخطر من فكرة تنمر الناس، أو عدم إيجاد ملابس على مقاسك، أو أن شكل الملابس لا يناسبك، أو أن ممارسة حياتك العادية صعب، وأن كل شيء يحتاج إلى مجهود مضاعف، إن موضوع السمنة أخطر من ذلك بكثير.

وإن كان لديك وزنا زائدا أو تعاني من السمنة لأن شهيتك مفتوحة طوال الوقت وحرقك بطيء جدا، وتقوم طوال حياتك بعمل حمية غذائية وتفشل بذلك لتقوم بحمية أخرى وتفشل فاحتمال كبير بأنك تعاني من مشكلة مقاومة اللبتين أو هرمون الشبع، وهي مشكلة خطيرة، ولكن ليس لأنها ستجعلك تفشل في الحمية، بل لأنها ستجعلك معرضا للإصابة بالأمراض المناعية والسرطانات وأمراض القلب.

 

فلو كنت تعاني من الوزن الزائد ولا تستطيع استكمال الحمية بسبب شهيتك المفتوحة فاحتمال كبير ألا يكون ذلك يسبب عدم امتلاكك إرادة أو أنك ضعيف أمام الطعام، ولكن بسبب خلل في هرمونات الجوع والشبع. ولمعرفة حل المشكلة أكمل قراءة المقال.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

كيف يعرف الدماغ أننا وصلنا مرحلة الشبع ولم نعد بحاجة لتناول الطعام؟

قد تعتقد أن ذلك يحدث عند امتلاء معدتك، وأن المعدة تكبر وتصغر تبعا لما اعتدنا عليه من كمية طعام. هذا ليس صحيحا، فدماغك يعلم أن بطنك امتلأ ووصلت إلى مرحلة الشبع عن طريق هرمون (Leptin). يتم إنتاج هذا الهرمون من الخلايا الدهنية والأمعاء؛ فحين يتم تناول سعرات حرارية كافية من الطعام، تفهم الخلايا الدهنية أنها حصلت على مخزون كاف يبقيك على قيد الحياة وتستطيع استهلاكه في الأوقات التي لا تأكل فيها، فيتم إفراز هذا الهرمون، ويمشي في مجرى الدم ليصل إلى مستقبلات في الدماغ في منطقة تحت المِهاد (Hypothalamus) التي تلتقط هذه الإشارات فيفهم منها أنه قد تم الوصول إلى مرحلة الشبع، فتتوقف الخلايا الدهنية عن إنتاج اللبتين. هذا هو مسار العملية الطبيعية للوصول إلى مرحلة الشبع والتوقف عن تناول الطعام، ولكن جميع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بمعدلات كبيرة يعانون من مشكلة تسمى (مقاومة اللبتين).

تعتبر مقاومة اللبتين إحدى مخاطر مقاومة الأنسولين التي لم يتم علاجها. قد تحدثنا سابقا عن مقاومة الأنسولين وكيف من الممكن أن تسبب زيادة الوزن والإصابة بالسكري، ولكننا لم نتحدث عن علاقتها بمقاومة اللبتين.

 

 

هناك نظيرات تقول أن هناك علاقة بين الاثنين، ولكني أرى أن مقاومة الأنسولين هي السبب في مقاومة اللبتين، ولكن بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة من عدم القدرة على السيطرة على الشهية والطعام فهذا يعني الدخول في مرحلة مقاومة اللبتين، مما يجعل الحل أصعب، وهذا ما يوصل العديد من الأشخاص أن يتعدى أوزانهم المئة وعشرين أو المئة وخمسين كيلوجراما، فيصبح كل شيء في حياتهم أصعب، كما يصابون بالكوليسترول، والضغط العالي، ولا يستطيعون النوم من ضيق التنفس، ولا يستطيعون التوقف عن الطعام بسبب مقاومة اللبتين.

 

عملية تنظيم الليبتين والأنسولين

 

ما هي مقاومة اللبتين؟

ما يحصل هو أن الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين يعاني من زيادة في وزنه ويصبح لديه خلايا دهنية كثيرة وحجمها كبير بسبب تخزينها لكمية دهون كثيرة، فكل خلية دهنية تفرز اللبتين تبعا لحجمها، فيكون هناك كميات كبيرة من اللبتين في الدم. قد تعتقد أن هذا يعني البقاء في حالة شبع طوال الوقت، ولكن ذلك غير صحيح.

فالجسم لديه آليات كثيرة لحماية نفسه، فلو كان هرمون الشبع موجود وفعال طوال الوقت فلن تستطيع تناول الطعام، وستجوع، ويتم حرمانك من عناصر غذائية كثيرة جدا، من الممكن أن يتسبب نقصها في هلاكك لو كان لديك طاقة كافية، فحتى يحمي جسدك نفسه من الإحساس بالشبع طوال الوقت فإنه يقوم بتعطيل مستقبلات هرمون اللبتين في الدماغ حتى تشعر بالجوع وتأكل. وفي العموم، يقوم الجسم بحماية نفسه من أي عنصر ذو مستويات فائضة في الدم عن طريق مقاومته، تماما كما في حالة مقاومة الأنسولين.

فحينما تحدث مقاومة اللبتين يصبح مستوى اللبتين عال جدا في الدم، ولكنه غير فعال وكأنه غير موجود مثلما يحدث في مقاومة الأنسولين، فتحس بالجوع والرغبة في تناول الطعام طوال الوقت، وحينما تأكل فإنك تأكل بلا توقف لأن الأمر الذي يوصل إشارات الشبع معطل بالأصل.

لذلك هناك أشخاص يموتون من التخمة، أو يأكلون حتى يحصل لهم تلبكا معويا، أو يستمرون في تناول الطعام حتى الوصول إلى حد لا يستطيعون معه القدرة على التنفس لأن المعدة قد امتلأت تماما، وهنا فقط يتوقفون.

وحينما لا يكون هناك إشارات شبع فإن الدماغ لا يعطي إشارات للخلايا حتى تتوقف عن إنتاج اللبتين، فتستمر في إنتاجه بشكل أكبر طوال الوقت، ويبقى غير متاح، فتستمر بتناول الطعام أكثر لأن الخلايا الدهنية تكبر وتزيد حتى تصل للأوزان التي نتحدث عنها. لذلك كلما كنت تحاول اتباع حمية غذائية فإنك تفشل لأنك غير قادر على مقاومة الإحساس بالجوع.

 

دور هرمون اللبتين

 

ما الذي يسبب مقاومة اللبتين؟

السبب الأول والرئيسي في رأيي هو مقاومة الأنسولين، ولكن هناك عوامل أخرى بالطبع تتسبب فيها أيضا مقاومة الأنسولين، مثل:

- الالتهاب:

فهو سبب ونتيجة لمقاومة اللبتين، فحينما يكون مستوى الالتهابات مرتفع فذلك يتسبب في الإصابة بمقاومة اللبتين، وحينما يصبح مستوى اللبتين فائضا فإن ذلك يرفع معدلات الالتهاب، فتدخل في حلقة مفرغة من زيادة الالتهاب وزيادة مقاومة اللبتين.

وإن ما يزيد الالتهاب هو الأمراض الالتهابية، أو الممارسات الغذائية الخاطئة التي تسبب مقاومة الأنسولين، والحالتان تتسببان في زيادة معدلات الالتهاب.

 

 

زيادة الدهون في الدم:

من ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الذي تسببه أيضا مقاومة الأنسولين.

 

أسباب مقاومة اللبتين

 

لماذا تعتبر مقاومة اللبتين أخطر من فكرة زيادة الوزن فقط؟

- إن حدوث زيادة كبيرة في الوزن مع تناول الكثير من الطعام طوال الوقت، الذي من المؤكد أنه طعام غير صحي، مع وجود التهاب، فهذا يجعلك معرضا بالأساس للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

- إن هرمون اللبتين له وظائف أخرى يقوم بها غير الإحساس بالشبع؛ وظائف مرتبطة بوظيفة المناعة والخصوبة أيضا. فلو كان هرمون اللبتين معطلا فستكون مستقبلاته معطلة في جميع الخلايا، وهذا يعني أن الجهاز المناعي ضعيف ووظيفته غير سليمة؛ فتكون معرضا للإصابة بالعدوى بشكل متكرر.

- وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية وتطورها. فلو كنت تعاني من السمنة وأصبت بمرض مناعي فاعلم أن زيادة وزنك هي السبب، وكلما كان لديك مقاومة لبتين أكثر كلما كان مرضك في حالة نشاط. فقد أكدت الدراسات أن أكثر الأمراض المناعية انتشارا ترتبط بمقاومة اللبتين، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والهاشيموتو والتصلب المتعدد وكرونز والقولون التقرحي، وقد أكدت أيضا أن معدل نشاط المرض مرتبط بارتفاع معدلات اللبتين في الدم، أي أنه كلما كان هناك لبتين أكثر، كلما كان المرض قويا وشرسا أكثر. لا أقول أن هذا هو السبب الوحيد في كل الحالات، فالأمراض المناعية لها أسبابا متعددة ومختلفة جدا، حين يجتمع عددا منهم لدى الشخص فإنه يصبح أكثر عرضة للإصابة، وليس بالضرورة أن يكون هذا السبب في حالتك.

- مقاومة اللبتين مرتبطة بالإصابة بالسرطانات وانتشارها، حيث أن الشخص يصاب بسرطان شرس ويتحول إلى سرطان نقيلي؛ أي أنه ينتقل لأعضاء أخرى غير التي بدأ فيها. لقد كان لي صديق، أتمنى منكم الدعاء له بالرحمة، قد توفي شابا بعد إصابته بنوع شرس جدا من السرطان، ولم يكن يعاني من أي شيء يجعله يصاب بالسرطان سوى أنه كان مصابا بالسمنة، ولم يتم اكتشاف إصابته بالسرطان إلا بعد أن لجأ لعملية تكميم المعدة. ذلك أن هناك أشخاص يعتقدون أن هذا هو الحل الأمثل لزيادة الوزن وعدم القدرة على السيطرة على الشهية.

 

 

ما هي طرق حل مشكلة مقاومة اللبتين؟

الإجابة النموذجية هي علاج مقاومة الأنسولين من خلال اتباع حمية منخفضة النشويات وعالية الدهون مثل حمية الكيتو لتعزيز الإحساس بالشبع، وهي طريقة عظيمة ذات نتائج سريعة لو استطاع الشخص الالتزام بها.

أما الإجابة الواقعية تقول أن شخصا لا تصل إشارات الشبع إلى دماغه ويعاني طوال الوقت من إشارات الجوع فإنه يصعب عليه الالتزام بحمية صارمة، لأن الدماغ متلاعب جدا، ومهما كانت درجة الإرادة الموجودة لدى الشخص فالدماغ لديه من الحيل والألعاب الكثير لينتهي بك الأمر التوجه لتناول الطعام، فتدخل في حمية وتفشل، وتدخل في حالة يأس فتأكل أكثر وتكبر المشكلة. فالحل هنا هو:

1- تأهيل نفسك عقليا بحاجتك لعمل تغيير،

وعدم جعل هدفك هو فقدان الوزن أو التوقف عن تناول الطعام، بل عليك جعل هدفك هو التغيير، من تغيير حالة عدم السيطرة على الشهية، وطالما كان الأمر آت من الدماغ فسيكون هدفنا هو الدماغ نفسه. لذا فإنك بحاجة لأخذ خطوات استباقية لتستطيع أن تضحك على دماغك أولا قبل التفكير بما نريد تناوله وما لا يصح تناوله.

 

2- حينما تصبح مدركا لأبعاد المشكلة،

حيث أن من يعاني من السمنة المفرطة يكون مدركا لوجود مشكلة ولكنه لا يستطيع التركيز على مخاطرها ومضاعفاتها، يجب عليك التركيز عليها لتلافيها. 

 

3- حين يتم التعامل مع الدماغ يجب نزع بعض الأمور من اللاوعي إلى الوعي،

فمن العادة تناول الطعام بلا وعي، حيث تكون عادات مسجلة في العقل الباطن نكررها كل يوم دون تفكير، أي تكون أنماطا سلوكية يجب التوقف عندها وتعديلها؛ مثل وقت الطعام وكيفيته. فعلى سبيل المثال تكون معتادا على تناول الطعام ست مرات في اليوم بين وجبات رئيسية ووجبات خفيفة بينهم، أي أن تأكل طوال اليوم، ولا يحتوي الطعام سوى الدهون والنشويات وقليل من البروتين. هنا لا تكون بحاجة لتقليل حجم الوجبة، ولكنك تحتاج التغيير في شكلها ومحتوياتها قليلا. فمثلا: 

- تحتاج لإضافة طبق من السلطة كجزء من الوجبة

- ثم جعل البروتين مسلوقا أو مشويا بدلا من قليه

- وإضافة سلطة الطحينة بدلا من إضافة الكاتشب والمايونيز

- ووضع طبق من الأرز البني ذو الحبة الكاملة الخالي من الجلوتين أو الأرز البري بدلا من استخدام المعكرونة والخبز ذو الدقيق المكرر.

- ثم تقوم بتناول وجبتك بذات الترتيب الذي ذكرته؛ حيث تبدأ بطبق السلطة عليه ملعقة من زيت الزيتون

- ثم تتناول البروتين بعد دقائق مع سلطة الطحينة أو الراشي

 

 

- ثم تتناول النشويات من الأرز أو البطاطا أو البطاطا الحلوة في نهاية الوجبة مع تقليل كميتها، حيث أن جعل النشويات في نهاية الوجبة يتسبب في عدم تناول كمية كبيرة منها، كما أن تناول الألياف قبل النشويات يقلل قدرتها على رفع سكر الدم.

- ويتم تناول هذه الوجبة في نصف ساعة وليس عشرة دقائق، أي الأكل ببطء شديد، حيث أنك تضحك على دماغك بهذه الطريقة، فكلما كانت مدة تناول الوجبة أطول كلما أحس الدماغ بالشبع قبل الوصول إلى نهاية الوجبة.

- عليك قبل البدء بالوجبة بتناول كوب من الماء عليه ملعقة خل تفاح وليمونة قبل الوجبة بنصف ساعة، وكوب ماء آخر عليه ملعقة أو اثنتين من قشور السيليوم.

 

 

هكذا نكون قد ضحكنا على الدماغ في مدة تناول الوجبة وكمية الألياف التي ستملأ البطن، كما نكون قد تخلصنا من الأمور التي تجعلنا نأكل بشكل كبير من وجبات سريعة، أو دقيق مكرر، أو سكريات، أو مقليات.

 

4- القيام بما يشغلك، 

فلو كان لديك وقتا فارغا فعليك إيجاد هواية تشغل وقتك، أو تعلم شيء جديد، ووضع أهداف لنفسك بعيدا عن مسألة الحمية والوزن، أهداف متعلقة بحياتك ولكن تحقيقها يحتاج منك وقتا وجهدا، مما سيعمل على إبعاد تركيزك عن التفكير في الطعام، فكلما كان فكرك مشغولا عن الطعام سيقل تناولك له.

 

5- القيام بإلغاء متابعة لصفحات الأطعمة التي تملأ حوائط مواقع التواصل لديك،

فمن الكارثة والمصيبة أن تظهر لك طوال الوقت مقاطع فيديو تصف لك كم أن هذا الطعام جميل ورائع وأنه عليك تجربته في المنزل. هذه المتابعة ستوقف حل مشكلتك.

 

6- عدم الذهاب إلى محلات البقالة الكبيرة في حالة جوع

لأنك ستقوم بشراء كل الطعام الذي تحتاج الابتعاد عنه، كما أنك ستقوم بشراء كميات أكبر من احتياجك. لذا عليك أن تأكل وجبتك كاملة قبل الذهاب لشراء احتياجاتك.

 

الإحساس بالجوع

 

7- تحديد الاحتياجات مسبقا قبل الذهاب إلى محلات البقالة الكبيرة،

وذلك بكتابتها على ورقة أو على الهاتف المحمول، فذلك سينقلك لفكرة الإتاحة، فلا تدع الشيبس والمشروبات الغازية والشوكولا في الثلاجة طوال الوقت وتترك دماغك في حالة جدال حتى تذهب لتناول الطعام.

 

	كتابة قوائم

 

8- تحديد مواعيد فتح وإغلاق لمعدتك،

وذلك بتخفيض عدد مرات الطعام. لن أقول عليك اتباع الصيام المتقطع لأنه يصعب ذلك على شخص يتناول ست وجبات في اليوم، كما أن هناك أشخاصا تستيقظ من النوم لتأكل وتعود إلى النوم مرة أخرى، ولكنك ستعلم أنك تنام عند الثانية عشرة ليلا، هنا عليك التوقف عن الطعام عند الساعة الحادية عشرة -ذلك لأن هناك أشخاص لا يستطيعون النوم دون تناول الطعام- ثم تعود لتناول الطعام بعد عشر ساعات، ويكون من ضمن هذه الفترة ساعات النوم. وكلما شعرت بأنك أصبحت مسيطرا على شهيتك أكثر ستزيد ساعة أخرى أو نصف ساعة.

 

كل هذه الأمور تعمل على تقليل ارتفاع السكر والأنسولين في جسدك، فالخلايا الدهنية التي تنتج اللبتين ستقل، وبالتالي سيقل إنتاج اللبتين، لتعود حساسية اللبتين تدرجيا، وفي ذات الوقت تعمل على حل مشكلة مقاومة الأنسولين تدرجيا أيضا.

 

 

9- نيل قسط جيد من النوم العميق،

فقلة النوم والضغط النفسي وأي شيء يعمل على رفع الكورتيزول من شأنه التسبب في حدوث مقاومة اللبتين وزيادتها. فإن لم تنل كفايتك من النوم أو أنك تنام في مواعيد معكوسة حيث ينقلب ليلك إلى نهار ونهارك إلى ليل فلن تستطيع علاج مقاومة اللبتين. في هذه الحالات يجب الحصول على ثمان ساعات من النوم يوميا في مواعيد باكرة. 

 

نوم عميق

 

10- القيام بالتمارين الرياضية،

حيث أن الحركة بغض النظر عن تأثيرها على نزول الوزن فهي أكثر الأمور التي تنظم الهرمونات والحرق حتى إن لم يتغير الوزن بالدرجة التي تنتظرها.

 

تمارين رياضية

 

11- تناول معدن الكروميوم،

وهو من أهم المعادن التي تحسن عمليات الأيض، وإن نقصه مرتبط جدا بالسمنة، وجرعته اليومية تساوي 200 ملجم.

 

 

12- تناول البروبيوتك

يحسن من حالات مقاومة اللبتين، وأفضل سلالة في هذه الحالة هي اللاكتوباسيلس. ويتم البدء بتناول جرعة خمسة مليار يتم تناولها قبل النوم مباشرة.

 

إن مقاومة اللبتين مشكلة معقدة نوعا ما، وحلها ليس سهلا، ولكن في المقابل حلها ليس صعبا بل ممكن جدا لو غيرت عاداتك، واستطعت السيطرة على الدماغ، وتحكمت بالعادات وحولتها إلى عادات أكثر وعيا. إن الأمر يستحق ذلك لأن علاج المشكلة يحمي من مضاعفات صحية خطيرة أنت في غنى عنها.

 

 

13- آخر ما أنصح به بشدة لعلاج مقاومة اللبتين هو المكمل الغذائي (5-HTP)

لأنه يساهم في تقليل الشهية والشعور بالرغبة في تناول النشويات وتحسين الحالة النفسية والمزاجية دون أي آثار جانبية.

 

طرق علاج مقاومة اللبتين

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

كروميوم جي تي اف

بروبيوتيك

5-هيدروكسيتريبتوفان (5-htp)

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

اللبتين
مقاومة اللبتين
السمنة
حمية غذائية
هرمون الشبع
الأمراض المناعية
أمراض القلب
السرطانات
Leptin
الخلايا الدهنية
الأمعاء
سعرات حرارية
تحت المِهاد
Hypothalamus
مقاومة الأنسولين
السكري
الكوليسترول
الضغط العالي
ضيق التنفس
الالتهاب
ارتفاع الدهون الثلاثية
الخصوبة
الجهاز المناعي
التهاب المفاصل الروماتويدي
الذئبة
الهاشيموتو
التصلب المتعدد
كرونز
سرطان نقيلي
تكميم المعدة
حمية منخفضة النشويات
حمية الكيتو
فقدان الوزن
السيطرة على الشهية
الطحينة
البطاطا الحلوة
البطاطا
الألياف
سكريات
حساسية اللبتين
الضغط النفسي
التمارين الرياضية
تنظيم الهرمونات
الكروميوم
عمليات الأيض
البروبيوتك
اللاكتوباسيلس
5-HTP
تحسين الحالة النفسية
تقليل الشهية
نقترح عليك
ذات صلة