logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
فقدان الوزن بدون ريجيم، ماذا أفعل لو لم أكن قادرا على الإلتزام بالحمية الغذائية؟
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
تحتلف أسباب الفشل في اتباع الحمية الغذائية من شخص لآخر، ولكن 99% منها سبب الطعام المتاح خارج المنزل، لذا تفشل الحمية عادة في المآدب والمناسبات. لذا تتحدث ندى حرفوش عن نقاط تساعد على تجنب الفشل في استكمال الالتزام بالحمية.

لو كنت غير قادر على الإلتزام بحمية الكيتو

 

عدم القدرة على الالتزام بالحمية

 

هل حاولت الالتزام بحمية غذائية صحية وفشلت، سواء كانت لو كارب أو كيتو أو أي حمية منخفضة النشويات بهدف علاج الأمراض أو المشاكل الصحية أو زيادة الوزن؟ وهل شعرت بالإحباط في كل مرة فشلت بها لأنك لست قادرا على تغيير حياتك وفقدان وزنك وعلاج نفسك، فعدت إلى الفوضى الغذائية بشكل أكبر من السابق. صدقني لو قلت لك بأنك لست وحيدا، فأشخاص كثر يريدون تغيير حياتهم وليسوا قادرين على ذلك، لأن الأمر صعب عليهم، وسأتناول في هذا المقال ما الذي يتوجب عليك فعله لتنجح.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

أسباب فشل الالتزام بالحمية الغذائية الصحية:

- تختلف أسباب الفشل من شخص لآخر، ولكن أكثرها شيوعا هو تواجد الشخص خارج بيته لمعظم الوقت بسبب ظروف عمله، فلا يتوافر أمامه خيارات طعام صحي ليختار منها، لأن 99% من الطعام المتاح خارج المنزل هو طعام غير صحي. 

- أيضا هناك أشخاص لا يتوافر لهم خيارات كثيرة داخل منزلهم، لأن باقي أفراد العائلة أو السكن يتناولون طعاما غير صحيا. لذا فالاختيارات الصحية لا تتوافر بشكل دائم.

- كما لا يستطيع الكثير من الأشخاص الالتزام بالحمية الصحية أثناء العزائم والمناسبات، لأنهم غير قادرين على قول "لا" للآخرين، أو بسبب تعرضهم لضغط كبير من الطرف المضيف. فالشعوب العربية من كرمها تعتبر الشخص الذي لا يريد تناول الطعام أو من يختار صنفا محددا ليأكل منه في المأدبة شخصا قليل الذوق لا يقدّر قدْر الآخرين وتعبهم، مع أن الأمر ليس كذلك. فيعاني الشخص من عدم القدرة على العودة إلى التزامه بالحمية بعد المأدبة.

- وعلى الرغم من كوني مقتنعة أن من يريد فعل الشيء سيفعله، ولكني سأتقبل قول أن الشخص غير قادر على الالتزام 100%. 

 

ما الذي سيفعله الشخص غير القادر على الالتزام؟ والذي لا يريد حساب الكميات وعدد ساعات الصيام وجميع التفاصيل الأخرى؟

الالتزام بالأساسيات:

أكثر الأمور الخاطئة التي يرتكبها الناس هو تركهم للأساسيات والأمور الكبيرة وتركيزهم مع الأمور الثانوية التي تضعهم تحت حمل نفسي كبير، مما يجعلهم غير قادرين على الاستمرار. فمثلا أجد بعض الرسائل تقول: هل البصل سيخرجني من الكيتو؟ هل من الممكن تناول الجزر والبازلاء وأنا ملتزم بالكيتو؟ هل سأخرج من الكيتو لو رفعت كمية البروتين؟ أنا أتبع حمية اللو كارب، هل أتناول كميتي من الكربوهيدرات في وجبة أم وجبتين؟ وقد كان هذا الشخص بالأصل يتناول المحشي على العشاء، ويأكل تسع وجبات في اليوم، ولا يشعر بالأمان إلا بوجود المشروبات الغازية تحت سريره. لذلك فإن هذه الأسئلة تضعه تحت ضغط نفسي كبير، والشعور بأن الأمر صعب الالتزام به، فلا يستمر.

 

الممنوع والمسموح

 

لذا.. التزموا بالأساسيات، وابتعدوا عن الممنوعات الصريحة، ودعوا التفاصيل فيما بعد. أي لو كنت غير قادر على الالتزام تماما فلا مشكلة في ذلك، ولكن لا تشرب المشروبات الغازية وتتناول الشوكولا والنودلز. على الأقل ابتعد عن الأمور التي ستدمر صحتك. وإن أكثر الأمور التي من الواجب الابتعاد عنها هي المشروبات الغازية بأنواعها، ومشروبات الطاقة، والعصائر المحلاة بالسكر، وأي طعام يحتوي على كميات ضخمة من السكر، والمقليات، ورقائق الشيبس واللحوم المصنعة (برجر وناجتس وهوت دوج)، والمخبوزات (بسكويت، وكرواسون، ووافلز، ودونتس). باختصار، اصنع لنفسك قائمة ممنوعات، وأي عنصر سيكون خارج هذه القائمة فمن الممكن تناوله.

 

تناول الطعام عند الشعور بالجوع الحقيقي: 

كما عليك أن تعتاد على عدم تناول الطعام دون الشعور بالجوع الحقيقي، وعدم وضع الطعام في فمك لمجرد توافر الطعام أمامك. فأنا أعرف أن الكثيرين يقومون بفتح الثلاجة وتناول أي شيء يجدونه أمامهم لمجرد توافره ووجوده دون الإحساس بالجوع، وأنا كنت من هؤلاء الأشخاص. وهذه تعتبر من العادات السيئة والمدمرة التي نقوم بها دون وعي منا، أو تنبيه من أي أحد بأن هذا السلوك خاطئ ومن الواجب تعديله.

 

الجوع الحقيقي

 

الاهتمام بتنظيم الطعام: 

كما من الممكن عدم حساب ساعات الصيام، أو وضع 12 أو 16 ساعة صيام هدفا لك، ولكن في المقابل حاول تنظيم طعامك. فلو كان أمامك فاكهة تريد تناولها، فاعتد ألا تمنع نفسك منها، ولكنك ستؤجلها قليلا لتأكلها بعد الوجبة، وهكذا لن تتناول الكثير منها لأنك لم تعد جائعا، وفي ذات الوقت قد حققت عدم تناولك للعديد من الوجبات.

 

صيام

 

العودة إلى الحمية سريعا حال كسرها بدلا من اللوم والإحساس بالذنب:

لو كنت في مأدبة لدى فرد من عائلتك، أو في مطعم مع أصدقائك، أو في مناسبة، واضطررت لأكل ما لا يجب تناوله فلا تجلس وتؤنب نفسك على فعل ذلك وتنصب المحكمة لنفسك وتكتئب وتكره الحمية الغذائية، فذلك التصرف أسوأ من كسر الحمية بتناولك طعاما خاطئا، فمن شأنه دفعك للانتقام من ذاتك بالطعام دون إتاحة طريق للرجوع. أما الطريقة الصحيحة للتعامل مع كسر الحمية خلال مأدبة الطعام تتلخص بالعودة إلى النظام الغذائي مرة أخرى، وصوم أكبر عدد ساعات تستطيعه لتقليل تأثير الطعام الخاطئ الذي تناولته على جسدك، فتعود إلى نظامك الغذائي دون تأنيب أو شعور بالذنب.

 

دورة النظام الغذائي

 

عدم الذهاب إلى أي مأدبة وأنت جائع:

أيضا عليك ألا تذهب إلى أي مأدبة طعام وأنت جائع، فلو ذهبت وأنت جائع فاحتمالية أن تأكل طعاما يحتوي على نشويات وسكريات ستكون أكبر وستكون الكميات أكبر. لذا عليك بتناول طبق كبير من السلطة، الأمر الذي سيحسسك بالشبع فترة طويلة، وسيعمل على تقليل تأثير ارتفاع السكر وهرمون الأنسولين. 

 

الامتناع عن شرب المشروبات الغنية بالسكر:

كما عليك الامتناع من شرب المشروبات الغازية، وشرب عصير فاكهة دون سكر، ولو أنني ضد تناول عصير الفاكهة لاحتوائه كمية كبيرة من السكر، ولكني أتحدث عن حالة استثنائية، ستعود بعدها إلى نظامك الغذائي الطبيعي والصحي.

 

مشروبات وعصائر غنية بالسكريات

 

راقب الحوار بينك وبين نفسك فيما يخص العلاقة بالطعام

فهو مهم في مساعدتك على الالتزام. فالحوار من نوعية " هذه القطعة من المعكرونة بالبشاميل رائعة، ولكني سمين وأريد فقدان الوزن، لذا لا أستطيع تناولها، يا ليت جسدي كان نحيفا مثل فلان، فهو يستطيع تناول ما يريده دون حساب.. لماذا جسدي هكذا!" هو حوار سيء وسلبي. لذا اجعله إيجابيا وشجع نفسك، فأنا مثلا أحاول بناء عادة جديدة في نظامي بتناول طعام صحي وطبيعي، فأتناول السلطة مع كل وجبة وأهتم بالبروتين والدهون تقليل النشويات، وأضع وجبتي في طبق جميل، وأقدمه بشكل يشعرني بلذته، وكأني أقدمه لأكثر شخص أحبه، فالعين تأكل قبل الفم.

 

وإن مر اليوم وأنت ملتزم فعليك بتشجيع نفسك بإخبارها بمدى إحساسك بالسعادة بالقدرة على الالتزام الذي سيوصلك لهدفك، بأن تكون صحتك أفضل، وتتعالج من المشاكل الصحية لديك، وأن تخبر نفسك بأن صحتك أهم بكثير من متعة ستستمر لدقائق وتدمر صحتك فيما بعد.

 

حوار مع الذات عن الطعام

 

طهو الطعام بطرق مختلفة حتى لا تشعر بالملل والحرمان

وحتى توقف التفكير بالممنوعات واشتهائها. وبعد التزامك لفترة ستفقد اشتهاء أمور معينة، حتى أنها لن تطرق تفكيرك. مثلا كان طبقي المفضل هو الباستا، وكنت أصنع كل أنواع المعكرونة والصوص، وكنت أصنع كل الأنواع بطريقة لذيذة جدا، ولكني عندما بدأت الحمية كان لدي مشكلة حقيقية في موضوع المعكرونة، حيث كنت أشعر بجوع شديد للمعكرونة، ولكن حاليا لا تخطر على بالي، ولو كانت أمامي فلا أشعر بأني أريد تناولها، فقد أخرجتها من ذاكرتي تماما.

 

طرق مختلفة لتحضير الطعام

 

باختصار:

لو كنت غير قادرا على الالتزام بالحمية فركز على الأساسيات، ولا ترهق ذاتك بالتفاصيل غير المهمة والأساسية، وابتعد عن الطعام غير الصحي والمصنع. وركز على تقليل الضرر في حال الاضطرار لتناول طعام غير صحي، لتعود سريعا إلى نظامك الأساسي.




أسباب فشل الحمية
الممنوع والمسموح
أسباب فشل الالتزام بالحمية
صيام
صيام متقطع
سكريات
نشويات
جوع حقيقي
سلوك غير واعي
الشعور بالذنب
مشروبات غازية
عصائر مضاف لها السكر
نقترح عليك
ذات صلة