كل ما يهمك معرفته عن تحاليل الروماتويد
في حالة الشك في الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ما هي التحاليل والفحوصات الممكن عملها لتأكيد أو نفي الإصابة بالروماتويد؟
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
هناك عدد من التحاليل التي قد تعطينا نتائجها مؤشرا على وجود إصابة، مثل:
- تحليل قياس البروتين سي التفاعلي (CRP-C-reactive protein)
وهو تحليل يقيس معدل وجود البروتين الناتج بسبب وجود التهاب في الجسم. لو كانت نتيجة هذا التحليل أعلى من الطبيعي بكثير فهذا يعني وجود احتمال كبير للإصابة بالروماتويد. لكن نتيجة هذا الفحص وحده لا تؤكد أو تنفي الإصابة بالروماتويد، لأن نسبة الالتهاب قد ترتفع لأسباب عديدة ومختلفة. لذا نحتاج إلى إجراء فحوصات أخرى.
- تحليل قياس معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR- Erythrocyte sedimentation rate)
يكشف هذا الفحص نشاط الالتهاب في الجسم، حيث يقيس سرعة ترسيب خلايا الدم الحمراء وانفصالها عن عينة الدم خلال مدة زمنية معينة، حيث تزيد سرعة ترسيب الكريات كلما زادت نسبة الالتهاب. لذا فارتفاع مستوياته دليل على حالة الالتهاب، ولكنه ليس فحصا خاص بالروماتويد، فهو يقيس أي التهاب ناتج عن عدوى أو اضطراب مناعي.
- فحص العامل الروماتويدي (RF- rheumatoid factor)
هو تحليل يقيس الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة عندما يبدأ بمهاجمة المفاصل، والتي يرتبط وجودها بالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. في حال كانت النتيجة إيجابية فهذا معناه التأكد من الإصابة بالروماتويد. أما إذا كانت سلبية فهذا لا ينفي وجود الروماتويد. فهناك عدد من الاضطرابات المناعية التي لا تظهر الإصابة بها في التحاليل، بمعنى آخر، من الممكن أن يكون المعامل الروماتويدي سلبي وأن يكون الشخص مصابا بالروماتويد.
في هذه الحالة يتم التشخيص بناء على فحوصات بروتين سي التفاعلي، وسرعة ترسيب كريات الدم، والأعراض. وإن أهم أعراض الإصابة بالروماتويد هي التعب والخمول والحالة النفسية السيئة وآلام والتهاب وتورم المفاصل، والتيبس الصباحي.