مخلب القط (Cat's Claw)
لعلاج آلام المفاصل وأمراض لا تتوقعوها
"كرمة بيرو المانحة للحياة" هكذا تمت تسميتها لأنها نبتة شهيرة وقديمة جدا، حيث استخدمها شعب حضارة الإنكا في بلاد البيرو منذ آلاف السنين، وقد كانت نبتة مقدسة لديهم بسبب اعتمادهم عليها في علاج الكثير من الأمراض. اكتشفها العالم الألماني (أرتورو بريل) عام 1926، واستخدمها في علاج نفسه من آلام المفاصل التي كان مصابا بها، واكتشف أنها فعالة جدا في ذلك. ثم قام باستخدامها لعلاج زميله (لويس شولر) الذي كان مصابا بسرطان الرئة، فبدأ لويس بشربها ثلاث مرات يوميا لمدة عام ليجد نفسه قد تعافى فعلا من سرطان الرئة.
هي واحدة من أهم النباتات المعدلة للجهاز المناعي، ومحاربة قوية جدا للسرطان، ومضادة للالتهابات، وتعالج مشاكل المفاصل والجهاز الهضمي، وتعالج ارتفاع ضغط الدم، وتستخدم كمسيل طبيعي للدم. والأهم من كل ذلك أنها متوفرة بسعر رخيص، كما أنه باستطاعتنا زراعتها بأنفسنا.
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
نبتة مخلب القط (Cat's Claw):
هي نبتة متسلقة موطنها الأصلي هو الأمازون أو أمريكا الوسطي. سميت بهذا الاسم بسبب نمو أشواك منحنية لها تشبه مخالب القطط. تمتلك هذه النبتة خصائص علاجية رهيبة.
خصائص مخلب القط العلاجية:
1- تعديل المناعة:
فتعديل الجهاز المناعي هو مفتاح لعلاج أي نوع من الاضطرابات المناعية التي تحصل بسبب تغير أو خلل يطرأ على وظيفة جهاز المناعة، وإن الحل في هذه الحالات هو عودة جهاز المناعة لممارسة دوره الطبيعي في رصد الأجسام الغريبة ومهاجمتها، والتوقف عن مهاجمة خلايا الجسم الطبيعية، وهذا الأمر لا يحدث بتثبيط الجهاز المناعي، ولكن بتعديل المناعة.
تحتوي هذه النبتة على مركبات (pentacyclic oxindole alkaloids) التي لها خصائص معدلة للمناعة عن طريقة تزويد إنتاج خلايا الدم البيضاء المتورطة في زيادة الالتهاب، وخاصة الخلايا اللمفاوية، مع تثبيط معامل الالتهاب (CRP)، الأمر الذي يوفر جهازا مناعيا قويا. فخلايا الدم البيضاء هي من تملك القدرة على رصد الأجسام الغريبة وقتلها، وفي ذات الوقت لا يحدث التهاب يؤثر سلبا على مناعة الجسم، لذلك أعتبرها نبتة عبقرية.
هذا الأمر يعطيها القدرة على تخفيف الآلام والتهابات المفاصل لدى مرضى التهاب المفاصل التنكسي خاصة آلام الركبة، وتقليل الآلام والتورم والالتهاب لدى مرضى الروماتويد، ولو استخدمناها على المدى الطويل فإن تأثيرها المعدل للمناعة سيساهم في القضاء على المرض. وإني قد استخدمتها وما زلت أستخدمها حتى الآن، مما ساعدني كثيرا في التعافي في الروماتويد.
نبتة مخلب القط لا تسبب تحفيز الهجمات -كما يقول البعض- حين تقوي المناعة، وكنت قد تحدثت عن ذلك بالتفصيل في حلقة التحذيرات من استخدام النباتات الطبية.
تم اتهامها من خلال دراسة أجريت عليها أنها من الممكن أن تساهم في تقليل الألم فقط، ولكن عند البحث في حقيقة ذلك تجد أنهم كانوا يتناولون 60 جراما فقط كجرعة يومية، وهي جرعة قليلة جدا تساوي أقل من ربع الجرعة المطلوبة للتأثير.
2- القدرة على إصلاح تلف الحمض النووي:
الأمر الذي يجعلها تساهم في علاج الأمراض المناعية، والحماية من السرطان والمساهمة في علاجه، والتقليل من الضرر الرهيب للأدوية الكيماوية وتأثيرها المدمر على جسم المرضى.
قدرتها على تعزيز إصلاح الحمض النووي رهيبة لدرجة وجود دراسة أجريت عليها عام 2006 قالت أنها تحمي خلايا الجلد البشرية من الموت والتضرر الذي يحصل نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية عن طريق تزويد قدرة خلايا الجلد على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، حتى أنها تصلح للاستخدام كواقي شمس فعال جدا.
كما أجريت عليها دراسة أخرى عام 2001 تقول أنها تملك القدرة على منع تكاثر خلايا سرطان الثدي البشري، وتكاثر خلايا سرطان الدم، وتحفيز عملية الموت المبرمج للخلايا السرطانية، أي أنها تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر وتقتلها أيضا.
3- القدرة على تقليل التهاب الأمعاء المرتبط بداء كرونز.
كما تستخدم لعلاج أغلب مشاكل الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون، وقرح وتسرب الأمعاء.
4- تعتبر مسيلا طبيعيا للدم:
لذا فإنها تحمي من الجلطات، والأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، عن طريق منع تراكم الصفائح الدموية وتكون الجلطات. كما أنها تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائها على مركبات (Hirsutine) التي تعمل كحاصرات لقنوات الكالسيوم (Calcium channels blockers)، أي أنها تعمل بذات الطريقة التي يعمل بها عدد كبير من الأدوية الكيماوية الخافضة لضغط الدم، فتمنع تراكم الكالسيوم داخل الشرايين والأوعية الدموية، مما يمنع تيبس أو تصلب الشرايين ويجعلها أوسع وأكثر ليونة، مما يجعل الدم يتدفق بانسيابية وسهولة أكبر، وبالتالي ينخفض ضغط الدم وتقل احتمالية حدوث الجلطات.
5- داعم قوي لجهاز المناعة:
حيث تعمل على تقوية المناعة، والمساهمة في القضاء على الهربس، الفيروس الكامن في الجسم والذي ينشط في فترات الضغوط النفسية حين يكون جهاز المناعة ضعيفا في هذه الأوقات. فلو تكرر ظهور الهربس ونشاطه، أو تكرر أي نوع من العدوى، فنبتة مخلب القط بإمكانها المساعدة لأن هذا دليل على ضعف جهاز المناعة.
6- علاج المشاكل الجلدية والفطريات:
لذا أستخدمها في علاج الحيوانات لدي في المزرعة.
طريقة استخدام مخلب القط وجرعته:
بذور مخلب القط موجودة ومتوفرة في محلات بيع البذور والعطارين الكبيرة. تستطيعون زراعتها في أصيص صغير في الشرفة، ومن ثم استخدام أوراقها، ولكن من الأفضل استخدام اللحاء.
أيضا أوراقها موجودة لدى العطارين، من الممكن استخدامها. كما يمكن استخدام المكملات الغذائية، ومن الأفضل أن تكون عضوية وغير معرضة للإشعاع وعالية الجودة. بالطبع ستكون المكملات الغذائية أكثر فعالية، ولكن أوراق النبتة لدى العطار ستكون فعالة أيضا مع المداومة والاستمرار.
يتم تحضيرها بكوب كبير من الماء المغلي وملعقتين كبيرتين من نبات مخلب القط، يتم نقعها ثم تصفيتها. من الممكن وضعها في الثلاجة وتشرب باردة، ومن الممكن عمل كمية أكبر والاحتفاظ بها في الثلاجة ليومين أو ثلاثة أيام ليس أكثر.
طعمه ليس قويا، ولا يحتوي على مرارة قوية. ومن الممكن وضع ملعقة من جذور العرقسوس معه لإضافة الحلاوة، ولكنه أمر اختياري.
أما في حال الحاجة لنتائج أسرع، أو استخدامها لأغراض علاجية، فالمستخلص في شكل مكمل غذائي هو الأفضل. وتكون الجرعة اليومية منه 300-500 ملجم، ومن الممكن رفعها حتى 700 ملجم.
يجب البدء بتناولها بجرعة بسيطة للتأكد من عدم التسبب بحساسية أو مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم رفع الجرعة تدريجيا. من الممكن استخدامها بشكل متواصل لمدة تصل إلى ثلاثة شهور، ثم إيقافها لمدة شهر على الأقل قبل تناولها مرة أخرى. أو من الممكن تناولها أربعة أيام في الأسبوع وإيقافها ثلاثة أيام.
من هم الممنوعون من تناول نبات مخلب القط؟
- الحوامل والمرضعات والأطفال.
- مرضى باركنسون.
- الذين يتناولون علاجا للضغط المرتفع. حيث قد تتسبب بخفض الضغط بشكل أكبر. لذا يجب استخدام الدواء لخفض الضغط أو اللجوء إلى الطرق الطبيعية، وهذا ما أنصح به.
- الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم. حيث يجب الاختيار بين العلاج الكيماوي (الأدوية المصنعة) أو المسيلات الطبيعية للدم، ومنها مخلب القط.
لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر
ومن داخل مصر:
