logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج الصدفية بشكل نهائي
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
تعتبر الصدفية أحد أنواع الاضطرابات المناعية التي تصيب الجلد والمنتشرة بشكل كبير. لذلك تناولت ندى حرفوش في هذا المقال الصدفية بمفهومها المناعي، كما تعمقت في أسباب ظهورها ومنشأها وعلاجها.

 

psoriasis الصدفية

الصدفية هي إحدى أنواع الاضطرابات المناعية المنتشرة جدا، ويعاني منها عدد كبير من الأشخاص، وحتى يكون لدينا علاج نهائي وفعال للصدفية يجب أن نمتلك فهما عميقا عنها، فهي بالإضافة إلى كونها اضطرابا مناعيا يتميز بخلل في وظيفة جهاز المناعة مثل بقية الأمراض المناعية، فهي تحمل قواسم مشتركة كثيرة مع اضطرابات الجلد الالتهابية مثل الأكزيما مثلا. ولو نظرنا بعمق سنجد قواسم مشتركة بين الأمراض المناعية واضطرابات الجلد الالتهابية، وهو ما إن نفهمه جيدا سنكون قد حللنا مشكلة الصدفية والأمراض المناعية ومشاكل الجلد وباتت بالنسبة لنا مشاكل بسيطة جدا وحلها في أيدينا.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

ما هي الصدفية (Psoriasis)؟ 

الصدفية ليست مرضا جلديا بل هي اضطراب مناعي. تبدأ فيه خلايا الجهاز المناعي بمهاجمة الجلد، أو بمعنى أدق تقوم بنشاط أكبر من الطبيعي تجاه الجلد، وعندما يحصل ذلك ينتج عنه الشكل الذي تظهر فيه الصدفية. من بقع معينة في الجلد يحصل لها جفاف وتهيج، وبعد ذلك قشورا سميكة تشبه الصدف، لونها بين الأبيض والرمادي والبني، والذي يظهر عادة على الركبة أو الكوع أو الظهر أو في فروة الرأس أو في الوجه أحيانا. ومن الممكن أن تظهر في أماكن أخرى تبعا لنوع الصدفية، لكن هذه الأماكن هي الأكثر شيوعا والتي تصيب 90% من المصابين.

 

الصدفية مرض مناعي

 

كيف يتم تشخيص الصدفية؟

في الحقيقة لا يوجد تحليل معين من الممكن أن يحدد بدقة الإصابة بالصدفية، لكن يتم تشخيصها عن طريق الأعراض، فالصدفية شكلها مميز إلى حد كبير، ومن الممكن أن يصاحبها التهابات مفاصل، وغالبا يكون فحص الأجسام المضادة للنواة (ANAAntinuclear antibody - ) إيجابيا، كما يكون فحص تعداد الدم (CBC) فيه بعض الفوضى في النتائج.

 

ana Antinuclear antibody

 

من الممكن أن يتم تشخيص الصدفية بشكل خاطئ على أنها أكزيما، أو ذئبة، أو وردية (Rosaceae)، لذلك فإن دقة التشخيص مهمة جدا. والحقيقة أن الصدفية والأكزيما مرتبطتان إلى حد كبير جدا.

 

علاج الصدفية:

أي مصاب بالصدفية يعلم أن جميع العلاجات التقليدية من الكورتيزون حتى مثبطات المناعة بأنواعها والدهانات الموضعية، وانتهاء بالبيولوجية، لا يقدم أحد منها حلا نهائيا، وذلك لأن التعامل مع الأمراض المناعية بمنهج تنويم جهاز المناعة النشط وتثبيطه ليس حلا، لأنه لا يتصل مع سبب المشكلة والمرض بأي شكل كان، بل على العكس، فهذه الطريقة تجعل المشكلة تتفاقم مع الوقت، ولذلك فإن نسبة كبيرة جدا من محاربي الاضطرابات المناعية يعانون في البداية من مرض واحد، وبعد ذلك يتطور الأمر إلى مرضين أو ثلاثة.

لدي حالات كثيرة جدا تعاني من نوعين أو ثلاثة أنواع من الاضطرابات المناعية. وهناك جزء لديه خليط من الأمراض المناعية والالتهابية، وذلك لأن الأمر كله أصله واحد، وجذره واحد، لذا كلما كان البدء بالعلاج مبكرا كلما تجنبنا تطوره لأكثر من مرض واحد، بالإضافة إلى بعض من الآثار الجانبية على الكبد والكلى.

 

مثبطات المناعة

 

إذن ما هو علاج الصدفية؟

يجب النظر إلى سبب حدوثها أولا لمعرفة علاجها. فالصدفية تحصل نتيجة نشاط غير منظم لجهاز المناعة يسبب التهابات دون داع ينتج عنها تجديد لخلايا الجلد بشكل أسرع من الطبيعي، لذا قبل أن ينهي الجلد القديم دورته الطبيعية ويقع وحده بشكل غير ملحوظ مثل الأشخاص الطبيعيين، تنمو طبقة أخرى مما يتسبب بظهور هذه القشور التي نراها.

 

إن الأكزيما شبيهة بالصدفية؛ فجهاز المناعة يهاجم الجلد ويسبب الالتهاب، كما أنها مرض التهابي، لكن الفرق أن الأكزيما تحصل بسبب هجوم من جهاز المناعة الفطري، بينما تحدث الصدفية بسبب هجوم من جهاز المناعة المكتسب، وهذا هو الفرق بين الأمراض الالتهابية والأمراض المناعية بشكل عام.

 

الفرق بين الصدفية والأكزيما

 

وإن جهاز المناعة يهاجم الجلد بسبب ارتشاح الجلد (leaky skin)، وهو المحفز الأساسي وراء جميع الأمراض الالتهابية التي تصيب الجلد.

كما أن ارتشاح الأمعاء هو السبب في أمراض الجلد الالتهابية، وهي حالة يحصل فيها ترقق لجدار الأمعاء، فتسبب زيادة نفاذية الأمعاء، بالتالي تتسرب الميكروبات والبروتينات الضارة إلى مجرى الدم، فتسبب ردة فعل مناعية من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالأمراض المناعية أو أمراض الأمعاء الالتهابية أو أمراض الجلد الالتهابية.

 

ارتشاح الأمعاء

 

ما هو ارتشاح الجلد؟

الجلد هو جزء من الجهاز المناعي مثل الأمعاء تماما، يعيش فيه ملايين الخلايا المناعية، ولديه ميكروبيوم مثل الأمعاء تماما، عبارة عن مليارات من البكتيريا والفطريات النافعة التي تشكل حاجز وقاية وحماية من البكتيريا والجراثيم الضارة التي نتعرض لها طوال الوقت. وحينما يحصل ارتشاح للجلد فإنه يصبح رقيقا جدا، الأمر الذي يسمح بمرور البكتيريا والفطريات والجراثيم الضارة فترصدها خلايا الجهاز المناعي فتبدأ بمهاجمتها، فتحدث المشكلة، سواء كانت اضطرابا مناعيا مثل الصدفية أو مرضا التهابيا مثل الأكزيما.

 

لماذا يحصل ارتشاح للجلد؟

- درجة حموضة الجلد (skin pH):

كل عضو في جسم الإنسان يجب أن يكون على درجة معينة من الحموضة أو القلوية بحيث تسمح له بالقيام بوظيفته بشكل سليم. وتكون درجة الحموضة (1-14)، (7) يعني أنه محايد، و (1-6) يعني حمضي، وأما (8-14) فيعني قلوي.

وأما البيئة المثالية للجلد هي البيئة الحامضية بدرجة تتراوح بين (4.5 - 5.5). هذه الدرجة من الحموضة هي التي تجعل الجلد يقوم بوظيفته كجزء من جهاز المناعة، فيحافظ على توازن الميكروبيوم، ويحتفظ بالدهون والسوائل ودرجة الحرارة. وحين تتغير هذه الدرجة من الحموضة نحو القلوية يحدث خلل في توازن الميكروبيوم؛ فيقل التنوع البكتيري، وتزيد الفطريات، فلا يستطيع القيام بوظيفته في قتل الميكروبات والبكتيريا والفطريات الضارة، فتبدأ بالتسرب إلى مجرى الدم وتبدأ ردود الفعل المناعية التي تسبب الالتهاب.


مقياس الرقم الهيدروجيني للبشرة

 

- فرط نمو الفطريات

وأما التشابه الثاني بين جميع الأمراض الجلدية الالتهابية فهو فرط نمو الفطريات الذي يحصل بسبب انخفاض حموضة الجلد، حيث تحدثنا سابقا عن وجود زيادة في نمو فطريات الكانديدا والمالاسيزيا. وقد أكدت الدراسات الأمر وقالت أن حوالي 50% من مرضى الصدفية يعانون من زيادة في نمو فطريات الكانديدا والمالاسيزيا. ولو لاحظتم، فهو ذات ما يحدث مع الأمعاء.

 

ما هي أوجه التشابه بين الجلد والامعاء:

- وظيفة الأمعاء تشابه إلى حد كبير وظيفة الجلد فهما من جهاز المناعة.

- ميكروبيوم الأمعاء يشابه إلى حد التطابق ميكروبيوم الجلد من حيث أعداد البكتيريا والتنوع البكتيري.

- اتصال الجلد بالمناعة يطلق عليه محور الجلد والأمعاء (Gut-skin axis) والاثنان متصلان بشكل مباشر بجهاز المناعة، فأي خلل يحدث للأمعاء فإنه يؤثر على الجلد وبالتالي على جهاز المناعة، وإن أي خلل يحصل في هذا المحور فإنه يتسبب بحدوث تغييرات في وظيفة جهاز المناعة.

إن انخفاض درجة حموضة المعدة من الممكن أن تسبب ارتشاح الأمعاء، بالتالي من الممكن أن تسبب مرضا مناعيا، وهو ذات الأمر في ارتشاح الجلد.

 

محور الأمعاء الجلد

 

ما الأسباب التي تقلل من حموضة المعدة؟

- التقدم في السن.

- التعرض للضغوط النفسية.

- زيادة التهابات الأمعاء بسبب الأطعمة الالتهابية أو حساسية الطعام.

- استخدام أدوية الحموضة.

- الإصابة بجرثومة المعدة، التي يرافقها فطريات الكانديدا مثلما يحصل في الجلد.

- جراحات الأمعاء مثل تحويل المسار، وتكميم المعدة.

 

أسباب نقص حموضة المعدة

 

ما الأسباب التي تقلل حموضة الجلد؟

- الضغوط النفسية.

- جفاف الجلد، لذلك تكون الصدفية نشطة أكثر خلال الشتاء.

- استخدام منظفات الجلد الكيميائية، مثل الصابون، والمطهرات خاصة مطهرات الفينول، والعطور، والكريمات ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على كحول وعطور.

لقد مرت على زوجي فترة عانى فيها من الأكزيما على الرغم من عدم إصابته بها سابقا، وذلك بعدما أفرط باستخدام صابون الديتول كثيرا، وذهبت حينما توقف عن استخدامه، وذلك لأن الصابون يجعل الجلد قلويا أكثر، مما يخلق خللا في التوازن البكتيري، ويجعل الجلد أكثر عرضة لنمو الفطريات، مما يحفز الإصابة بالصدفية والأكزيما، فهو يحفز ردود فعل مناعية اتجاه الجلد.

- نقص الأحماض الدهنية الأساسية، الذي يحدث بسبب أن النظام الغذائي فقير بالأحماض الدهنية التي تعتبر أحد مكونات الجلد الرئيسية.

- نقص الكولاجين الذي يحدث غالبا بسبب نقص فيتامين سي المسؤول عن تحفيز إنتاج الكولاجين.

- نقص مجموعة فيتامينات ب.

- نقص فيتامين د.

 

أسباب نقص حموضة الجلد

 

عوامل تحفيز مشتركة بين الصدفية وأمراض الجلد الالتهابية:

1- العامل الجيني؛ فالأطفال المولودون لأب وأم يعانون من الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية.

2- الإصابة بأي اضطراب مناعي آخر، خاصة الروماتويد والسكري من النوع الأول، وأي مرض مناعي يهاجم الجلد أو الأمعاء.

3- الإصابة بأي مرض جلدي التهابي.

4- الإصابة بارتشاح الأمعاء.

5- انخفاض درجة حموضة الأمعاء أو الجلد.

6- عدم توازن ميكروبيوم الجلد أو الأمعاء.

7- نقص العناصر الغذائية الضرورية لصحة وبناء الجلد.

8- السمنة وزيادة الوزن عامل خطورة يزيد احتمالية الإصابة بالصدفية، ولو كنت مصابا بالصدفية فهذا الأمر سيجعل المرض أكثر عنفا.

 

إذن ما هو علاج الصدفية؟

بعد أن عرفنا السبب والمحفزات سنقوم ببساطة بالعمل على هذه المحفزات:

1- تغيير النظام الغذائي:

فأغلب مصابي الصدفية يكون طعامهم غنيا جدا بالسكر والنشويات البسيطة، الذي يعتبر الغذاء المفضل للفطريات. لذا يجب الامتناع كليا عن تناول السكر والنشويات البسيطة والجلوتين ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة، لأنها أطعمة تسبب الالتهابات وبالتالي تتسبب بالاضطرابات المناعية مثل الصدفية وارتشاح الأمعاء.

 

 

2- اتباع الصيام المتقطع:

وهو عملية تنظيم تناول الطعام التي يجب أن يقوم بها جميع الناس، حيث ليس من المفترض أن يتم تناول الطعام طوال الوقت، ولكن حينما نعاني من اضطراب مناعي يصبح الالتزام بالصيام المتقطع واجبا وضرورة، كما يتوجب زيادة عدد ساعات الصيام لأن هذا ما يساعد على تنظيم وظيفة جهاز المناعة وتقليل معدلات الالتهاب وتنشيط عمليات الالتهام الذاتي. وقد أثبتت الأبحاث فعلا أن الصيام المتقطع نظام مناسب جدا يستطيع أن يساعد مرضى الصدفية، خاصة من تتزامن إصابتهم بالصدفية مع زيادة الوزن أو الإصابة بمرض السكري أو المتلازمة الأيضية. ويتم القيام بالصيام المتقطع بالتدريج بطريقة تستبعد أي تعب أو إعياء من الممكن أن يحدث أثناء الصيام. للمزيد عن الصيام المتقطع عودوا إلى المقالات الخاصة به من هنا.

 

 

إن الالتزام بعدم تناول الممنوعات والقيام بالصيام المتقطع سيجعلك تفقد الوزن وتضبط مستويات سكر الدم، وهكذا تكون قد قضيت على أكثر من عامل خطورة أو تحفيز للصدفية في آن معا.

 

3- حل أي مشكلة مرتبطة بالتهابات الأمعاء أو فرط نمو الفطريات:

عودوا إلى مقال وحلقة ارتشاح الأمعاء، وعلاج جرثومة المعدة، وعلاج الكانديدا، وذلك لمعالجة أي مشكلة منهم، فأي مشكلة منهم هي سبب ومحفز للصدفية يجب القضاء عليه للتعافي من الصدفية.

 

 

4- تناول (L-Glutamine):

- يعتبر من أكثر العناصر التي تساعد في علاج ارتشاح الجلد لأنه حمض أميني مهم جدا لإنتاج الكولاجين، فالكولاجين هو نوع من البروتينات الأساسية لبناء الجلد.

- كما يعتبر من أكثر العناصر التي تساعد في علاج ارتشاح الأمعاء لأن الأمعاء وحدها تستهلك 30% من الجلوتامين الموجود في الجسم. حيث يساعد الجلوتامين خلايا الأمعاء على التكاثر، ويعالج الترقق والبثور التي تحصل في جدار الأمعاء وتسبب الارتشاح، وبالتالي منع السموم من التسرب إلى مجرى الدم.

 

 

- وهو نوع من الأحماض الأمينية الضرورية جدا لجسم الإنسان بشكل عام، فهو مهم جدا للرياضيين لأنه يساعد على بناء العضلات.

- مهم جدا لتحسين الحالة المزاجية.

- ينظم عملية الالتهاب.

يعزز جهاز المناعة.

- يهدئ أنسجة الأمعاء.

- يقلل اجهاد الخلايا.

 

إن التوتر يسبب ارتشاح الجلد والأمعاء لأن إفراز الكورتيزول يستنزف الجلوتامين من الجسم، وكلما قل الجلوتامين كلما تأثرت الأمعاء.

 

 الجرعة اليومية:

يتم تناول الجلوتامين بجرعة كبيرة تساوي 5-10 جرام يوميا. ويتم تناوله في الثلاثة أشهر الأولى بجرعات كبيرة من المكملات الغذائية، وذلك لعلاج ارتشاح الجلد والأمعاء، وبعد ذلك من الممكن الاعتماد على الأطعمة الغنية بالجلوتامين مثل البروتين الحيواني بأنواعه، والبيض، والخضروات الصليبية.

 

5- فيتامين سي:

من العناصر المهمة لعلاج ارتشاح الجلد والأمعاء، فالمصابين بها يعانون من نقص فيتامين سي لأن فيتامين سي هو الذي يحفز إفراز الكولاجين في الجسم. وإن الكولاجين أساسي وضروري لبناء الجلد وجدار الأمعاء. فإذا لم يكن هناك فيتامين سي بشكل كاف، فذلك يعني أنه لا يوجد كولاجين كاف، وبالتالي سيزيد ارتشاح الجلد والأمعاء.

جرعة فيتامين سي لمرضى الصدفية تساوي 2 جرام من فيتامين سي كومبلكس يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى، ثم بالإمكان التقليل من الجرعة حتى 500 ملجم أو التركيز على المصادر الطبيعية من فيتامين سي في الطعام، مثل الجوافة والحمضيات والفلفل.

 

 

6- رفع حموضة المعدة:

ذلك من خلال تناول خل التفاح. فيتم وضع معلقة كبيرة من خل التفاح على كوب من الماء بالإضافة إلى عصير ليمونة قبل الوجبة بربع ساعة. أيضا من خلال تناول الأملاح الصفراوية (وأفضلها التودكا) التي ترفع من حموضة الأمعاء بدرجة كبيرة جدا. وقد أثبتت الأبحاث أنها مفيدة لعلاج جميع الأمراض المناعية وليس الصدفية فقط، لأنها ترفع قدرة الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات، وتحسن من التوازن البكتيري في الأمعاء بدرجة كبيرة جدا.

 

 

7- تناول البروبيوتك:

وهو عبارة عن ملايين من المستعمرات البكتيرية الحية التي نحتاجها لاستعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، وبالتالي ينعكس الأمر على ميكروبيوم الجلد. وإن أفضل سلالة بكتيرية لعلاج الصدفية هي (lactobacillus) التي من الممكن تناولها من المكملات الغذائية أو من مخمر الملفوف (sauerkraut) يوميا.

 

 

8- تناول الجودوتشي (Guduchi):

وهي نبتة أيورفيدية خارقة لعلاج الاضطرابات المناعية، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث ذلك، خاصة الاضطرابات المرتبطة بالجلد مثل التهاب الجلد الفقاعي والصدفية.

 

 

9- تناول الأحماض الدهنية الأساسية (OMEGA-3):

فنقصها يتسبب بزيادة ارتشاح الجلد ويجعل الصدفية أكثر عنفا، وهي من العناصر التي لا يستطيع الجسم صنعها بنفسه، لذا يجب تناولها من النظام الغذائي. ولكن المشكلة تكمن في كثرة مصادر (أوميجا-6) في أنظمتنا الغذائية في مقابل قلة مصادر (أوميجا-3) مما يجعل هناك خللا في التوازن بين العنصرين، الأمر الذي يتسبب بزيادة الالتهاب.

وإن أهم مصادر أوميجا-6 هي الزيوت النباتية أو زيوت البذور، لذلك يجب الامتناع عن استخدامها وتناولها تماما. وأما أهم مصادر الأوميجا-3 هي الأسماك الدهنية مثل السردين والسلمون وبذور الشيا، لذا يجب التركيز على هذه المصادر إلى جانب الدهون الصحية جميعها، مثل: زيت جوز الهند، والأفوكادو، والمكسرات، وشحوم الحيوانات.

في البداية يتم تناول الأوميجا-3 من المكملات الغذائية لتعويض النقص، ومن ثم يتم الاعتماد على المصادر الطبيعية. وإن أفضل مصادر أوميجا-3 من المكملات الغذائية هو زيت كبد الحوت (Cod liver)، وذلك لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين د3 المهمان للجلد والاضطرابات المناعية على التوالي.

 

 

10- فيتامين د3:

يتم تناول 20 ألف وحدة دولية على الأقل من فيتامين د يوميا مع 200 ميكروجرام من فيتامين ك2.

 

 

11- الابتعاد عن استخدام المنظفات والصابون والمنتجات الكيميائية الخاصة بالعناية بالبشرة:

وذلك لاحتوائها على مواد قاسية جدا على البشرة، فتغير درجة حموضة البشرة وترفع من قلويتها، وهي أكثر مسببات ارتشاح الجلد. لذا يجب العمل على استبدالها بوصفات طبيعية لصنع الصابون في المنزل، أو شراء الصابون الطبيعي.

 

مسببات ارتشاح تسرب الجلد

 

12- استخدام المرطبات التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية

وذلك لدهن الجلد باستمرار، وخاصة الأماكن التي تظهر فيها الصدفية عادة، سواء كانت مصابة أم لا.

*وصفة طبيعية مذهلة كدهان موضعي:

نأتِ بقدرٍ نضع فيه ماء ونضعه على النار، ثم نضع في القدر وعاء لصنع حمام مائي، ثم نضع في الوعاء:

- 10 ملاعق من زيت جوز الهند.

- 5 ملاعق من زبدة الشيا.

- 5 ملاعق من زيت التامانو (Tamanu Oil).

- ملعقتين من جل الصبار الطبيعي (الألوفيرا) بعد أن نضربه في الخلاط حتى يصبح سائلا.

ثم ننتظر ذوبان الخليط وتحوله إلى زيت، أي لا يتم تسخينهم بشكل كبير، بل يبقى فاترا، ثم نحفظه في علبة زجاجية، ومن ثم نضعه في الثلاجة بعد أن يبرد. سيتحول الخليط إلى قوام الزبدة، متماسك وقابل للدهن. ثم يتم استخدامه كدهان موضعي يوميا.

 

وصفة طبيعية لعلاج الصدفية زيت جوز الهند جل الألويفيرا زيت التامانو زبدة الشيا

 

*يجب بالطبع مراعاة عمل فحص الحساسية لجل الصبار وزيت التامانو على جزء صغير من الجلد للتأكد من عدم تسبب بالحساسية.

 *ويجب العلم أن هذا الخليط لا يمكن تحضيره دون جل الصبار، وذلك لأن جميع الزيوت فيها غنية بالأحماض الدهنية، ولكنها تميل إلى القلوية، وجل الصبار هو القادر على جعل درجة الحموضة للخليط مناسبة.

 

13- التعرض للشمس بشكل كافي.

حيث تقول الدراسات أن التعرض للشمس يقلل مستويات الالتهاب لدى مرضى الصدفية، مما يساعد على تقليل الأعراض والهجمات بشكل ملحوظ جدا، وإن التعرض للشمس في أوقات مناسبة لفترات كافية يساعد على التعافي بشكل كبير جدا.

 

التعرض لأشعة الشمس

 

14- التأريض:

التأريض هو أن نتصل بالطبيعة بشكل متكرر، مثل الخروج في أماكن مفتوحة والمشي بأقدام عارية، ولمس الأرض الطبيعية (سواء كانت ترابا أو رملا أو حشائش) بأيدينا وأرجلنا، فذلك من شأنه معالجتنا من الاضطرابات المناعية. للمزيد اقرأوا المقال الخاص به من هنا.

 

تأريض

 

الصدفية مرض مزعج وليس مزمنا. علاجه ليس صعبا، حيث يستطيع أشخاص كثر التعافي منه بالطرق الطبيعية لأن أسبابه واضحة بشكل كبير. فعلاجه يعتمد على إصلاح الأمعاء والجلد المتصلان بشكل مباشر بجهاز المناعة، مما يساهم في تعديل وظيفة جهاز المناعة التي حصل فيها تغير بسبب مشاكل ارتشاح الجلد والامعاء وتغير الميكروبيوم.

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

زيت كبد سمك القد النرويجي

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

فيتامين سي العضوي كبسولات من شركة Alive

فيتامين سي العضوي مسحوق من شركة Alive

التودكا

بديل التودكا

كبسولات جودوتشي عضوية (guduchi)

زيت التامانو (Tamanu oil)

بروبيوتك

خل التفاح العضوي مع أم الخل

كبسولات الخل

زيت جوز الهند العضوي

 

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

Antinuclear antibody
Psoriasis
الصدفية
أمراض مناعية
أمراض مزمنة
أمراض جلدية
مثبطات المناعة
أمراض التهابية
الأكزيما
جهاز المناعة الفطري
ارتشاح الجلد
ارتشاح الأمعاء
تسرب الأمعاء
ميكروبيوم
L-Glutamine
الجلوتامين
تودكا
خل التفاح
جرثومة المعدة
بروبيوتك
lactobacillus
مخمر الملفوف
sauerkraut
Guduchi
جودوتشي
نبتة أيورفيدية
أحماض دهنية أساسية
أوميجا 3
زيت التامانو
أملاح المرارة
جل الصبار
ألويفيرا
التأريض
نقترح عليك
ذات صلة