logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج جرثومة المعدة دون مضاد حيوي
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
الجرثومة الحلزونية هي بكتيريا تستوطن المعدة وتعيش في جدارها، وتعتبر من أكثر أنواع عدوى الجهاز الهضمي انتشارا. لذلك وضحت ندى حرفوش من خلال هذا المقال جميع النقاط المرتبطة بهذه الجرثومة؛ ماهيتها، وأعراضها، وطرق الإصابة بها، وطرق الشفاء منها طبيعيا، والتي تعتبر الطريقة الناجحة الوحيدة للتخلص منها، وأهمية التخلص منها سريعا.

الأكل الممنوع والمسموح للمصاب بجرثومة المعدة،

علاج نهائي وفعال دون مضاد حيوي

 

جرثومة المعدة

 

معظمنا مصاب بجرثومة المعدة دون أن يعرف أن ما يعانيه سببه جرثومة المعدة التي لا يعالجها المضاد الحيوي. قد تكون مشكلة صغيرة وتافهة من الممكن أن نتخلص منها خلال شهر واحد لو عرفنا طريقة التعامل الصحيح معها، ولكنها قد تتحول بسبب الإهمال أو عدم المعرفة أو التعامل معها بأسلوب خاطئ إلى كارثة كبيرة تدمر صحة الإنسان وقد تقتله. فلا يمكنكم التخيل كم من المشاكل بدأت من جرثومة المعدة لتتلوها مشكلة بعد مشكلة، حتى يتطور الأمر إلى مشكلة مزمنة، وهذه هي خطورة جرثومة المعدة الحقيقية، فالقرح والالتهابات في الأمعاء ما هي سوى البداية.  وإن أكبر خطأ من الممكن الوقوع به هو تناول المضاد الحيوي للتخلص منها.

سأتحدث في هذا المقال عن جرثومة المعدة التي عذبت الملايين، ليس لأنها قوية وخطيرة، ولكن لأننا لا تفهمها، ولا نعلم ماذا تفعل، ولا ماذا تريد منا، ولا طريقة علاجها الصحيحة.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

جرثومة المعدة (helicobacter pylori):

هي نوع من البكتيريا يستوطن الجهاز الهضمي (المعدة) ويعيش فيه، وتعتبر أكثر أنواع عدوى الجهاز الهضمي انتشارا. فالإحصائيات الرسمية لعام 2018 تقول أن أكثر من 44% من سكان العالم مصابون بها فعلا، ولكن بالطبع النسبة الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، لأن كثيرا من الدول لا يعطون فيها إحصاءات حقيقية. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والحماية منها أن أكثر من ثلثي البشر على سطح الكوكب مصابون بجرثومة المعدة، مع معدلات إصابة أعلى بكثير جدا في الدول النامية مقارنة بالدول المتقدمة، والمقصود هنا بلادنا، فتقديري الشخصي أن نسبة الإصابة في بلدنا على الأقل 8 من كل 10 أشخاص مصابون بجرثومة المعدة.

 

جرثومة المعدة

 

ما الذي جعل جرثومة المعدة منتشرة بهذه الطريقة؟

لأن طريقة العدوى بها سهلة جدا، فهي تنتقل عن طريق رذاذ اللعاب وبقايا البراز. مثلا حينما تأكل في مطعم، كان الشخص المسؤول فيه عن تحضير الطعام مصابا بالعدوى، الذي بينما كان يحضر الطعام كان يتحدث مع من معه في المكان، فبدأ لعابه بالتناثر على الطعام الذي يحضره، الأمر الذي ينقل لك جرثومة المعدة ويتسبب لك بالإصابة بها. لذا فإن لبس الكمامة جزء أساسي من النظافة الصحية، وغير مقتصر على انتشار الكوفيد فقط، ولكن للأسف لا أحد يلتزم به.

 

طرق انتقال جرثومة المعدة

 

مثال آخر: شخص دخل الحمام ولم يغسل يديه جيدا، ثم دخل ليحضر الطعام، وهذا أمر يحدث بنسبة 100%، هذا الشخص سيتسبب بنقل جرثومة المعدة للآخرين في حال كان مصابا بها، وأعتقد أن جميعنا يعلم مستوى نظافة أكل الشارع. كما أن التقبيل إحدى طرق نقل العدوى بجرثومة المعدة.

في الحقيقة دائما ما أحذر من تناول طعام الشارع لأنه خطير حقا، نعرض أنفسنا له بإرادتنا، وليس لأني أريد حرمانكم من متع الحياة. أتمنى ألا نتناول الطعام خارجا إلا في أضيق الحدود، في حالات الطوارئ، أو نكون مضطرين على مأدبة ما، ولكن دعونا لا نجعله عادة لنا.

 

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:

لن أسرد هنا كلام الكتب، ولكني سأقول أعراضا لحالات رأيتها على أرض الواقع وتعاملت معها.

- في البداية يشعر المصاب بآلام في المعدة، وتختلف شدة الألم تبعا لمستوى الالتهاب ووجود القرح في المعدة والأمعاء.

- المعاناة من حموضة شديدة.

- كثرة التجشؤ.

- وجود غازات وانتفاخات كثيرة، وإحساس مستمر بعدم الراحة.

- ضعف الشهية وقلة الطعام، وبالتالي فقدان الوزن.

- فقدان الوزن الشديد أو السريع، حتى لو كنت تملك شهية كبيرة، وكانت جميع تحاليلك جيدة، ولا يوجد سبب أو مشكلة صحية.

- وجود دم في البراز.

 

عادة ما يحمل المصاب ثلاثة أو أربعة أعراض منهم على الأقل، تبعا لمستوى تقدم الحالة.

 

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة

 

التحاليل التي تكشف أو تؤكد الإصابة بجرثومة المعدة:

1- تحليل الأجسام المضادة في الدم (helicobacter pylori antibodies IgM)

يكشف وجود الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة عندما يكون هناك إصابة بجرثومة المعدة. هذا التحليل دقيق وكاف لاكتشاف إن كنت مصابا أم لا. لكن لو كنت تتعالج من الجرثومة وتريد أن تعرف إن كنت ما زلت مصابا أم لا، فلن يكون هذا الفحص دقيقا، لأن الأجسام المضادة تبقى لفترة طويلة في الجسم حتى بعد انتهاء العلاج.

 

فحص الجرثومة الحلزونية في الدم

 

2- تحليل المستضدات في البراز (stool antigen test)

يكشف هذا التحليل وجود المستضدات، وهي المواد التي تحفز جهاز المناعة أن يقوم بردة فعل ضدها وإنتاج أجسام مضادة. وبما أن هذا الفحص يكشف عن وجود المستضدات فهو أدق من تحليل الدم في الكشف عن الإصابة الحالية بالبكتيريا.

 

تحليل المستضدات في البراز

 

3- تحليل الكشف عن اليوريا في التنفس (Urea breath test)

يكشف عن كمية ثاني أكسيد الكربون في النفس. حيث يتم قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في نَفَس الشخص عن طريق تنفسه في كيس مرتبط بجهاز، ثم يتم إعطاؤه مشروبا يحتوي على مادة اليوريا ليتناوله، ثم يتم قياس ثاني أكسيد الكربون في نَفَسه مرة أخرى. ثم يتم مقارنة النتيجتين، فلو كانت النتيجة الثانية نسبة ثاني أكسيد الكربون فيها أكثر، حينها يتم التأكد من وجود إصابة بجرثومة المعدة، لأن جرثومة المعدة تستخدم اليوريا لإنتاج ثاني أكسيد الكربون والأمونيا. ويعتبر هذا التحليل أدق التحاليل الثلاثة.

 

تحليل كشف اليوريا

 

4- أخذ عينة نسيجية من الأمعاء (biopsy)

يتم طلبه في الحالات المتقدمة جدا، التي يكون فيها شك في الإصابة بسرطانات أو أورام أو قرح شديدة جدا، ولكن نادرا ما يتم طلبه.

 

عينة نسيجية من المعدة

 

طبيعة جرثومة المعدة:

عند الإصابة بجرثومة المعدة، سواء عن طريق التقبيل أو تناول طعام ملوث، فإنها تدخل إلى الجسم باحثة عن مكان لها تعيش فيه، فتستوطن المعدة بين طبقة المخاط السميكة التي تغطي جدار المعدة وجدار المعدة ذاتها، حيث تثقب الغشاء المخاطي الهام لحماية المعدة من الحامض القوي الذي تفرزه وتستقر هناك. وهذا الحامض ضروري وأساسي لهضم الطعام فيذيب الدهون ويفكك البروتينات. وقد يتطور الأمر فتنتقل الجرثومة إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة والذي يسمى بالإثني عشر. ولتحافظ الجرثومة على حياتها لتنجو وتتكاثر وتنتشر وتهيمن على المكان فلا يأتيها كائن أقوى منها يقضي عليها، تبدأ باستخدام تقنياتها التالية:

 1- تقليل حموضة المعدة.

وذلك لتحويل المكان إلى بيئة مناسبة لها، فحمض المعدة لا يناسبها وغير مريح لها. وتقوم بذلك عن طريق إفراز مواد مثل  الأمونيا أو اليوريا، وأنواع أخرى كثيرة من الغازات السامة، وهي مواد قلوية تقلل من حموضة المعدة، مما يجعل المكان مناسبا لها ومريحا أيضا.

2- اختراق الغشاء المخاطي.

وذلك لحماية نفسها من جهاز المناعة، ثم تخترق الغشاء المخاطي أكثر حتى تخترق جدار الأمعاء نفسه، وذلك هربا من الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي ضدها، فهي لا تستطيع اختراق الغشاء المخاطي وبالتالي لا تقتلها.

 

اختراق الجرثومة الحلزونية لجدار المعدة

 

تأثير ذلك على الجسم المصاب:

1- اختراقها للغشاء المخاطي المبطن للأمعاء يجعل حمض المعدة يصل لجدار المعدة نفسه عن طريق الثقوب التي صنعتها الجرثومة، مما يؤدي لحدوث التهابات شديدة قد تصل إلى مرحلة القرح في حال عدم علاجها. لذلك دائما ما يشعر المصاب بألم في معدته، خاصة لو كان جائعا، لأن الحمض يفتك في جدار المعدة الفارغة.

2- حينما تقل حموضة المعدة نتيجة تفاعل حمض المعدة مع المواد القلوية التي تفرزها الجرثومة تبدأ مجموعة من الكوارث:

عدم وجود هضم وامتصاص جيد للطعام، لأن حمض المعدة القادر على تكسير الطعام ليستطيع الجسم امتصاصه بات غير موجودا بشكل كاف، فيحدث نقص شديد في الفيتامينات والمعادن، فتجد المصاب قد بدأ الشكوى من أعراض مختلفة لا علاقة لها ببعضها. فلا تستطيع تحديد ما سبب معاناته، ولكن جميع الأعراض في الحقيقة مرتبطة بنقص المعادن والفيتامينات لأن الجسم بات غير قادر على امتصاصها من الطعام أو غيره حتى يتطور الأمر إلى أنيميا، حينها يصبح يظهر نقص العناصر بشكل واضح.

 

عسر هضم

 

o مشكلة حموضة المعدة، وسببها انخفاض حموضة المعدة وليس زيادتها، لذلك تزيد أدوية حموضة المعدة الأمر سوءا، ولا تعالج المشكلة. فالمعدة لها صمام صغيرة موجود أعلى المعدة، مهمة هذا الصمام الاقفال على الطعام والحامض حتى لا يحصل ارتداد أو ارتجاع ويخرج من المعدة إلى المريء. ولكن المشكلة أن هذا الصمام يرصد درجة معينة من الحموضة في المعدة حتى يغلق. أما في حال عدم الوصول أو رصد هذه الدرجة من الحموضة فلن يقفل، وبالتالي يحصل ارتجاع المريء، فتشعر بالحموضة الكاوية لحمض المعدة. وتستمر الجرثومة بالعمل على خفض درجة الحموضة مما يزيد من مشكلة الارتجاع لأن الصمام لا يغلق. من ناحية أخرى، تناولك لأدوية المعدة يزيد من حجم الكارثة، لأنها تعمل على خفض درجة حموضة المعدة.

 

حرقة معدة

 

o متلازمة رشح الأمعاء. وهي أمر شائع جدا يعاني منه الكثيرون دون أن يعلموا. ومعنى ذلك هو تسرب السموم من الأمعاء إلى مجرى الدم بسبب ترقق شديد وأحيانا ثقوب في جدار الأمعاء. ويعتبر رشح الأمعاء بداية جميع الأمراض المزمنة.

 

ترسب الأمعاء

 

o الأمراض المزمنة والاضطرابات المناعية. مثل السكري النوع الثاني، ومقاومة الأنسولين، والكبد الدهني، والروماتويد، والهاشيموتو، والذئبة، والفيبروميالجيا، وغيرهم الكثير.

 

أمراض مناعية

 

o فقدان الشهية للطعام. بالتالي يفقد المصاب وزنا كبيرا وبشكل سريع.

 

فقدان الشهية

 

o ظهور الدم في البراز.  وذلك عندما تزيد القرح دون علاجها. وتبدأ رحلة التشخيص الطويلة لتنتهي بالكشف عن جرثومة المعدة.

 

دم في البراز

 

o التسبب بالسرطان.  فقد صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان جرثومة المعدة عام 1994 على أنها إحدى العوامل المسرطنة، ولها تأثير كبير في الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان المعدة والأغشية الليمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي.

 

سرطان

 

لماذا لا يتوجب على المصاب تناول المضادات الحيوية؟

لأن جرثومة المعدة لا تتعالج بشكل نهائي. أي أنها لا تختفي من الجسم تماما، ولكن من الممكن أن نجعلها ضعيفة وكامنة، لا تستطيع التكاثر وافتعال المشاكل الصحية. وهذا عكس ما يتسبب به تناول المضادات الحيوية.

فتناول المضادات الحيوية يدمر بكتيريا الأمعاء، أو ما تبقى منها، لأن جرثومة المعدة قد قضت عليها بشكل كبير بسبب التغير في درجة حموضة المعدة، الأمر الذي يزيد من تفاقم المشكلة، ويزيد من مشاكل سوء الامتصاص والالتهابات وقرح المعدة، وفي ذات الوقت لا يقضِ على الجرثومة.

قد يقول أحدهم أنه تناول المضاد الحيوي وأصبح أفضل. سأقول لك أن هذا سيكون بشكل مؤقت، فقط انتظر بضعة أشهر ثم حلل مرة أخرى، ستجدها بشكل أكبر. هذا دونا عن المشاكل الصحية التي تنتج عن المضادات الحيوية، لأنها فتاكة، تقتل جميع البكتيريا النافعة في الجسم، مما يعطي البكتيريا الضارة الانتهازية الفرصة حتى تزيد، الأمر الذي قد يتسبب بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. للمزيد عن الموضوع اقرأ المقال من هنا. ومن الممكن أن ينتج عن تناول هذه المضادات فرط نمو الفطريات أيضا، وهو موضوع آخر، ليس نادرا، بل هو أمر شائع، بل وحدث مع حالات واجهتها بنفسي.

 

منع المضادات الحيوية

 

الحل والعلاج لجرثومة المعدة:

بما أن جرثومة المعدة لا تموت بشكل نهائي، لذا يتوجب إضعافها والإبقاء عليها ضعيفة حتى لا تحدث المشاكل. لذا نقوم بإرجاع المعدة إلى طبيعتها التي غيرتها جرثومة المعدة لتعيش براحة. وذلك عن طريق إعادة بيئة المعدة حامضية بدرجة كافية حتى لا تكون مناسبة لتواجد الجرثومة وعيشها. ويكون العلاج على مرحلتين:

o المرحلة الأولى علاج الالتهابات والقرح، وتجهيز الأمعاء لتتحمل الأحماض.

o المرحلة الثانية استعادة الأحماض والقضاء على جرثومة المعدة والحماية من رجوعها مرة أخرى.

 

المرحلة الأولى، علاج الالتهابات والقرح، وتجهيز الأمعاء لتتحمل الأحماض:

أولا يجب منع جميع أنواع الطعام التي تسبب التهاب الأمعاء:

- منع الجلوتين وجميع المنتجات التي تحتوي عليه.

 

منع جلوتين

 

- منع اللاكتوز وجميع منتجات الألبان، خاصة الحليب البقري.

 

منع لاكتوز

 

- منع الزيوت النباتية والدهون المهدرجة.

 

منع الزيوت المصنعة

 

- منع التوابل الحارقة مثل الشطة والفلفل الأسود.

 

فلفل وشطة

 

- منع تناول السكر والمشروبات الغازية.

 

سكريات

 

- منع تناول اللحوم المصنعة.

 

لحوم مصنعة

 

- التدخين. تقول الدراسات أن التدخين لا علاقة له بالعدوى، ولكنه يزيد من حدة الأعراض ونشاط الجرثومة، وتربط بين التدخين لمدة طويلة والإصابة بجرثومة المعدة مع الإصابة بسرطان المعدة.

 

عدم التدخين

 

ثانيا يجب التركيز على الأمور التي تقلل من الالتهابات وترميم غشاء المعدة والأمعاء عن طريق:

- تناول عصير الملفوف (الكرنب).

فقد أظهرت دراسة على 13 شخص مصاب بقرح معوية أن عصير الملفوف قد ساهم بشكل كبير في علاجها. ويجب تناوله على شكل عصير لأن المصاب بجرثومة المعدة غالبا ما يكون لديه مشكلة مع هضم الألياف بسبب عدم وجود توازن بكتيري كافٍ لهضمها. وإني أنصح بعمل مخمّر الملفوف (الساوركراوت)، وهو تخليل الملفوف بدون استخدام الخل. هذا المخمر رائع لصحة الأمعاء لاحتوائه على (البروبيوتك)، فيساهم في شفاء القرح، ويدعم توازن بكتيريا الأمعاء وأنواعها.

 

ملفوف cabbage كرنب

 

- تناول البروكلي.

فهو يحتوي على مادة السلفورفين (Sulforaphane) القادرة على قتل جرثومة المعدة. وإن تناول براعم البروكلي أكثر إفادة لغناها بهذه المادة، إضافة إلى فوائد أخرى. أيضا هناك براعم نبات (الكيل) القوية والمفيدة، وبراعم الخضروات الصليبية بشكل عام.

 

بروكلي

 

- تناول زيت الزيتون.

فقد أظهرت دراسة تمت على مصابين بجرثومة المعدة أن زيت الزيتون وحده قادر على القضاء على جرثومة المعدة عند 27% من الأشخاص الذين تمت عليهم الدراسة. لذا فإن إدخاله ضمن عناصر أي وجبة يعتبر أمرا مهما.

 

زيت الزيتون

 

- تناول زيت حبة البركة، وحبة البركة (Black Nigella sativa).

نستطيع إدخالهما في جميع طعامنا. قد يكون طعمها غير مستساغ، ولكنها مفيدة جدا. ونستطيع إدخال زيتها ضمن عناصر أي وجبة.

 

حبة البركة

 

- تناول الفجل الأحمر.

وهو من الخضروات التي لها تأثر قوي جدا على جرثومة المعدة. وهو متوفر في أي محل لبيع الخضار. يتم تناوله وحده أو وضعه على طبق من السلطة في حال كانت الخضروات لا تتعب المصاب.

 

90d38184-8cc7-463c-b74b-3f19fda3e8fb_2024020622.jpg	Red radish فجل أحمر

 

- تناول حليب الكيفر أو الكفير (Kefir).

وهو من المشروبات المخمرة، حيث يتم تخمير أي نوع من الحليب خاصة حليب جوز الهند، المهم الابتعاد عن الحليب البقري. ويعتبر من أكثر الأمور قدرة على علاج القرح وقتل جرثومة المعدة. وبشكل عام جميع الأطعمة المخمرة لديها القدرة على علاج الحالة.

 

	Kefir كفير كيفر

 

- تناول شاي الكمبوتشا (Kombucha).

وهو من أنواع شاي الأعشاب المخمر، رائع لصحة الأمعاء بشكل عام، وإني أستخدمه باستمرار رغم عدم إصابتي بالقرح وجرثومة المعدة، فهو مريح جدا للأمعاء. ولكن يجب معرفة أنه شاي الكمبوتشا يكسر الصيام، لذا يجب تناوله بعيدا عن أوقات الصيام المتقطع.

 

	kombucha كامبوتشا كمبوتشا

 

- تناول البروبيوتك كمكمل غذائي (Probiotic).

ويكون على شكل كبسولات تحتوي على مليارات من المستعمرات البكتيرية التي نحتاجها لإرجاع توازن بكتيريا الأمعاء مرة أخرى لطبيعتها. وهناك أنواع مختلفة من البروبيوتك، تختلف تبعا لنوع البكتيريا الموجودة فيه. وإن النوع الأهم فيها لمصابي القرح وجرثومة المعدة هو (lactobacillus)، وذلك لأنه نوع مقاوم للأحماض، لديه القدرة على الالتصاق بجدار الأمعاء، وإصلاح الغشاء المخاطي الذي أتعبته الجرثومة بالثقوب والقرح لتختبئ فيها وإصلاح الأمعاء وجعلها مناسبة لرفع حامضيتها مرة أخرى، والقضاء على جرثومة المعدة بجعل البيئة غير مناسبة لوجودها. وإن أكثر الأشخاص حاجة للبروبيوتيك هم الأشخاص الذين تناولوا المضاد الحيوي الخاص بجرثومة المعدة سابقا دون حدوث تأثير على الإصابة، أو من عادت لهم جرثومة المعدة مرة أخرى، وذلك لأن هؤلاء الأشخاص هم أكثر من تدمرت لديهم بكتيريا الأمعاء. ويتم تناول البروبيوتيك قبل النوم أو صباحا عند الاستيقاظ للأشخاص الصائمين بشرط عدم تناول طعام بعده.

 

probiotics بروبيوتك

 

- تناول المستكة (Mastic Gum).

وهو نوع من الصمغ الذي يتم استخراجه من لحاء الأشجار، وهو موجود في شكل مكمل غذائي. له تأثير مدمر على جميع أنواع البكتيريا الحلزونية، وخاصة جرثومة المعدة. جرعتها 2000 ملليغرام يوميا، تقسم على مرتين؛ الأولى على الريق صباحا، والجرعة الأخرى بعد تناول الوجبة.

 

	Mastic Gum مستكة

 

- تناول الزنك بصيغة (zinc l-carnosine) والمعرف باسم (GI pepzin).

وهو أحد المكملات الغذائية المهمة جدا للقضاء على جرثومة المعدة، وإصلاح الغشاء المخاطي المتضرر، لاستعادة البيئة الحامضية الطبيعية للمعدة. جرعته 2000 ملليغرام يوميا على الريق أو بعد تناول الوجبة.

- تناول الثوم غير المطبوخ (الني)، وزيت الثوم.

بشرط ألا يتعب المعدة، فهناك أشخاص يتسبب لهم الثوم بتهيج القولون. ويتم التأكد من الحالة بتناول نصف فص من الثوم الني، ولو كانت الحال جيدة، يتم تناوله باستمرار.

 

ثوم

 

- تناول الثوم المعمر (chives - aged garlic).

وهو موجود في محلات البقالة الكبيرة على شكل أوراق خضراء تشبه البصل الأخضر، لكنه غير متوفر دائما. والأفضل منه هو الموجود في شكل مكمل غذائي لأن المستخلص الخاص به رائع وفعال جدا في علاج قرح الأمعاء، بالإضافة إلى الخصائص المضادة للبكتيريا التي يحتويها فتحارب جرثومة المعدة. وإن الثوم المعمر والمستكة والزنك-إل-كارنوزين هم أكثر المكملات الغذائية أهمية في القضاء على جرثومة المعدة وإصلاح التهابات وقرح الأمعاء التي تسببت بها.

 

aged garlic ثوم معمر

 

- تناول فيتامين سي.

تقول الدراسات العلمية أن نقص فيتامين سي مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بجرثومة المعدة، وأنها تستطيع الانتشار والتكاثر داخل الأمعاء. لذا فمصابي جرثومة المعدة -خاصة من يعانون من القرح- يحتاجون فيتامين سي لأنه مهم لترميم الجروح وقرح الأمعاء. ولكن قد يعاني بعض المصابين بالقرح من ألم وتهيج، وهذا مؤشر على عدم مناسبته للمرحلة، وتأجيل تناوله للمرحلة التالية من العلاج. يتم تناوله بصيغة (C-complex) أو (Whole food)، بجرعة 1 جرام يوميا على الأقل بعيدا عن الوجبات.

 

فيتامين سي vitamin c

 

- تناول عشبة القمح (wheat grass).

من أحد المكملات الغذائية الساحرة في علاج التهاب الأمعاء والقولون والقرح. يكون على شكل مسحوق، يتم تناول ملعقة أو اثنتين على كوب من الماء أو عصير التوتيات مع الوجبة مثلا.

 

عشبة القمح

 

يتم اتباع هذا العلاج من ابتعاد عن الممنوعات وتناول طعام ومخمرات ومكملات غذائية لمدة تتراوح بين الشهر ونصف إلى ثلاثة أشهر، حتى لو لم نستطع توفير جميع المكملات الغذائية التي تكملنا عنها، فنأتِ بما نقدر عليه. وهكذا نكون قد استطعنا قطع المرحلة الأولى من العلاج، وهو محاربة الجرثومة وتقليل نشاطها إلى حد كبير جدا، وإصلاح الأمعاء وتقليل الالتهابات وعلاج القرح وإصلاح الغشاء المخاطي واستعادة التوازن البكتيري في الأمعاء.

 

المرحلة الثانية، استعادة الأحماض والقضاء على جرثومة المعدة والحماية من رجوعها مرة أخرى

وهدفها القضاء على البكتيريا تماما وحماية أنفسنا من عودتها مرة أخرى. وذلك باستعادة حموضة المعدة لمستوياتها الطبيعية مرة أخرى، ولكن قبل ذلك يجب اختبار قدرة الأمعاء على تحمل الأحماض مرة أخرى، وذلك عن طريق:

- استخدام خل التفاح الطبيعي. فخل التفاح مهم جدا لضبط درجة حموضة المعدة، ولكن لا نستطيع استخدامه أثناء الإصابة بالالتهابات والقرح. لذا نتبع العلاج أولا، وبعد الالتزام لمدة شهر ونصف أو شهرين، نجري اختبارا بسيطا بتناول ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي قبل الوجبة بنصف ساعة، لو شعرنا بعدم ارتياح أو ألم أو تهيج في المعدة فمعنى ذلك أننا غير مستعدين، ويجب تأجيل هذه الخطوة فترة أخرى، ونستمر في تطبيق الجزء الأول من العلاج لمدة أطول.

 

خل تفاح

 

أما في حال تناول الخل وكانت الأمور جيدة، ولم يحدث ألم أو تهيج، نستكمل المرحلة الثانية من العلاج. ويتم تناول الخل بوضع ملعقة صغيرة منه على كوب من الماء مع بضع قطرات من عصير الليمون.

- تناول فيتامين سي مهم جدا في هذه المرحلة إن لم نكن قد بدأنا به في المرحلة الأولى من العلاج.

- تناول (Betaine hydrochloride) بشكل مكمل غذائي. وظيفته الأساسية هي زيادة حمض المعدة.

 

أخيرا:

إذن بينما كان هدف المرحلة الأولى هو إضعاف الجرثومة وتهييئ المعدة لاستقبال الأحماض، كان هدف المرحلة الثانية من العلاج هو زيادة أحماض المعدة، لأن جرثومة المعدة تهرب من البيئية الحمضية ولا تستطيع العيش فيها وتموت. عند اتباع هذه الخطوات وتنفيذها سنستطيع التخلص من جرثومة المعدة تماما، وبالتالي التخلص من جميع آثارها المدمرة على الجهاز الهضمي؛ من حموضة وسوء امتصاص وغازات وقرح والتهاب معوية وارتجاع مريئي وأنيميا.

 المهم أن نبتعد بعد الانتصار على جرثومة المعدة عن طعام الشارع والوجبات السريعة والتدخين والأطعمة المحرضة على الالتهاب. وجعل خل التفاح الطبيعي والليمون جزءا من النظام اليومي، لأن فوائدهما كثيرة ومهمة لجميع الناس. وكما أقول دائما، يجب التأكد من جودة المكملات الغذائية التي نتناولها والتأكد بأنها غير معدلة وراثيا، ومصدرها موثوق للحصول على الفائدة المرجوة منها.

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

زنك ونحاس

فيتامين سي العضوي كبسولات من شركة Alive

فيتامين سي العضوي مسحوق من شركة Alive

كبسولات الخل

خل تفاح عضوي يحتوي على أم الخل

تركيبة أعشاب - مسحوق عشبة القمح - Green Blend

مسحوق عشبة القمح العضوي - organic wheat grass

زيت الزيتون

كبسولات الثوم المعمر - Aged garlic

تركيبة الثوم المعمر - aged garlic

مسحوق الكيل - kale

بذور البروكلي للتنبيت - Broccoli

زيت حبة البركة العضوي - Black seeds

بذور حبة البركة - مستخلص الثيموكينون

مسحوق الثوم العضوي - garlic

كبسولات مستكة - mastic gum

كبسولات زنك ل-كارنوزين - PepZin GI, Zinc-L-Carnosine Complex

كبسولات تركيبة بيتايين هيدروكلورايد- betaine hydrochloride

شاي الكمبوتشا - kombucha

بروبيوتيك - LactoBif Probiotics

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

 

 

جرثومة المعدة
الجرثومة الحلزونية
عشبة القمح
زنك
خل التفاح العضوي
Betaine hydrochloride
فيتامين سي
aged garlic
الثوم المعمر
zinc l-carnosine
Mastic Gum
المستكة
Probiotic
بروبيوتك
بكتيريا نافعة
helicobacter pylori
حموضة المعدة
متلازمة رشح الأمعاء
متلازمة تسرب الأمعاء
الاضطرابات المناعية
الأمراض المناعية
ميكروبيوم
الكبد الدهني
الروماتويد
مقاومة الأنسولين
الهاشيموتو
الذئبة
الفيبروميالجيا
السكري
نقترح عليك
ذات صلة