logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج الأكزيما في المنزل بوصفة بسيطة خلال أيام
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
الأكزيما هي حالة من حالات التهاب الجلد، لها أعراض مميزة مثل جفاف البشرة الشديد، واحمرارها وتهيجها في الأماكن التي تظهر فيها الأكزيما.

علاج الأكزيما في المنزل بوصفة بسيطة طبيعية خلال أيام

 

 

أكزيما

 

تعتبر الأكزيما من أكثر المشاكل الجلدية التي يعاني منها نسبة كبيرة جدا من الناس، كبارا وأطفالا. ومهما استخدمنا من علاجات ودهانات فلا شيء يحل المشكلة بشكل نهائي، فمن الممكن أن تخف الأعراض قليلا لكنها تعود مرة أخرى مع التعرض لأي محفز بسيط فنعاني منها مرة أخرى وندور في ذات الحلقة مرارا وتكرارا. والحقيقة أن الأكزيما حالة محيرة لأن الشائع عنها أنها حالة سببها غير معروف.

وبعد بحث كثير جدا ظهر أن الأكزيما ليست مرضا جلديا، بل ليست مرضا بالأصل، بل هي عرض لمرض آخر ليس له علاقة بالجلد. تماما مثل الأنيميا، فحينما يقع الشعر بسبب الأنيميا فهذا معناه أن هناك مرض داخل الجسم، ولكن ظهر عرضه بشكل سقوط الشعر. لذا يجب معرفة المرض الذي يسبب الأكزيما ومعرفة كيفية علاجه للتخلص من الأكزيما دون اللجوء إلى الكورتيزون.

 

 

ما هي الأكزيما:

هي حالة من حالات التهاب الجلد، لها أعراض مميزة، مثل الجفاف الشديد للبشرة، واحمرار وتهيج البشرة في الأماكن التي تظهر فيها الأكزيما، وتكون مثيرة للحكة ينتج عنها جروح أو قشور على الجلد، وتظهر عادة في أماكن معينة أكثر من غيرها، مثل ثنيات الجلد في باطن الكوع أو خلف الركبة، وأحيانا في الأيدي أو في الأرجل وأحيانا في الوجه خاصة لدى الأطفال.

 

أكزيما اليدين

 

أنواع الأكزيما:

1- التهاب الجلد التأتبي أو التهاب الجلد التحسسي (atopic dermatitis) وهو الأكثر شيوعا بين الناس.

2- التهاب الجلد التماسي (contact irritant dermatitis)، وهو ما يحصل حينما نلمس شيئا لدينا تحسس منه أو أنه بالأصل مثير للحساسية.

3- أكزيما اليدين، وتأتِ في اليدين فقط، وتشيع أكثر بين السيدات بسبب لمس الكيماويات واستخدامها لمدة طويلة خلال التنظيف.

4- هناك أنواع كثيرة مختلفة للأكزيما، الفرق بينها هو المحفز ومكان الإصابة، لكن الجذر واحد.

 

أنواع الأكزيما

 

والعلاجات التقليدية عادة تكون عبارة عن مضادات للحساسية وكريمات الكورتيزون الموضعية التي تعمل على تهدئة الوضع بشكل مؤقت، ثم تعود المشكلة مرة أخرى، وأحيانا تعود بشكل أعنف، لأن دهانات الكورتيزون تسبب ترققا في الجلد مما يجعل تحسس الجلد أسهل.

 

مسببات الأكزيما؟

قالوا أن السبب الحقيقي للأكزيما غير مؤكد، ولكنها عبارة عن حالة التهاب تصيب الجلد ولها بعض المحفزات مثل جفاف الجلد، ومثيرات الحساسية، والعامل الجيني، ولكن بدء حالة الالتهاب غير معروف سببها.

في الحقيقة إن الأكزيما مشكلة التهابية فعلا، ولكنها غير مرتبطة بالجلد، فهي تحدث بسبب:

- خلل في جهاز المناعة.

- خلل في التوازن البكتيري في الأمعاء وعلى الجلد.

 

 

كنت قد أوضحت سابقا بأن الالتهاب يحصل نتيجة استجابة مناعية، حيث يرى تهديدا فيبدأ بالتعامل معه، وينتج مركبات التهابية. فيكون التهابا قصير الأمد، وهو الالتهاب المنظم الذي يحصل أثناء العدوى والجروح، وينتهي بعد فترة قصيرة. أو التهابا طويل الأمد منخفض الشدة وهو التهاب غير منظم، يحصل بسبب وجود أمر محفز للالتهاب يدخل الجسم، أو أمر يراه الجسم تهديدا وخطرا وهو ليس كذلك.

 

 

تحدث الأكزيما نتيجة لالتهاب منخفض الشدة، حيث يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة الجلد، أو بالأحرى شيئا موجودا على الجلد، فهو تلقى إشارات أن هذا الأمر غير آمن يعمل على تهديده. ولو أخذنا نظرة أقرب، لوجدنا ان الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وجزء أساسي من جهازنا المناعي، فيه أعداد مهولة من البكتيريا والفطريات تعيش على جلدنا حتى تحمينا من العدوى، مثلها مثل البكتيريا الموجودة في أمعائنا، التي تعتبر جزءا أساسيا من جهازنا المناعي، وهما في الحقيقة متصلان، حيث ترتبط بكتيريا الأمعاء بالبكتيريا التي تعيش على الجلد ويرتبطان معا بجهاز المناعة. فحين يحصل خلل في التوازن البكتيري في الجسم، يكون ذلك أحد المحفزات لجهاز المناعة ليبدأ بعمل رد فعل يسبب الالتهاب في أماكن مختلفة تبعا للخلل الذي يراه، تماما كما شرحت في مثال وحلقة ارتشاح الأمعاء. فلو كنتم تعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي فغالبا ستعانون من الأكزيما.

 

 

والأمر المميز، هو أنّ من يصاب بالأكزيما من المستحيل أن يعاني من الأكزيما فقط، حيث يجب أن تكون مرتبطة بخلل إما في الجهاز الهضمي أو في الجهاز المناعي. لذلك تجدون كثيرا ممن يعانون من الاضطرابات المناعية يعانون من الأكزيما.

 

ما هو الخلل الذي يحصل في التوازن البكتيري ليتسبب في ظهور الأكزيما؟

إنه فرط نمو الفطريات على الجلد. حيث من المفترض أن يكون هناك توازن بين البكتيريا والفطريات، والتنوع نفسه في أنواع البكتيريا والفطريات الموجودة على الجلد، لذا حينما تقل أعداد البكتيريا فإن أعداد الفطريات تزيد بشكل كبير. وبالفعل وجدت الأبحاث أن المصابين بالأكزيما لديهم تنوعا بكتيريا بشكل أقل، وفرط في نمو نوعين من الفطريات هما: الكانديدا والمالاسيزيا. لذلك تكون الأكزيما في أحيان كثيرة جدا يرافقها وجود قشرة زائدة في الشعر بسبب فطريات المالاسيزيا، أو ابيضاض في اللسان، أو فطريات مهبلية متكررة لدى السيدات بسبب الكانديدا.

 

 

إن فرط نمو الفطريات عامل محفز مهم جدا على الالتهاب. ولكن، هناك أشخاص لديهم مشاكل في الأمعاء أو لديهم كانديدا أو قشرة شعر دون أن يكونوا مصابين بالأكزيما، أو أن البعض لديه أكزيما دون الإصابة بأيٍّ مما سبق، هذا يعود إلى العامل الوراثي الذي يلعب دورا مهما في ذلك، حيث يجب أن يكون لديك الجين الذي حين يتم تحفيزه فإنه يسبب التهاب الجلد. لذلك فإن الأطفال المولودين لأب وأم يعانيان كليهما من الأكزيما فرصة إصابتهم بها تصل إلى 70%، أي 7 أطفال من كل 10.

 

باختصار شديد:

العامل الجيني + خلل التوازن البكتيري في الجسم + التهاب غير منظم في الجهاز المناعي = أكزيما.

هكذا نكون قد توصلنا لمسببات الأكزيما، وهو نصف طريق العلاج. أما النصف الثاني فهو كيفية التعامل مع هذه المسببات ومحفزاتها بطريقة صحيحة لعلاج الأكزيما بطريقة حقيقية وليس مداواتها بالمسكنات فقط لتعود بشراسة.

 

 

كيف يبدأ الأمر؟

يبدأ الأمر منذ الولادة، فميكروبيوم الجسم شيء معقد جدا، لأنه يبدأ بالتكوّن منذ لحظة الولادة حرفيا. حيث تقول الأبحاث أن الأطفال المولودين ولادة طبيعية وتلقوا رضاعة طبيعية ميكروبيوم الأمعاء لديهم أفضل بكثير جدا من الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية وتلقوا رضاعة صناعية، فذلك يؤثر في فرص إصابتهم بالأمراض مستقبلا بشكل كبير.

ويبقى ميكروبيوم الجسم في مرحلة التكوّن حتى يصل الطفل إلى عمر 3 سنوات، ثم يصبح مشابها لميكروبيوم الكبار إلى حد كبير. وذلك هو السبب في أن 20-30% من الأطفال يعانون من الأكزيما المنتشرة بين الأطفال بشكل أكبر بكثير من الكبار.

 

 

أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتحسس -ومنها الأكزيما- هم:

الطفل المولود بعملية قيصرية.

- الطفل الذي رضع حليبا صناعيا.

- الطفل الذي يعيش في بيئة معقمة بشكل زائد ولا يتعرض لأي نوع من الملوثات.

- الطفل الذي تأخر كثيرا في تناول الطعام الصلب مع الرضاعة، أي بعد عمر ستة شهور.

 

لذا لو كان الأمر بيد الأم في الاختيار بين الولادة الطبيعية والقيصرية، والرضاعة الطبيعية والصناعية، فعليها اختيار الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية، لأن ذلك يشكل فارقا في صحة الأطفال بطريقة لا يمكن تخيلها. كما يجب ترك الأطفال يلعبون في الطبيعة؛ في التراب ومع الحيوانات الأليفة، فذلك يعمل على تقوية مناعتهم.

 

الأمور التي تحفز ظهور الأكزيما؟

1- المعاناة من أي مشكلة في الجهاز الهضمي يحفز ظهور الأكزيما

خاصة المشاكل مثل فرط نمو الفطريات وجرثومة المعدة؛ لأن جرثومة المعدة تقتل البكتيريا وتزيد من أعداد الفطريات. بإمكانكم العودة إلى المقالات والحلقات الخاصة بالكانديدا وفرط نمو الفطريات وجرثومة المعدة وارتشاح الأمعاء.

 

 

2- المعاناة من الأمراض المناعية

مثل: الكرونز، والسيلياك، والقولون التقرحي، والصدفية، والثعلبة المناعية، والبهاق. فالمصابين بالأمراض المناعية المتعلقة بالجلد والأمعاء هم المرضى الذين غالبا ما يعانون من الأكزيما لأن هناك نشاط مناعي غير منظم.

 

 

3- المعاناة من الفيروسات المزمنة

مثل الهربس. لأن هذه الفيروسات تستنزف جهاز المناعة، وتستنزف الفيتامينات التي يعتمد عليها جهاز المناعة ليحارب العدوى، مثل فيتامين د مثلا. لذلك معظم المصابين بالأكزيما يعانون من نقص فيتامين د، وكلما كان النقص أكبر كلما كانت الأكزيما أكثر عنفا.  وإن نتيجة فحص فيتامين د التي تشير إلى نسبة أعلى من 30 أو 50 فهذا لا تعني أن الأمور جيدة. فالسؤال المهم هو هل خلايا جسدي لديها القدرة على استقلاب فيتامين د بالأصل أم لا؟ لذا لو كان هناك أعراض نقص فيتامين د فذلك يعني وجود نقص حقيقي.

 

 

4- المعاناة من التوتر والضغوط النفسية

حيث تحفز الأكزيما وتزيد من قوتها. من المؤكد أن أي مصاب بالأكزيما قد لاحظ هذا الأمر، فالتوتر يؤثر على التعبير الجيني في الجسم، ومن الممكن أن يحفز أي مرض مرتبط بالجينات.

 

 

5- تغيير الفصول وجفاف الجلد والتعرض للكيماويات واستهلاك المضادات الحيوية والتعرض إلى مثيرات الحساسية.

فلو تسبب أمر بظهور حساسية فستظهر الأكزيما، فالحساسية ما هي سوى رد فعل مناعي.

 

رد فعل التهابي تحسسي

 

ما هو العلاج والحلول للأكزيما؟

-التعامل مع مشاكل الأمعاء:

1- الامتناع تماما عن تناول السكر والنشويات البسيطة ومنتجات الألبان

النشويات البسيطة مثل الخبز والمكرونة والبسكويت والحلويات والمعجنات وأي شيء مصنوع من النشويات المكررة ودقيق القمح، ومنتجات الالبان معروفة بالطبع. فالأكزيما مرتبطة بفرط نمو الفطريات التي تعشق وتتغذى وتترعرع على السكريات البسيطة وسكر اللاكتوز، لذا نريد محاصرتها وتجويعها بقطع السكر عنها.

 

 

2- البروبيوتك هو السلاح في مواجهة فرط نمو الفطريات والأكزيما

لأنه عبارة عن ملايين من المستعمرات البكتيرية الحية التي نتناولها من الطعام أو المكملات الغذائية، حتى يعود التوازن بين البكتيريا والفطريات، فطالما كانت الفطريات زيادة ستكون البكتيريا قليلة. لذا فإننا نحتاج لتناول البروبيوتك من الطعام مثل مخمر الملفوف (Sauerkraut) وهو متوفر في محلات البقالة الكبيرة، وأيضا من السهل صنعه في المنزل. كما نحتاج البروبيوتك أيضا من المكملات الغذائية، لأننا بحاجة سلالة محددة من البكتيريا، وهي (saccharomyces boulardii) التي لديها القدرة على الحد من نمو الفطريات الضارة. وكقاعدة أساسية، يجب على المصاب بأي نوع من أنواع الاضطرابات المناعية أن يتناول البروبيوتيك، فهو ليس اختيار.

 

 

3- تناول زيت جوز الهند بسبب ومن دون سبب، فهو مفيد جدا لمحاربة الفطريات.

 زيت جوز الهند

 

 

4- تناول فيتامين د.

فأي مصاب بالأكزيما يعاني بنسبة 100% من نقص فيتامين د حتى لو كان التحليل يقول غير ذلك، وذلك بسبب النشاط غير المنظم لجهاز المناعة.

حيث تقول الأبحاث:

- أن العلاقة عكسية بين مستويات فيتامين د وحدّة الأكزيما، فكلما كان فيتامين د أقل، كل ما كانت الأكزيما أكثر عنفا وقوة وشراسة.

- يتحكم بعمليات الالتهام الذاتي التي تعمل على تعديل المناعة.

- يعزز السلامة المناعية للجلد والأمعاء، لأن الجلد والأمعاء أكثر الأعضاء اتصالا بجهاز المناعة.

ينظم الخلايا المناعية الفطرية المرتبطة بالأمراض الالتهابية.

- ينظم المناعة المكتسبة المرتبطة بالأمراض المناعية.

- يمنع إنتاج المركبات الالتهابية.

 

لذلك كله، فإن فيتامين د من العلاجات التي أثبتت الدراسات فعاليتها في علاج الأكزيما، ولكن بجرعات عالية تصل إلى عشرين ألف وحدة دولية يوميا مع 200 ميكروغرام من فيتامين ك2.

 

 

5- الأحماض الدهنية الأساسية (الأوميجا-3)

فهي أساسية لجميع الناس، لذا فهي ذات ضرورة أكبر لأي شخص مصاب بالأكزيما، لأنها: 

- من أهم مضادات الالتهاب.

- دائما لدينا نقص فيها.

- الأكزيما مرتبطة بالأصل بجفاف الجلد الذي يعتبر أحد أهم أعراض نقص الأحماض الدهنية الأساسية. لأنها مكون أساسي في تركيب الجلد. وإن أفضل مصدر لها هو زيت كبد الحوت، ثم مكملات الأوميجا الأخرى، وجرعتها 2 جرام يوميا. ونعرف الجرعة من خلال ما كتب على ظهر العلبة، فنجمع تركيز (EPA-DHA) مع بعضهما، مما يعطينا تركيز الأحماض الدهنية في حجم الحصة الواحدة. للمزيد عن الأمر اقرأ المقال والحلقة الخاصة بالأوميجا-3. بالإضافة إلى ذلك يجب التركيز على الحصول على الأوميجا-3 من مصادرها الطبيعية مثل الأسماك الدهنية؛ من السلمون والسردين وبذور الشيا.

 

 

- التعامل مع مشاكل الجلد:

1- ملاحظة مثيرات الحساسية وتجنبها، حيث نعاني أحيانا من التحسس من أمور معينة دون أن ننتبه لذلك أو نربط الأمور ببعضها.

2- الابتعاد عن المواد الكيماوية؛ من سائل غسيل الصحون، ومسحوق الغسيل، وصابون اليدين، واستبدال كل ذلك بالصابون الطبيعي.

3- الابتعاد عن أي شيء يحتوي على الكحول أو العطور، خاصة الكريمات المرطبة المليئة بهذه المكونات، فإن محاولة ترطيب الجلد الجاف بهذه الكريمات يزيد من الأكزيما. والاستعاضة عنها بدهان من مكونات طبيعية متوفرة لدى العطارين، وهي:

- زيت جوز الهند

- زيت حبة البركة

- زيت النيم

- زيت شجرة الشاي

- زيت بندق الساحرة او witch hazel 

 

يتم استخدام ما نستطيع الحصول عليه منهم، ويفضل أن يكون عضويا بجودة جيدة. ثم نستخدم نقطة من كلّ منها على حدى على بقعة صغير من الجلد لاختبارها ضد الحساسية، واستبعاد ما يسبب الحساسية منها. وكقاعدة أساسية، يجب الاعتياد على اختبار أي شيء نستخدمه لأول مرة ضد الحساسية على منطقة صغيرة قبل استخدامه.

 

بعد التأكد من المكونات التي لا تسبب التحسس، يتم استبعاد أي نوع تسبب بظهور تحسس، ثم نبدأ بصنع الدهان:

- ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند

- 3 نقاط من زيت حبة البركة

- 3 نقاط من زيت النيم

- 3 نقاط من زيت شجرة الشاي

- 3 نقاط من زيت بندق الساحرة

- ثم نضيف مسحوق الكركم بالتدريج حتى يتحول إلى الخليط إلى معجون.

 

ثم نستخدم المعجون كدهان على المنقطة المصابة لمرتين على الأقل يوميا على المنطقة المصابة. وستختفي الأكزيما خلال أيام بإذن الله، مع ضرورة الالتزام ببقية الأمور التي تحدثنا عنها. ويجب مراعاة الانتباه إلى عدم غسل مكان الخليط بالماء الساخن، فالماء الساخن ممنوع استخدامه حتى خلال الاستحمام لأنه يسبب جفاف وتهيج البشرة. ولكن يتم الغسل والاستحمام بالماء الفاتر.

 

وصفة منزلية بسيطة لعلاج الأكزيما خلال أيام

 

هناك شيء آخر فعال أيضا من الممكن استخدامه كدهان موضعي وحده، فقد أثبتت الأبحاث أنه علاج ناجح للأكزيما، وهو (10% povidone-iodine solution)، وهو محلول لمركب معين يحتوي على اليود، يتم استخدامه كدهان موضعي، وهو فعال جدا في علاج الأكزيما.

 

هل يتوجب علي الاستمرار على هذا النهج طوال الحياة؟

إن تنظيم الطعام، والبعد عن تناول السكر والنشويات البسيطة، والاهتمام بجودة الطعام، وتناول فيتامين د والأحماض الدهنية الأساسية وإعادة التوازن لبكتيريا الأمعاء بتناول البروبيوتك وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وعدم تعريض الجسم للمضادات الحيوية، والعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل دائم يعمل على خفض نسبة اشتعال الأكزيما (flare ups) واختفائها مع الوقت، مثل أي نشاط آخر غير منظم للجهاز المناعي، يحفزه عوامل معينة.

هذا النظام سهل التطبيق مع الأطفال، مع مراعاة اختلاف الجرعات للمكملات الغذائية، ولكن كل ما تم ذكره عبارة عن مواد آمنة، حتى الدهان آمن جدا. مع الاهتمام بإبعادهم عن السكر والنشويات البسيطة ومنتجات الألبان والاعتماد بشكل أكبر على النشويات المعقدة في طعامهم.

 flare ups ECZEMA اشتعال نوبة الأكزيما تحسس التهاب

كلمة أخيرة:

إن الأكزيما مشكلة بسيطة إذا عُلم سببها وتم التعامل معها بطريقة صحيحة. فهي عرض وليست مرض، عرض لزيادة الفطريات وخلل الميكروبيوم وتحفيز جهاز المناعة لعمل رد فعل غير منظم. كلها أمور حلها بسيط، يبدأ وينتهي بالطعام والحالة النفسية والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتنظيم رد الفعل المناعي ومحاربة الالتهاب. هي حلول سهلة وبسيطة للكبار والصغار.

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

كبسولات بروربيوتك (LactoBif Probiotics, 30 Billion CFU)

زيت جوز الهند العضوي

زيت حبة البركة العضوي

 (Povidone Iodine 10%) محلول

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زيت كبد سمك القد النرويجي

زيت النيم

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

 

 

 

مشاكل جلدية
أكزيما
علاج الأكزيما
أنيميا
حكة
قشور جلدية
التهاب الجلد التأتبي
atopic dermatitis
التهاب الجلد التحسسي
contact irritant dermatitis
التهاب الجلد التماسي
التهاب في الجلد
ضعف جهاز المناعة
خلل التوازن البكتيري
مركبات التهابية
التهاب قصير الأمد
كانديدا
المالاسيزيا
قشرة شعر
ابيضاض في اللسان
فطريات مهبلية
saccharomyces boulardii
Sauerkraut
مخمر الملفوف
povidone-iodine solution
flare ups
فرط نمو فطريات
فرط نمو البكتيريا
زيت النيم
زيت جوز الهند
زيت حبة البركة
زيت شجرة الشاي
زيت بندق الساحرة
مسحوق الكركم
أوميجا 3
زيت كبد الحوت
عملية الالتهام الذاتي
خلايا مناعية فطرية
المناعة المكتسبة
بروبيوتك
منتجات ألبان
نقترح عليك
ذات صلة