logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج فرط نمو البكتيريا الضارة السيبو (SIBO) بثلاث خطوات
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
فرط نمو الأمعاء من المشاكل التي أصبحت شائعة بسبب الأنظمة الغذائية غير الصحية، لذا تناقش ندى حرفوش في هذا المقال أسبابه وأعراضه ومضاعفاته وخطورته على الجسم وكيف يسبب الأمراض المناعية، وطرق علاجه الطبيعية.

علاج السيبو بدون مضادات حيوية

وجوده يسبب الأمراض المناعية

 

 

أصبحت اضطرابات الأمعاء شائعة في الآونة الأخيرة؛ من الانتفاخ المتكرر والمستمر، والشعور بعدم الراحة، وآلام القولون، والإسهال أو الإمساك المزمن، وعسر الهضم. ومن كثرة شيوع هذه الأعراض، بدأنا التعامل معها على أنها أمر طبيعي يجب التعايش معه. ولكني أحذركم بأن ذلك ليس طبيعيا أو عاديا. فلو كنت تعاني من جميع هذه الأعراض بشكل مستمر دون سبب واضح فقد تكون مصابا بحالة تسمى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (small intestinal bacteria overgrowth). قد تبدو هذه المشكلة للبعض سهلة وبسيطة، ولكنها مشكلة خطيرة، فالصلة بينها وبين احتمالية الإصابة بالأمراض المناعية والأمراض المزمنة وثيقة جدا.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 


 

ماذا يعني السيبو (SIBO)؟

أمعاءنا كبشر تنقسم إلى جزئين هما: الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. والأمعاء الدقيقة هي الجزء الأول من الأمعاء. فبعدما يبتلع الإنسان لقمته، تمر عبر المريء إلى المعدة، وبعد تعرضها للهضم، تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة، وفيها يتم استكمال هضم الطعام وامتصاصه. بعد ذلك ينتقل إلى الأمعاء الغليظة، ليتم امتصاص ما تبقى من الفيتامينات والماء من بواقي الطعام المهضوم، ويتم تحويل ما تبقى إلى فضلات والتخلص منها.

 
SIBO

وفي هذه الأمعاء الغليظة (الجزء الأخير من القناة الهضمية) تعيش البكتيريا النافعة (Gut flora / Microbiome)، وهي بكتيريا مفيدة لصحة الجسم عامة، وصحة الأمعاء والجهاز المناعي، حيث تمثل هذه البكتيريا أكثر من نصف الجهاز المناعي، وبالطبع تلعب دورا مهما جدا في عملية الهضم وامتصاص وتخمر الطعام. كما تعمل على إنتاج أنواع من الفيتامينات لا يستطيع الجسم العيش دونها. لذا فإن أي خلل في بكتيريا الأمعاء يتسبب في مشكلة وخلل كبير جدا في الجسم والصحة.

 

ميكروبيوم 

والأمعاء الغليظة هي المكان الذي تتواجد فيه البكتيريا، بينما يتم امتصاص الطعام (من معادن وفيتامينات وأحماض) من الأمعاء الدقيقة ليستفيد بها الجسم قبل وصولها للأمعاء الغليظة فيتم تكسير الطعام بواسطة هذه البكتيريا، حيث تتغذى بكتيريا الأمعاء بشكل أساسي على الألياف والسكر والنشويات.

ولكن ما يحدث في حالة السيبو، هو وجود نمو بكتيري بشكل كبير في الأمعاء الدقيقة، حيث لا يفترض أن تتواجد خارج قسم الأمعاء الغليظة، وبسبب فرط النمو والنشاط البكتيري في المكان الذي يتوافر فيه الطعام المهضوم فإن البكتيريا تستخدمه كغذاء لها يساعدها في عملياتها الحيوية، هذا الأمر يتسبب في فقدان الشخص المصاب بها للعناصر الغذائية وبالتالي ظهور العديد من الأعراض.

 
SIBO

أعراض السيبو:

1- الشعور بالانتفاخ. فوجود البكتيريا بكمية كبيرة في الأمعاء الدقيقة تتسبب في تخمر الطعام في مرحلة مبكرة جدا، مما يخلق تعفنا في الأمعاء، وبالتالي انتفاخات وعدم راحة دون سبب ومن ثم آلام في المعدة.

2- رائحة براز سيئة جدا، حيث يتسبب التخمر بذلك، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى إمساك أو إسهال متكرر.

3- فقدان الشهية، وذلك بسبب الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة والإحساس بآلام البطن والمعاناة من الإمساك.

4- وأحيانا الشراهة للأكل، ويرافق ذلك إسهالا.


أعراض فرط نمو بكتيريا الأمعاء

 

جميع هذه الأعراض تتشابه بشكل كبير مع أعراض متلازمة القولون العصبي. لذلك غالبا ما يتم التشخيص الخاطئ لمرضى السيبو. بل يتم تشخيصهم بوجود بعض الالتهابات في القولون، وأن تناول الدواء سيجعل المريض أفضل، ولكن العكس هو ما يحدث، وإن قليلا جدا من الأطباء من يهتم بفكرة صحة الأمعاء.

 

كيف نفرق بين مرض السيبو ومرض القولون العصبي أو التهاب القولون؟

مرض السيبو يتسبب بـ:

- الحالة المزاجية السيئة والمتقلبة.

- الإحساس بالضبابية وعدم التركيز.

- الإحساس بالتعب وفقدان الطاقة بشكل مستمر.

- المعاناة من أمراض جلدية غير معروف سببها مثل حب الشباب أو الأكزيما أو الطفح الجلدي.

- الشعور بألم المفاصل كشخص مصاب بالروماتيزم.

- فقدان الوزن السريع.

- المعاناة من أي اضطراب مناعي بالتزامن مع الكثير من الأعراض السابق ذكرها.

 

التحاليل المخبرية التي تؤكد الإصابة بالسيبو:

تحليل اختبار تنفس الهيدروجين (hydrogen breath test)، وهو فحص يتم إجراؤه عن طريق النفس. حيث يتم في المختبر إعطاء الشخص المراد إجراء الفحص له مادة سكرية؛ إما الجلوكوز أو اللاكتوز ليشربها. بعد ذلك يتم فحص الهواء الخارج من المريض أثناء تنفسه. فينتج المريض كمية كبيرة من غاز الهيدروجين إذا كان المريض يعاني من الإسهال، أو غاز الميثان إن كان يعاني من الإمساك.

 

فحص الهيدروجين

مضاعفات السيبو:

يجب حل مشكلة السيبو بشكل سريع لأن مضاعفاتها كثيرة، مثل:

1- مشاكل سوء التغذية، لأن نمو البكتيريا الزائد الموجود في الأمعاء الدقيقة يبدأ بامتصاص الطعام قبل امتصاص الجسم للمعادن والفيتامينات من الأمعاء، بالتالي لن يستفيد الجسم من الطعام.

2- يحدث نقص في المعادن والفيتامينات بسبب الخلل في مستويات أحماض المعدة وإنتاج العصارة الصفراوية. كما أن هناك الكثير من المعادن والفيتامينات التي لا تذوب سوى في الدهون، وبالتالي لن يستطيع الجسم امتصاصها.

3- خلل الأمعاء يتسبب في ارتفاع احتمالية الإصابة بالأمراض المناعية والأمراض المزمنة.

 

أسباب الإصابة بالسيبو:

- عدم انتظام الحركة الدودية في الأمعاء. فالحركة الدودية هي حركة الانقباض والانبساط التي تحصل طوال الوقت بصورة طبيعية حتى يتم هضم الطعام والتخلص منه بصورة طبيعية. ولكن عند حدوث خلل في هذه الحركة الدودية يكون هناك فرصة كبيرة جدا لنمو البكتيريا بشكل غير طبيعي في الأمعاء الدقيقة.

- انخفاض أحماض المعدة وعدم إفراز العصارة الصفراوية بشكل كافٍ. فحموضة المعدة في حد ذاتها موضوع كبير جدا صعب شرحه باستفاضة، ولكن باختصار هي أن تكون المعدة على درجة معينة من الحموضة، من ارتفاع او انخفاض، فدرجة حموضة المعدة تسبب مشاكل كثيرة جدا؛ فانخفاض حموضة المعدة يسبب ظهور السيبو، ويسمح بتكاثر ونشاط جرثومة المعدة.

 

خطورة الإصابة بالسيبو:

- اضطرابات في جهاز المناعة.

- انخفاض نسب جميع المعادن والفيتامينات تقريبا.

- ارتفاع مستويات الالتهاب.

- التأثير على مستويات سكر الدم لأنها تؤثر على عمل خلايا بيتا (Beta cells) وهي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين، كما تسبب التهاب البنكرياس نفسه.

 

إن اجتماع كل هذه الأمور من الممكن جدا أن يكون سببا في تطوير مرض مناعي أو مزمن، حيث تم إثبات علاقة عدد كبير من الاضطرابات المناعية مع السيبو، مثل مرض التصلب المتعدد وتصلب الجلد المناعي والذئبة. ويزداد هذا الاحتمال في حال وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالاضطرابات المناعية، بالتالي وجود استعداد جيني لحدوث هذه الأمراض. كما تم إثبات أن من كان مصابا بمرض مناعي ويعاني من السيبو في آن واحد فإن ذلك يتسبب للمريض بتدهور المرض وزيادة حدة الأعراض. بالإضافة إلى مساهمة السيبو في تطور مشكلة مزمنة مثل الفيبروميالجيا، والتأثير سلبا على المصابين بمقاومة الأنسولين، والسكري من النوع الثاني اللذان يعتبران أساسا لكل مرض.
 

باختصار

السيبو هو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، أي نمو غير طبيعي للبكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وهو مكان ليس من المفترض أن تنمو فيه. وتظهر أعراض السيبو على هيئة انتفاخ، ومغض، وإمساك، وإسهال، وحالة مزاجية سيئة، وفقدان شهية، وألم في المفاصل، وفقدان سريع للوزن دون سبب، وطفح جلدي أو أكزيما غير معلومة السبب.

من أهم أسباب الإصابة به عدم انتظام إفراز أحماض المعدة والأنزيمات الهاضمة، وعدم انتظام الحركة الدودية للأمعاء.

وفي حال عدم علاج مشكلة السيبو سريعا، فمن الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات كثيرة منها: سوء التغذية ونقص المعادن والفيتامينات وارتفاع معدل الالتهاب في الجسم، وضعف جهاز المناعة، وتطوير مشاكل صحية أخطر، مثل الاضطرابات المناعية والإصابة بالسكري ومقاومة الأنسولين.

 

علاج السيبو:

علاج السيبو الطبي هو المضادات الحيوية (antibiotics)، لأنها تقتل البكتيريا. لكن هذه الطريقة خطيرة جدا في التعامل مع المشكلة وتسبب مشاكل أكبر. فالمضادات الحيوية تقضي على كل بكتيريا الأمعاء، حتى البكتيريا المفيدة التي نحتاجها الأمر الذي يسبب مضاعفات كبيرة جدا أكبر من مشاكل السيبو. لذا لا أنصح أحدا بالعلاج بالمضادات الحيوية.


المضادات الحيوية

 

أما الحل المنطقي لمشاكل الأمعاء هو تغيير النظام الغذائي ونمطه تماما. فأصل مشكلة السيبو وجود سكريات وألياف في الطعام، وهو غذاء البكتيريا الذي يشجعها على النمو السريع والانتشار، حيث تخمر الطعام وينتج عنه الغازات التي تتعب المريض. وطالما لم يتم إيقاف تناول السكريات والنشويات والبقوليات والمكسرات والفاكهة ومنتجات الألبان، فإن مشكلة السيبو لن تحل، لأن أي عنصر غذائي يحتوي على السكريات قصيرة السلسلة أو تحتوي على ألياف هو ممنوع على مرضى السيبو. لذلك كله، فإن النظام الغذائي المناسب هو حمية أكل اللحوم (Carnivore diet).

 

ما هو نظام أكل اللحوم (Carnivore diet

هو نظام غذائي يسمح بأكل اللحوم والدهون الحيوانية فقط؛ فممنوع فيه تناول النشويات، أو الحبوب، أو البقوليات، أو البذور، أو الخضروات، أو الفواكه، في نظام صارم جدا وغير مستدام، أي لا نستمر به طوال العمر بعكس نظام الكيتو و(low carb) مثلا. ولحسن الحظ إن السيبو ليس مشكلة مزمنة، لذا نحتاج اتباع هذا النظام لفترة ثلاثة أشهر لحل هذه المشكلة.

 

حمية الكارنيفور

لماذا نظام الكارنيفور بالتحديد؟

لأنه يمنع كل الأمور التي تتغذى عليها البكتيريا، وبالتالي فهي عملية تجويع للبكتيريا حتى يقل عددها وتختفي. لنعيد التحليل مرة أخرى بعد الثلاثة أشهر لقياس مدى التقدم في العلاج، حتى تؤكد التحاليل بأننا عالجنا مشكلة السيبو تماما، وتعود مستويات الهيدروجين والميثان في النفس طبيعية.

 


ولاتباع نظام كارنيفور صحيح بهدف علاج مشكلة صحية ما، يكون من الأفضل والأنسب اعتماد أحشاء الحيوانات أكثر من اللحوم ذاتها؛ مثل الكبد والقلب والكلى والسجق البلدي، واعتماد دهون الحيوانات المتواجدة في اللحم نفسه واللية بدلا من السمن البلدي لأنه يعتبر من منتجات الألبان.

 

قد يتساءل البعض قائلا: كيف لشخص أن يأكل اللحم في الوجبات الثلاث؟

من الناحية النفسية؛ لن يكون هناك ملل، فهناك تنوع كبير في طرق طهي اللحوم (من لحم أحمر ولحم أبيض وأسماك). كما أن هذه الحمية هي حمية علاجية، لذا فالمضطر يركب الصعاب في سبيل الحفاظ على الصحة.

أما من الناحية المادية؛ إن أي شخص يقوم بحمية قليلة أو خالية من الكربوهيدرات فإنه لا يجوع بسهولة، كما أن كميات الطعام التي يحتاجها قليلة جدا، فخلوها من السكر يجعل هرمون الأنسولين في مرحلة ثبات تقريبا، فلا يحدث ارتفاع وهبوط في مستويات إفرازه، الأمر الذي يتسبب بالجوع وتناول المزيد من الطعام، حتى لو كان فوق الحاجة.

لا توجد حمية دون صيام، فليس هناك وجبات خفيفة على مدار اليوم، وإنما هناك ثلاث وجبات فقط في حال البداية بالحمية، ثم وجبتان، ثم وجبة واحدة فقط في اليوم. للمزيد من التفاصيل عن الصيام المتقطع ستجدون ذلك من هنا.

 

ماذا بعد العلاج بحمية الكارنيفور؟

بعد العلاج وحل المشكلة، لا يتم العودة إلى نظام الأكل العادي المليء بالسكريات، وإنما إلى النظام الغذائي المنطقي الذي يحمينا من الأمراض، وهو النظام الغذائي المنخفض أو الخالي من الكربوهيدرات مثل (Low carb)، أو الكيتو، أو الباليو.


حميات غذائية
 

نقاط العلاج الأخرى المهمة:

المكملات الغذائية التي يحتاجها مريض السيبو:

- الأملاح الصفراوية (bile salts)

لأن نقص العصارة الصفراوية هو أحد أسباب الإصابة بالسيبو، فالمريض غير قادر على إفرازها بكفاءة، لذا يجب أن يحصل المريض عليها من مكمل غذائي. وأفضل أنواعها على الإطلاق: (tudca) أو (tudca plus)، فهي نادرة وقليلة جدا جدا، فمن الممكن انتظار شهور بعد طلبها. أما إذا لم تتوفر، فمن الممكن أن يؤدي الغرض أي نوع آخر.


 

- الأنزيمات الهاضمة (Digestive enzymes):

من المفضل تناولها بالتزامن مع الأملاح الصفراوية. وبذلك يكون الشخص قد خلق نظاما رادعا لتكاثر ونمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وفي ذات الوقت، حصل على أقصى استفادة من الطعام الذي يتناوله بعد أن كان جسده لا يستطيع امتصاص أي عنصر غذائي، ليقع في سوء التغذية.

 

- خل التفاح:

وهو أكثر شيء مفيد لضبط درجة حموضة المعدة والأمعاء. فعندما يعود الوسط إلى الحموضة العالية فذلك من شأنه منع تكاثر الجراثيم بأنواعها. فإن ملعقة كبيرة من خل التفاح مع عصير ليمونة على كوب من الماء قبل تناول الطعام بنصف ساعة كفيل بعلاج ذلك.


 

- البوتاسيوم والمغنيسيوم:

وذلك لدعم الحركة الدودية للأمعاء التي يتسبب عدم انتظامها بالإصابة بالسيبو. حيث إن هذان العنصران مسؤولان عن عمليات الانقباض والانبساط في الجسم كله. لذلك يعاني من لديه نقص في المغنيسيوم من التشنجات والشد العضلي والضغط المرتفع. ونستطيع تناول البوتاسيوم وحده والمغنيسيوم وحده، ولكن تناول الاثنان معا بجرعات جيدة سيكون من مسحوق الشوارد (electrolytes powder).


 إلى هنا هذه العناصر الأساسية التي يحتاجها مريض السيبو.

 

أما باقي العناصر فهي:

- عشبة القمح (Wheat grass):

فملعقة منه تمدنا بذات الفائدة التي نحصل عليها يوميا لو تناولنا حصة كاملة من الخضروات و (Super greens) دون ألياف تقريبا. حيث تعزز صحة الأمعاء بشكل كبير، وتنقي الجسم من السموم لاحتوائها على مضادات الأكسدة، وتقلل جدا من الأعراض المزعجة للسيبو، وتحسن الحالة المزاجية، ومضاد التهاب رائع، وتحسن عملية الهضم وامتصاص الطعام، وتلعب دورا كبيرا في القضاء على السيبو.

 

عشبة القمح 

 

- البيربارين (Berberine):

وهو عشبة طبيعية يتم استخدامها منذ قديم الأزل في الطب الصيني والطب الهندي التقليدي. تساهم في علاج السيبو، وتحارب الجراثيم، وتعالج الإسهال، وتقلل من الالتهابات، وتضبط معدل سكر الدم، وتحسن حالة مقاومة الأنسولين، وتخفض الكولسترول.


Berberine 

زيت النعناع:

من المفضل تناوله على صورة مكمل غذائي، ولكن الزيت نفسه رائع أيضا، ولكن يجب التأكد من مصدره، فلا نشتريه من محلات العطارة حيث لا نعلم مصدره ولا كيف تم حفظه، أو مدى صلاحيته، ثم أنتظر منه فاعلية في العلاج. فزيت النعناع رائع لمشاكل الأمعاء بشكل عام، من انتفاخ، وآلام البطن، والإسهال، والتهابات القولون.


نعناع

في حال عدم توافر زيت النعناع، فزيت الزعتر البري (oregano) يقوم بالغرض بشكل رائع أيضا.

أوريجانو 

بالطبع كما أقول دائما، ليس من الضروري شراء جميع المكملات الغذائية سوية، فالأساسيات كافية. ولكن الحصول على كل ما ذكرته هو أمر عظيم. وإن الالتزام بالمكملات الغذائية فقط لا يعطي نتيجة، حيث يجب الالتزام بالنظام الغذائي أيضا، فهو الأساس الذي نبني عليه.

 

وإن مشكلة السيبو بقدر ما هي مشكلة خطيرة يجب أخذها على محمل الجد على الرغم من بساطة حلها الممكن اختصاره بالالتزام بحمية أكل اللحوم لمدة محددة، والصيام وتناول المكملات الغذائية التي ستساعد في حل المشكلة. فلو تم الالتزام بكل ذلك، فالتعافي مضمون بنسبة 100% بإذن الله دون أية أعراض جانبية أو مشاكل إضافية.

 

علاج السيبو باختصار:

علاج مشكلة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة هو الاعتماد على نظام غذائي خال من السكريات والنشويات والألياف حتى يحصل تجويع للبكتيريا. وبالتالي فالنظام الأنسب للحالة هو الكارنيفور لمدة متوسطها 3 أشهر، مع الالتزام بالصيام المتقطع كنمط غذائي لتناول الطعام.

كما أن المكملات الغذائية جزء أساسي من علاج المشكلة. فتناول أملاح الصفراء (Bile salts) والأنزيمات الهاضمة (digest enzymes) من المكملات الغذائية، وتناول خل التفاح قبل الوجبة للمساعدة على ضبط درجة حموضة المعدة، وتناول البوتاسيوم والمغنيسيوم بجرعات كافية ضروري جدا للمساعدة على تحسين حركة الأمعاء. وإن المصدر الأفضل لهم هو (electrolytes powder).

أيضا من المكملات المهمة جدا عشبة القمح، فالحصة منها لها فوائد حصة كاملة من الخضار و (super greens) دون ألياف أو سكريات. بالإضافة إلى البيربيرين وزيت النعناع أو زيت الزعتر البري لتحسين أعراض مشكلة السيبو مثل: الانتفاخات والالتهابات والإسهال.

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

التودكا

مسحوق عشبة القمح

الانزيمات الهاضمة

شاي اعشاب داعم للجهاز الهضمي

مسحوق الشوارد

البيربارين (Berberine)

زيت النعناع الفلفلي

زيت الزعتر البري Oregano

سترات المغنيسيوم

خل تفاح عضوي يحتوي على أم الخل

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

سيبو
sibo
فرط نمو بكتيريا الأمعاء الدقيقة
ميكروبيوم
بكتيريا الأمعاء النافعة
flora
التهاب القولون
فحص الهيدروجين التنفسي
مضاعفات السيبو
حمية الكارنيفور
عشبة القمح
الأملاح الصفراوية
تودكا
خل التفاح
حموضة المعدة
مغنيسيوم
بوتاسيوم
مسحوق الشوارد
البيربارين
Berberine
أوريجانو
نقترح عليك
ذات صلة