logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بدون أدوية
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
ارتفاع الكوليسترول قد بدأ بالانتشار حول العالم بسبب البدء بتناول الزيوت المهدرجة التي تم الترويج لها منذ 120 عاما. بعدها بدأت شركات الأدوية بإنتاج العديد من خافضات الكوليسترول ذات الآثار الجانبية الخطيرة. تتناول ندى حرفوش هذا الأمر من جميع جوانبه لتمحص في الأمر وتفند الإشاعات التي تم التسليم لها.

 

الكوليسترول والدهون الثلاثية

 

في مشهد متكرر بشكل يومي... إنسان طبيعي يذهب للقيام بفحوصاته الدورية ليطمئن على صحته أو لأي سبب آخر، ليتفاجأ بأن مستويات الكوليسترول لديه مرتفعة، تخيلوا ردود الأفعال من حوله... أنا سأقول لكم لأني رأيتها بأم عيني:

لديك كوليسترول؟ ستموت إن لم تتناول دواء للكوليسترول.. ستصاب بجلطة.. ستصبح مريضا بالقلب... لو تناولت قطعة من اللحم ستموت.. لو تناولت الجمبري ستموت... هذا ما يحدث حرفيا...

وفجأة، بعدما كان الشخص ذاهبا للاطمئنان عن صحته، أصبح يعيش في خوف ورعب ليموت بسكتة قلبية أو يصبح مريضا يعيش على تناول الدواء طوال عمره. كل ذلك ولا أحد يقول له أن انخفاض مستويات الكوليسترول في جسده من الممكن أن تسبب الإصابة بالتصلب المتعدد وتجلسه على كرسي متحرك طوال حياته.

فهل الكوليسترول مخيف حقا؟ وهل يتسبب بأمراض القلب والجلطات؟ وإن كان كذلك فلماذا ينتجه جسم الإنسان بكميات كبيرة، حتى لو لم يتم تناوله من أي مصدر خارجي؟ وهل تناول الدهون يرفع الكوليسترول؟ وهل أدوية الكوليسترول هي الحل؟

 

دعونا نتفق في البداية على أمر، هل منا من لديه شك في أن أي وظيفة يقوم بها جسم الإنسان بشكل تلقائي ولا إرادي هي وظيفة أساسية وضرورية للبقاء؟ مثل التنفس والنبض وعمليات الهضم... كلها عمليات يقوم بها الجسم بشكل أوتوماتيكي في الكواليس، ولا داعي لأن يكون الجسم واع أو يحصل على أوامر منا حتى يقوم بها مثل ما يحدث أثناء الحركة والكلام وتناول الطعام، وهذا من روعة خلق الجسم البشري، أنه يقوم بالعمليات الضرورية للبقاء دون الحاجة للانتباه أصلا.

أيضا من ضمن الأمور التي تحدث في الكواليس دون وعي منا هي إنتاج الكوليسترول، فجسم الإنسان يعمل على إنتاج 3000 ملجم يوميا من الكوليسترول عن طريق الكبد، سواء كان الطعام غني بالدهون أم لا فسيعمل على إنتاجهم.

معنى هذا الأمر أن الكوليسترول حاجة ضرورية وأساسية لبقاء الإنسان وصحته، أي أن الكوليسترول في حد ذاته ليس خطرا على صحة الإنسان نهائيا، بالعكس هو مهم جدا.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

ما هو الكوليسترول؟

الكوليسترول في الأساس هو مركب يحتوي على الدهون المرتبطة بالبروتينات (Lipoprotein) المسؤولة عن نقل هذه الدهون خلال مجرى الدم من وإلى الكبد، وهو ما يجعل الكوليسترول ينقسم إلى نوعين تبعا لنوع البروتين المرتبط به.

- الكوليسترول مرتفع الكثافة (HDL):

وهو البروتين الذي يحمل الدهون من الأوعية الدموية إلى الكبد حتى يتم استقلابها أو التخلص منها.

 

- الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL):

وهو البروتين الذي يحمل الدهون من الكبد إلى الأوعية الدموية ويجري بها حتى تقوم بوظيفتها الطبيعية. وهو ما يطلق عليه الكوليسترول السيء، وهو ليس سيئا في الحقيقة فهو يقوم بوظيفته فقط. وإن أفضل تشبيه لهذا الأمر هو: أن وجود عامل الإطفاء في كل الحرائق لا يعني أن عامل الإطفاء هو المتسبب فيها، فالكوليسترول وظيفته إطفاء الحريق وإصلاح الضرر الحاصل للأوعية الدموية الناتج عن الالتهاب أو الأكسدة التي تحصل في جزء معين من الأغشية المبطنة للشرايين. ولكن حينما يذهب الكوليسترول للأماكن المتضررة للعمل على إصلاحها لأنه مضاد أكسدة قوي ومضاد للالتهاب فمن الممكن أن يتسبب بحدوث انسداد للأماكن المتضيقة بفعل الالتهاب.

 

HDL LDL

 

أهم وظائف الكوليسترول؟

- تتكون أغشية جميع خلايا الجسم من الكوليسترول، وهذه الخلايا تتبدل يوميا، فهناك خلايا تتعرض للتلف كل يوم، فيعمل الجسم على إصلاحها أو التخلص منها وإنتاج خلايا جديدة. هذه الخلايا تحتاج إلى الكوليسترول وإلا فعمليات التجديد لم تحصل بكفاءة، وبالتالي يدخل الجسم بمرحلة الشيخوخة ويموت.

- إن الكوليسترول هو حجر الأساس الذي يصنع منه الجسم الفيتامينات، مثل فيتامين د الذي يعتبر سببا لكل مرض وخلل يحصل في جسم الإنسان. أيضا يعتبر الكوليسترول حجر الأساس في إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الجنسين سواء كان التستوستيرون أو الأستروجين أو البروجيسترون وجميع الهرمونات الجنسية.

- إن الكوليسترول مهم جدا وأساسي لعمليات هضم وامتصاص العناصر الغذائية خاصة الدهون التي لا يستطيع الجسم دونها امتصاص جميع أنواع الفيتامينات الذائبة في الدهون.

 

أهم وظائف الكوليسترول

 

كيف تعرف بوجود مشكلة خطيرة بسبب الكوليسترول؟

حينما تقوم بعمل تحاليل الكوليسترول سواء الكوليسترول الكلي (Total cholesterol) أو الكوليسترول عالي الكثافة (HDL cholesterol)، أو الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL cholesterol)، أو الدهون الثلاثية (Triglycerides)، وتجد جميع الأرقام مرتفعة فذلك لا يعني شيئا، ولا يعني أنك في حالة خطرة أو ستحدث لك جلطة، فلا يوجد علاقة بالأصل بين ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب. فتلك كانت نظرية اخترعها شخص يسمى (Ancel Keys) منذ 120 عاما، تم الترويج لها من قبل شركات إنتاج الدهون المهدرجة التي تحدثت عنها في حلقة ومقال الدهون المتحولة. وقد ثبت بعد ذلك عدم وجود صلة بين الدهون وأمراض القلب.

 

Ancel Keys أنكل كيز

 

 ولكن حينما تجد أن (HDL) منخفض جدا، بينما (LDL) والدهون الثلاثية مرتفعان فهناك عامل خطورة، حيث يعني ذلك أن الكبد غير قادر على القيام بوظيفته بشكل طبيعي، فهو غير قادر على التخلص من الدهون بشكل جيد، وهذا يعني أن مستويات الالتهاب في الجسم مرتفعة، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية.

 

ما الذي يؤثر على الكبد ويضعفه ويزيد من الالتهاب ويسبب فوضى في مستويات الكوليسترول؟

كلا ليست الدهون، لأن الدهون الصحية لا تؤثر على مستويات الكوليسترول حيث أن جسم الإنسان حساس لتركيز الكوليسترول، فحينما يشعر بدخول كمية من الكوليسترول فإنه سيدخل في حالة راحة بدلا من العمل ليصنع الكوليسترول، فيقلل إنتاجه من الكوليسترول، ويكون مجموع ما يدخل إلى الجسم مع ما يصنعه الجسم ثابت دائما، فإذا انخفض مدخول الجسم من الكوليسترول سيزيد الجسم من تصنيعه. فمثلا يصنع الجسم يوميا 3000 ملجم من الكوليسترول، فلو تناولت 1000 ملجم من الكوليسترول فإنه سيعمل على إنتاج 2000 ملجم فقط.

ولكن الدهون المشبعة هي ما تم ربطها بأمراض القلب، فتخيلوا كيف كان يعيش الإنسان قبل انتشار منتجات زيوت القلي والزيوت النباتية والدهون المهدرجة، فقد كان البشر يستهلكون شحوم الحيوانات والدهون الطبيعية مثل السمن والزبدة ذات المنشأ الحيواني، وزيت الزيتون وزيت جوز الهند حتى عام 1900 تقريبا. فحتى هذا الوقت كانت زيوت البذور عبارة عن مخلفات، ولم تكن تنتشر أمراض القلب بالشكل الذي نراه حاليا.

 

الدهون المشبعة

 

السكريات والنشويات البسيطة والحلويات والأطعمة المعالجة والزيوت المهدرجة التي انتشرت خلال الـ 150 عاما الأخيرة هي المسببات الحقيقية لرفع الكوليسترول والتسبب بأمراض القلب، حيث تعمل على:

- رفع معدلات الالتهاب:

فيبدأ الجسم بزيادة إنتاج الكوليسترول، خاصة الكوليسترول منخفض الكثافة كمضاد للالتهاب وإصلاح الضرر في الخلايا.

- التسبب في ارتفاع الأنسولين:

فارتفاع هرمون الأنسولين يزيد من معدلات الالتهاب ويتسبب في الإصابة بالكبد الدهني، مما يجعل الجسم غير قادر على إنتاج مضادات أكسدة كافية، ولا يستطيع التخلص من السموم بكفاءة لأنها وظيفة الكبد، والكبد غير قادر على العمل بالشكل الأمثل بسبب دهون الكبد والالتهاب، ومن هنا تأتِ الخطورة. فحينما تصاب الشرايين بالالتهاب وفي ذات الوقت يكون الكبد غير قادر على التعامل مع الدهون بشكل صحيح ليتخلص منها، فإن مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة والدهون الثلاثية تزيد، مما يجعل الإنسان معرضا للإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية والجلطات.

- صعوبة تخلص الجسم من الدهون المهدرجة:

حتى أنه لا يوجد أي معلومات مؤكدة عن المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من هذا النوع من الدهون، على العكس من الدهون الصحية المشابهة في تكوينها لدهون الجسم البشري.

 

المسببات الحقيقية لرفع الكوليسترول والتسبب بأمراض القلب

 

هل العلاج بخافضات الكوليسترول هو الحل؟

كلا ليس حلا، لأنها ذات آثار جانبية خطيرة، مثل:

تثبيط إنتاج الكوليسترول الذي يصنعه الجسم، مما يعطل وظائف الكوليسترول وفوائده للجسم.

- عدم القدرة على إنتاج الفيتامينات وامتصاصها، وبالتالي لا يوجد مضادات للالتهاب والأكسدة، ولا يوجد ما يتم صنع أغشية الخلايا منه، ولا يوجد هرمونات جنسية.

- تزيد من معدلات التهاب الكبد، وتعمل على رفع أنزيماته.

- ترفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وهو أمر مضحك في الحقيقة.

- رفع احتمالية الإصابة بمرض خطير مثل التصلب اللويحي، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب خسارة المايلين (Demyelination)؛ حيث تتكون أغشية الخلايا العصبية من (myelin sheath) وهو عبارة عن خلايا دهنية تغلف الجهاز العصبي، لذا حين يتم حرمان الجسم من الكوليسترول والدهون الصحية يصبح الجسم غير قادر على إنتاج هذا الغلاف، الأمر الذي يتسبب بحدوث التهاب من الممكن أن ينتج عنه اضطراب مناعي يضرب الجهاز العصبي.

- رفع خطر الإصابة بالأمراض المناعية كلها.

- تتسبب بالخرف والزهايمر وتدهور الوظائف العقلية بسبب نقصان الدهون والكوليسترول لأن أكثر من 60% من مخ الإنسان عبارة عن دهون.

 

الآثار الجانبية للعلاج بخافضات الكوليسترول

 

لا أحد سيحدثك عن هذه الأمور كلها، هل تعلم لماذا؟

في عام 2018 تم صرف 200 مليون وصفة طبية لأدوية الكوليسترول في أمريكا فقط. وإن هذا النوع من الأدوية يجب أن يستمر الشخص بتناوله مدى الحياة، لذا فهو تجارة تساوي تريليونات الدولارات. لهذا السبب ليس من المهم إن أصيب مريض الكوليسترول بالزهايمر أو التصلب اللويحي أو أي أثر جانبي خطير لهذه الأدوية.

في ذات الوقت لم يتم علاج عوامل الخطورة ليعيش المريض معها دون حل السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول، فيصاب بالسكري والضغط وأمراض القلب، وبدلا من تناول دواء واحد، أصبح المريض بحاجة تناول عشرة أدوية، الأمر الذي يدير عجلة التجارة.

 

ما هو العلاج الحقيقي لارتفاع الكوليسترول؟

- الامتناع عن جميع الأمور التي تسبب الالتهاب وترفع الأنسولين وتسبب الكبد الدهني

مثل السكر والنشويات البسيطة والدهون المهدرجة، وتقليل الفاكهة من أنواع معينة للحد الأدنى لأن الفركتوز يسبب الكبد الدهني.

 

- اتباع نظام الكيتو الغذائي القائم على منع الأمور السابق ذكرها مما يعمل على تقليل الالتهاب للحد الأدنى

1- حيث يعتبر الالتهاب أهم عامل خطورة مرتبط بأمراض القلب والجلطات. 

2- كما يعمل نظام الكيتو على علاج الكبد الدهني وتحرير الخلايا الدهنية، لذا قد يتسبب برفع أرقام الكوليسترول، فحين يتم قطع الجلوكوز عن الجسم يبدأ الجسم باستخدام الدهون المخزنة لإنتاج الكيتونات لاستخدامها كمصدر للطاقة، فيبدأ الكبد بالعمل بكفاءة أعلى، وبالتالي يعمل على إنتاج الكوليسترول، وهو أمر صحي طالما لا يوجد التهابات. وهو الأمر الذي يجعل الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو ذوي تركيز أعلى ومجهود أفضل، فالدماغ لديهم يعمل على الطاقة المفضلة لديه والصحية بالنسبة له وهي طاقة الكيتونات.

3- بعدما يتخلص الجسم من جميع الدهون التي كانت مخزنة في الخلايا الدهنية بشكل صحيح، يبدأ الكبد بالتحسن، وتعود مستويات الكوليسترول لطبيعتها مرة أخرى. لذا يعتبر الارتفاع في أرقام الكوليسترول أثناء اتباع نظام الكيتو هو ارتفاع مؤقت لا ضرر منه أو خوف.

 

- اتباع الصيام المتقطع

حيث تقول الأبحاث أن الصيام المتقطع يعتبر من أفضل الأمور التي تساهم في خفض الكوليسترول منخفض الكثافة تحديدا لأنه يقلل عدد مرات تناول الطعام، بالتالي يقلل عدد مرات ارتفاع هرمون الأنسولين، ويقلل عدد المرات التي يحتاج فيها الكبد أن ينتج العصارة الصفراوية ويقلل العبء الواقع على الكبد. لذا يجب الالتزام بنظام الكيتو والصيام المتقطع في آن معا.

 

- تناول الأسماك الدهنية

مثل السلمون والسردين وجميع الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية والأوميجا-3، مما يجعل مكملات الأوميجا-3 (زيت كبد الحوت) من أهم الأمور التي تساهم في علاج الكوليسترول، لأننا في هذه الحالة نكون بحاجة إلى 2-4 جرامات من الأحماض الدهنية الأساسية بشكل يومي.

 

- تناول الخضار

خاصة الورقيات، والأكل الغني بالألياف، فهو مهم جدا لخفض الكوليسترول.

 

- تناول البروتين باعتدال

وعدم الامتناع عنه أو الزيادة في تناوله.

 

- تناول التوتيات والفراولة والرمان بكميات بسيطة جدا

لا تزيد عن 100 جرام في اليوم حتى لا يتم الخروج من نظام حالة الكيتو.

 

- تناول الثوم والزنجبيل

فهما من أقوى العناصر الغذائية التي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول وتحارب الالتهابات.

 

- تناول الدهون الصحية من جميع مصادرها

مثل: الأفوكادو وزيت جوز الهند والمكسرات والسمسم وبذور الشيا.

 

- استخدام التوابل في الطهي

مثل ورق الغار، والهيل (الحبهان)، والقرنفل، والقرفة، والفلفل الأسود، والكركم. فهي رائعة في خفض الكوليسترول والالتهابات.

 

- القيام بالتأريض

بالاتصال بالطبيعة عبر الخروج في الأماكن المفتوحة والمشي بقدمين عارية على الأرض الطبيعية، فهو يعمل كمضاد التهاب ومضاد للأكسدة.

 

- الحصول على نوم جيد

فهناك دراسات قامت بنشرها مجلة (Sleep) عام 2013 أكدت أن قلة النوم من الممكن أن ترفع من مستويات (LDL)، لأن قلة النوم تسبب الالتهاب، وأكدت أن هذا الارتفاع من الممكن حدوثه خلال أيام قليلة من قلة النوم.

 

- القيام بالتمارين الرياضية

فهي مهمة لخفض مستويات الكوليسترول أي كان نوعها، من المشي أو اليوغا أو التمارين الهوائية (Aerobics) و(Hiit cardio) وتمارين المقاومة. المهم هو الحركة، فالحركة مهمة للإنسان شأنها شأن الطعام والشراب والنوم، ولا تعتبر رفاهية.

 

- تناول المكملات الغذائية الخاصة بخفض الكوليسترول.

 

العلاج الحقيقي لارتفاع الكوليسترول

 

المكملات الغذائية الخاصة بخفض الكوليسترول:

- نبات (Guggul):

وهي نبتة أيورفيدية تستخدم منذ 5000 عام، ويعني اسمها الحامي (protector). وهي نبتة معروفة بقدرتها على تعزيز المستويات الصحية من (HDL -LDL) وتعزيز صحة الكبد. جرعته اليومية كبسولتان يوميا؛ واحدة بعد كل وجبة. عليكم الانتباه أثناء شراء النباتات الطبية بالتحديد لأن الغش فيها كثيرا، وإن منتجات هيمالايا هي أكثر المنتجات ثقة بالنسبة لي.

 

جوجول   Guggul

 

الليسيثين (Lecithin):

وهو مركب طبيعي يتكون من الدهون الفسفورية (phospholipids)، والكولين والأحماض الدهنية. وقد ثبت أنه مفيد جدا في علاج الكوليسترول. وإن أشهر مصادره فول الصويا وعباد الشمس، وإن عباد الشمس أفضل. جرعة الليسيثين من المكمل الغذائي من كبسولتين إلى ثلاث كبسولات يوميا يتم تناولها مع الوجبات. ويتم التدرج في تناوله، حيث يتم البدء بكبسولة واحدة لمدة ثلاثة أيام على الأقل للتأكد من عدم تسببه بالحساسية. فأعراض الحساسية تتمثل في الطفح الجلدي أو الحكة والتورم. فلو تم تناول كبسولة واحد فقط يوميا لمدة ثلاثة أيام دون مشاكل حينها يتم رفع الجرعة إلى كبسولتين ثم ثلاث كبسولات.

 

Lecithin الليسيثين

 

التودكا (tudca):

هي نوع من الأملاح الصفراوية عالية الجودة، وتختلف عن بقية أنواع الأملاح الصفراوية الأخرى تماما من نقائها وفعاليتها. فهي تحمي خلايا الكبد، وتحسن عملية امتصاص وحرق الدهون، حيث تحفز إفراز الأحماض التي تكسر الدهون وتساعد الأمعاء على امتصاصها، وتخلص الجسم من الكوليسترول الفائض. باختصار تعمل على تحسين عمليات معالجة الدهون منذ دخولها الجسم حتى خروجها من الكبد وتخلص الجسم منها بشكل طبيعي، بالتالي فهي تساهم في اعتدال مستويات الكوليسترول.

 

 

- الثوم المعمر:

هناك العديد من الصيغ لمستخلصات الثوم المعمر. هناك صيغة بالتحديد رائعة لضبط مستويات الكوليسترول وليس لها آثار جانبية وهي (IO4)، بل تقوم بدعم صحة القلب والأوعية الدموية. جرعتها اليومية أربع كبسولات، كبسولتان بعد كل وجبة.

 

الثوم المعمر

 

صدقوني إن الالتزام بهذا النظام سيضمن لكم مستويات معتدلة من الكوليسترول، ويقضي على أية عوامل خطورة من الممكن أن تجعل الكوليسترول يسبب مشكلة أثناء قيامه بوظائفه الطبيعية. لمعرفة معلومات أكثر عن واحدة من أكبر التجارات المسؤولة عن تدمير صحتنا وشيطنة الكوليسترول وتجارة صناعة الدهون المتحولة، عودوا إلى الحلقة والمقال الخاص بها.

 

tudca
التودكا
الليسيثين
Guggul
نبتة أيورفيدية
الحامي
التأريض
Hiit cardio
Aerobics
التمارين الهوائية
اليوغا
تمارين المقاومة
السمسم
بذور الشيا
الأفوكادو
زيت جوز الهند
الثوم
الزنجبيل
الالتهاب
الأسماك
سلمون
سردين
أحماض دهنية أساسية
أوميجا 3
نبتة جوجول
Ancel Keys
LDL cholestero
Triglycerides
دهون ثلاثية
كوليسترول مرتفع الكثافة
كوليسترول منخفض الكثافة
التصلب المتعدد
زيوت مهدرجة
زيوت متحولة
أطعمة مصنعة
صيام متقطع
حمية الكيتو
مضادات أكسدة
التهاب الكبد
Demyelination
myelin sheath
الخرف
الزهايمر
الكبد الدهني
مقاومة الأنسولين
السكري
الدهون المشبعة
نقترح عليك
ذات صلة