لماذا يجب أن تتناول التوت الأزرق
الطعام هو أحد أهم مسببات المرض، وأحد أهم مسببات الصحة. فكما أن هناك أنواع من الأطعمة تسبب تدهور الصحة بشكل كبير، فهناك أنواع أخرى من الأطعمة لديها قدرات رهيبة على إصلاح الضرر، وإعطاء الجسم كل ما يحتاجه، ويعتبر التوت الأزرق (Blue berry) من هذه الأطعمة.
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
التوت الأزرق (Blue berry):
أحد أفراد عائلة التوتيات (Berries)، وهي مجموعة من الفواكه المعروف بأنها قليلة السكر، وغنية جدا بمضادات الأكسدة.
خصائص التوت الأزرق:
- من بين التوتيات، كل 100 جرام من التوت الأزرق بالتحديد يحتوي على 57 سعر حراري، و14.5 جراما من الكربوهيدرات، و2.5 جراما من الألياف، عشرة جرامات فقط من السكر. مؤشره الجلايسيمي يساوي 53، والحمل الجلايسيمي له يساوي 7، مما يعني أنه لا يرفع السكر بسرعة شديدة.
- غني جدا بفيتامين سي، وفيتامين ك1، والمنجنيز، ولكن ما يميزه هو محتواه من مضادات الأكسدة القوية جدا. حيث يحتوي على مادة (Anthocyanin) التي تعطيه اللون الأزرق، وهي مادة مضادة للأكسدة قوية جدا. إن لون التوت الأزرق غير منتشر بين أصناف الفواكه مما يجعله فاكهة مميزة لدرجة احتوائه على 15 مركبا مختلفا من (Anthocyanin) القادرة على الحماية من أمراض القلب. كما أنه غني بمواد الكيرستين، المضادة للأكسدة والمهمة لصحة العيون والقلب والأوعية الدموية ومحاربة السرطان، ومادة المايرسيتين.
- من الفواكه القليلة جدا التي أنصح مرضى السكر ومقاومة الأنسولين بتناولها بكميات بسيطة بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساهم في الحماية من الإصابة بالسكر، والحماية من المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالسكر مثل إعتام عدسة العين، ومضاعفات الكلى، سواء كان الأشخاص يعانون من مشاكل في الكلى بسبب السكري أو أمراض الكلى، لذا فالتوت الأزرق مفيد جدا لصحة الكلى دون محاذير.
- من أكثر الأطعمة الخارقة (Superfoods) المفيدة لجميع محاربي الاضطرابات المناعية بسبب خصائصه المضادة للالتهاب. لذا فإني أضعه في جميع البرامج العلاجية التي أصفها، فهو سر من أسراري. ولكنه على وجه الخصوص مفيد لمرضى التصلب المتعدد، لأن الدراسات تؤكد أن تناول مستخلصات التوت الأزرق يساهم في الحفاظ على طبقة المايلين، ويقلل من الإعاقة الحركية بشكل ملحوظ.
- يمتلك القدرة على تحسين الحالة المزاجية لدى الأطفال والمراهقين ويقلل من خطر إصابتهم باضطرابات القلق والاكتئاب. فكلما كان نظام طعامهم غني بالفلافونويدز ومضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزق كلما كانت حالتهم النفسية مستقرة أكثر. لذا فهو من الأطعمة المفيدة التي من الممكن تقديمها للأطفال وجعلهم يحبونها.
- يحسن الوظائف الإدراكية، ويقوي الذاكرة لدى الأطفال والكبار لأنه يؤخر شيخوخة الدماغ.
- من أقوى الأطعمة في الوقاية من أمراض القلب. فقد كشفت دراسة أجريت على 93600 ممرضة أن تناول مادة (Anthocyanin) الموجودة في التوت الأزرق لديها القدرة على الحماية من الأزمات القلبية بنسبة 32%.
- من الفواكه القليلة التي أنصح بها الناس المصابين بالمشاكل الصحية قبل الأصحاء لأنها مضاد التهاب طبيعي.
كيف نتناول التوت الأزرق:
إن الإفراط في كل شيء أمر مضر. لذا فإننا لا نحتاج أكثر من 50-100 جراما من التوت الأزرق في اليوم، يتم تناوله قبل الوجبة بساعتين. فأفضل الأوقات لتناول الفاكهة هي قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بساعتين، ذلك لأنه يتم هضمها بشكل أسرع وأسهل بكثير من البروتين والدهون والخضار، وبالتالي لو تناولناها مع أطعمة أكثر تعقيدا في الهضم فسيتم هضمها أولا وتبقى في الأمعاء حتى يتم هضم الأطعمة الأكثر تعقيدا، الأمر الذي يتسبب في تعفنها جزئيا وبالتالي التسبب بالغازات والانتفاخات.
من الفواكه المسموح بتناولها في نظام الكيتو الذي يمنع معظم أنواع الفواكه. ويتم تناوله في نظام الكيتو بكمية تساوي 50 جراما، يتم إدخالها إلى النظام بعد التأقلم والدخول في حالة الاعتماد على طاقة الكيتو الناتجة من حرق الدهون بنسبة 100%.
