logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج الجلطات بالمسيلات الطبيعية
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
إن زيادة لزوجة الدم يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات، لذا يجب الحفاظ على سيولة الدم الطبيعية حتى لا يكون هناك عامل خطورة على الجسم.هنا توضح ندى حرفوش أسباب حدوث الجلطات، ومسيلات الدم الطبيعة وأنواعها وكيفية استبدال المسيلات الطبيعية بالكيماوية,

مسيلات الدم الطبيعية

 

مسيلات الدم الطبيعية

 

حينما أصبت بالجلطة الدماغية منذ خمس سنوات، كنت في صدمة كبيرة وحدث غير متوقع لشابة في منتصف العشرينات، حدث غير عادٍ أو متوقع، لذا بدأت الاعتماد على الأدوية المسيلة للدم، وقد كان من المفترض أن أعتمد عليها للأبد. بعد الجلطة أصبت بالروماتويد، فأصبحت بحاجة لأدوية كيميائية أخرى كثيرة، كان من المفترض أن أعتمد تناولهم للأبد... فدخلت في دائرة مفرغة من الأدوية التي تسبب الأمراض، والأمراض التي تحتاج إلى أدوية، لتبدأ حقيبة الأدوية تمتلئ وتكبر إلى ما لا نهاية.

هنا بدأت أتعلم وأفهم جسدي أكثر... عما يحصل له، وعن علاقة الأمراض ببعضها، وكيفية التعافي منها والاستغناء عن تناول الأدوية ذات الآثار الجانبية الأكبر والأخطر من منافعها. وبعد قليل من الوقت لتأهيل جسمي استطعت الاستغناء عن أدوية السيولة الكيماوية تماما، والاعتماد على مسيلات الدم الطبيعية الموجود جزء كبير منها في كل بيت.

ورغم جميع التحذيرات شديدة اللهجة من نوعية "لو توقفتِ عن تناول الأدوية سوف تموتين" قمت بالخطوة التي أردتها، وها أنا بعد أكثر من ثلاث سنوات من التوقف عن تناول الأدوية أقف أمامكم، لم أمت ولم أعاني من جلطة أخرى، بل على العكس، لقد أصبحت صحتي أفضل بكثير دون تناول أي حبة من الأدوية الكيماوية، ودون أمراض.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

ما هي الجلطات ولماذا تحدث؟

يجب في البداية أن نفهم ما هي الجلطات وسبب حدوثها لتجنب الإصابة بها والحفاظ على سيولة الدم الطبيعية. فهناك فرق بين تخثر الدم وتجلط الدم، فتخثر الدم يعني زيادة لزوجة الدم، أي أنه ليس سائلا كالماء، بل يكون ثقيلا قليلا، وهو ما يشكل عامل خطورة. أما تجلط الدم فهو تحول الدم للحالة الصلبة، فتتكون كتلة صغيرة جدا من مكونات الدم، فتسبب انسدادا في أحد الشرايين أو الأوردة.

 

الفرق بين تخثر الدم والجلطة

 

إن جميعنا يعاني من تجلط الدم طوال الوقت لأنه أمر مهم، يحصل بالأساس لإصلاح أي ضرر أو تلف يحدث في الأوعية الدموية، ويكون الجسم في الحالة الطبيعية قادرا على تفتيتها والتخلص منها بعد أن تقوم بدورها. ولكن تبدأ الخطورة حينما لا يستطيع الجسم تفتيتها، أو حال حدوثها بشكل غير طبيعي ودون داعي، أو حين تفقد الشرايين مرونتها مع زيادة لزوجة الدم. في هذه الحالة من الممكن أن تتسبب الجلطة بسد الشرايين أو الأوردة، فتمنع تدفق الدم إلى مناطق حساسة جدا وحيوية في جسم الإنسان مثل القلب أو الدماغ أو الرئتين، في هذه الحالي تكون الجلطة خطيرة ومهددة للحياة.

 

انسداد الشرايين

 

أسباب حدوث الجلطات:

معظم الناس لا يعرفون ما هي الجلطات ولماذا تحصل، فهناك عوامل خطورة كثيرة تجعل الشخص أكثر عرضة لحدوث الجلطات، وتنقسم هذه المسببات إلى نوعين رئيسيين:

- الأسباب الوراثية:

وهي أسباب متعلقة بالجينات وارتفاع مستويات بروتينات معينة في الدم مثل بروتين الفيبرين، ونقص في معامل الالتهاب (CRP)، وارتفاع في مستويات أنزيمات معينة، وارتفاع في عوامل تجلط الدم. الأسباب الوراثية كثيرة ومختلفة، وهي أمور لا تنتج عن عاداتنا اليومية، ولكن نستطيع السيطرة عليها عن طريقة عاداتنا اليومية، وهذه ما حدث معي.

 

- الأسباب المكتسبة:

وهي أسباب مرتبطة أكثر بعاداتنا اليومية وإصابتنا بمشاكل صحية أخرى. فالمصابين بمرض السكري، أو أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو المصابين بأية أمراض أخرى مرتبطة بارتفاع معدلات الالتهاب، مثل الأمراض المناعية، أو استخدام الأدوية الهرمونية، أو التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل والولادة.

 

أسباب حدوث الجلطات

 

أما ما حدث في حالتي أنا، فالجلطة قد حدثت لي بشكل مفاجئ بعد أيام قليلة من ولادة ابني، بعد صداع شديد جدا أصابني واستمر لأيام دون أن يخف للحظة، وكان رأي طبيب الولادة أن الصداع طبيعي جدا بسبب البنج. أصبت بعد ذلك بالحمى مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة قبل الجلطة بيوم واحد، وكان رأي الطبيب أن هذه حمى النفاس، وهو أمر عادي وطبيعي. وحينما حدثت الجلطة واستيقظت وأنا محملة إلى المستشفى لم نكن نعلم أن هذه جلطة حتى أجريت رنينا مغناطيسيا أظهر الجلطة، ولكن التقرير كتب فيه أن الحالة طبيعية ولا يوجد أية مشكلة، وعدت إلى البيت وأنا مازلت مصابة بالجلطة. سلسلة بائسة من التشخيص الخاطئ والإهمال كادت تنهي حياتي فعلا... كنت على حافة الموت.

وحينما توجهت إلى طبيبة مخ وأعصاب حتى أفهم سبب المشكلة اكتشفت أن التقرير مختلف عن الأشعة وأن هناك جلطة بالفعل، وكررت الأشعة مرة أخرى للتأكد، وأثبتت الإعادة وجود الجلطة.

الغريب أن الجلطة كانت في الدماغ، والمعروف والمتكرر أن الجلطات التي تحدث بعد الولادة تحدث في الرجل أو الحوض، وهذا أمر غريب. لذلك توجهت إلى طبيبة أمراض الدم لنعرف سبب حدوث ذلك. وبعد التحاليل والفحوصات تبين أن ما أعاني منه هو استعداد وراثي لزيادة التجلط والعامل المحفز له كان التغير الهرموني العنيف الذي حصل مع الولادة. هنا بدأت الاعتماد على مسيلات الدم لإذابة الجلطة، والتي كان علي تناولها إلى الأبد.. أو هذا ما كان من المفترض حدوثه.

وبعد شهور قليلة بدأت أعراض الروماتويد بالظهور، وحين تم تشخيصي بالروماتويد قيل لي أن هذا أمر طبيعي، فأدوية السيولة تحفز ظهور الأمراض المناعية، فبدأت بتناول مسيلات الدم وأدوية الروماتويد، لتبدأ أعراض اكتئاب حادة بالظهور. للأسف لم أتعافى من أي شيء، حتى أني كنت على وشك التوجه لتناول مضادات الاكتئاب، حتى حدث ما غير لي حياتي وخلصني من جميع الأمراض، وهو البدء بفهم حالتي والتعلم عنها أكثر، ومعرفة أن الأدوية التي تسكن الأعراض وتسبب الأمراض لم تكن يوما علاجا أو حلا. فبدأت بتغيير نظام حياتي كله، والالتزام بنظام خالٍ من مسببات الالتهاب حتى أستطيع السيطرة على الروماتويد والتخلص من أهم عوامل الخطورة الذي يسبب الجلطات، وهو الالتهاب.

وبشكل تدريجي استطعت التوقف عن تناول الأدوية الكيماوية، وعالجت نفسي من الروماتويد كما ذكرت سابقا، وشرحت كل شيء بمنتهى الأمانة في حلقة ومقال "كيف تعافيت من الروماتويد". والآن سأحدثكم عما فعلته من أمور اعتمدت عليها وقمت باستخدامها لأحافظ على سيولة دمي بشكل طبيعي دون الاستعانة بأدوية كيماوية.

 

معلومة مهمة عن مسيلات الدم:

حين كنت أتناول مسيلات الدم، كنت أتناول دواء كانت المادة الفعالة فيه (Rivaroxaban)، وإن معظم الأشخاص الذين يتابعوني ويتناولون مسيلات للدم غالبا ما يتناولون أدوية سيولة المادة الفعالة فيها هي (Warfarin). وإن (Warfarin) عبارة عن سم للفئران، وإن أردت سؤال طبيبك عن ذلك فلن ينكر. أي شخص يتناول الوارفرين يجب أن يقوم بعمل فحوصات (INR) بشكل دوري للتأكد من عدم وجود نزيف، لأن جميع أدوية السيولة، والوارفرين تحديدا، من الممكن أن يتسبب بنزيف داخلي، مما يتسبب في حدوث الجلطات. أي أن الأدوية المضادة للجلطات تسبب الجلطات، وهو أمر غريب جدا.

إن الأعراض الجانبية العامة لأدوية السيولة بسيطة جدا، وهي: آلام الظهر، وتشنج العضلات، والدوخة، والأرق، والاكتئاب. وجميعها أعراض شائعة من المرجح حدوثها، بالإضافة إلى زيادة فرص حدوث النزيف مع أي جرح، سواء كان نزيفا من اللثة، أو نزيفا من الأنف، أو حتى غزارة الطمث، هذا دونا عن احتمالية حدوث نزيف داخلي. لذا قررت أني لن أستمر في تناول هذه السموم لبقية حياتي، لأني لو استمريت بذلك فاحتمالية وصولي إلى سن الأربعين ضعيفة. لذا قمت بالآتي:

- الالتزام بنظام غذائي خال تماما من محفزات الالتهاب، سواء كانت الأطعمة المصنعة، أو السكريات، أو النشويات، أو الدهون المهدرجة.

- كما قمت بالالتزام بحمية الكيتو لفترة تفوق السنتين، وهو أمر ساعدني كثيرا لأنه نظام مضاد للالتهاب. وقد شرحت سابقا في حلقة ومقال الكوليسترول أن تناول الدهون الصحية أمر لا علاقة له بالجلطات.

- كما اعتمدت على مضادات الالتهاب الطبيعية التي تحدثت عنها في حلقة التعافي من الروماتويد، وهو أمر مهم جدا، لأن الروماتويد في الأصل مرض مناعي والتهابي، وهذا عامل خطورة كبير جدا يرفع احتمالية حدوث الجلطات. فالسيطرة على الالتهاب كان خطوة مهمة جدا للقضاء على عوامل الخطورة التي من الممكن أن تزيد من فرص حدوث التجلط. فلو كان هناك أي مشكلة صحية تزيد من فرص التجلط يجب السيطرة عليها وتحجيمها، بخاصة الأمراض المناعية والسكري.

- كما بدأت القيام بالتمارين الرياضية المناسبة لهذه المرحلة، لأن قلة الحركة من أكثر الأمور التي تزيد من لزوجة الدم واحتمالية حدوث الجلطات. وبدأت أدرب نفسي على البعد عن التوتر والضغوط.

جميع هذه الأمور هي عوامل مهمة يجب أن نراعيها في يومنا لتقليل فرص حدوث الجلطات.

 

مسيلات الدم الطبيعية:

1- الثوم:

من أقوى مسيلات الدم الطبيعية، لدرجة منع تناول الثوم النيء غير المطبوخ مع أدوية السيولة حتى لا يتسبب بحدوث نزيف. وتقول الدراسات أن تناول فصا واحدا من الثوم يوميا لمدة 26 أسبوعا تقلل الثرمبوكسان -أحد أهم عوامل التجلط- بنسبة 80%. وإن تناول الثوم بانتظام على المدى الطويل يحمي من الإصابة بالجلطات.

وإني كنت أتناول أربعة فصوص من الثوم النيئ يوميا، وقد شرحت الطريقة في حلقة ومقال أفضل طريقة لتناول الثوم.

 

2- فلفل الكايين:

من المستحيل أن يتناوله الشخص بشكل يومي ويتعرض لجلطة. فهو مسيل دم قوي لدرجة لا يمكن تخيلها، في المقابل من المستحيل أن يسبب أي نزيف. فهو ليس مسيلا للدم فقط، بل هو أيضا مذيب للجلطات، يعمل على خفض ضغط الدم، وتوسعة الشرايين، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. لمعلومات أكثر عنه عودوا إلى حلقة ومقال فلفل الكايين.

 

3- الزنجبيل:

متوفر وموجود في كل بيت، ومسيل دم طبيعي قوي جدا. يعتبر مثبطا لتراكم الصفائح الدموية، وأحد عوامل التجلط، لذلك يفضل أن يتجنب الأشخاص المصابون بفرط سيولة الدم تناول الزنجبيل لتجنب خطر النزيف.

 

4- القرفة:

تؤثر القرفة على جميع عوامل الخطورة التي تؤدي إلى حدوث الجلطات. فهي مضادة للالتهاب، ومفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، وتمنع الكالسيوم من الترسب في الشرايين، بالتالي تقوم بخفض ضغط الدم، وخفض مستويات السكر في الدم.

جميع ما ذكرته هي مواد قوية وفعالة، ولكن لو أردنا استخدامها لأغراض علاجية فيجب التأكد من جودتها، لأن معظم التوابل التي نشتريها كمسحوق من العطارين تكون جودتها رديئة جدا، وإن الطباخين يعلمون ذلك جيدا، فهم يسمونها "كناسة العطارة".

لذلك يجب شراء التوابل من مصادر متأكدون من جودتها، ويفضل شراءها بشكلها الطبيعي وطحنها في المنزل قبل الاستخدام مباشرة للحفاظ على فوائدها. أو شراءها كمكملات غذائية ذات مصدر عضوي.

 

5- الكركم:

مسيل قوي جدا للدم، وأقوى مضاد طبيعي للالتهاب. حيث تؤكد الدراسات أنه مضاد قوي جدا للتخثر، وأن الاستخدام اليومي له يحافظ على سيولة الدم. موجود على شكل جذور طازجة أو مسحوق أو مكملات غذائية. وقد كنت وما زلت أعتمد على المكمل الغذائي الكركمين كمسيل دم ومضاد للالتهاب. والأفضل تناوله على هيئة مكمل غذائي لأن التوفر الحيوي للمادة الفعالة فيه (curcuminoids) ضعيفة جدا، لذا فمن الجيد تناوله من التوابل كنوع من الطعام الصحي المفيد للجسم، ولكن من الأفضل استخدام المكملات الغذائية للأغراض العلاجية.

وإني أستخدم صنفا يسمى (Solgar Curcumin) لأن التوفر الحيوي للمادة الفعالة فيه ضعف الصنف العادي وتساوي 185.

 

6- أوميجا-3:

الأوميجا-3 أو الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في الأوميجا-3 أو زيت كبد الحوت، مضاد قوي للتخثر، ولا تسبب النزيف، وليس لها آثار جانبية. كنت وما زلت أتناولها، حيث كنت أتناول جرعة يومية مقدارها 4-5 جرامات (EPA:DHA) والآن أصبحت أتناول جرعة مقدارها جرامين يوميا كجرعة احترازية.

عملها يتعلق بمعادلة مستويات أوميجا-6 المرتفعة بسبب أنظمتنا الغذائية الغنية بالزيوت النباتية والدهون المهدرجة، والحبوب، ولحوم الحيوانات التي تمت تغذيتها على الحبوب والأعلاف الغنية بالأوميجا-6. فقد تخطت مستويات أوميجا-6 إلى أوميجا-3 (1:20)، وهي نسبة كارثية تجعل معدلات الالتهاب مرتفعة جدا، مما يزيد من فرص تخثر الدم وارتفاع الضغط وحدوث الجلطات.

لذلك كله يجب موازنة هذه النسب عن طريق تناول أوميجا-3 من مصادرها، الأسماك والمأكولات البحري، ومكملات أوميجا-3 أو زيت كبد الحوت.

 

7- أنزيم الناتوكيناز (Nattokinase):

أنزيم مهم جدا لإذابة بروتين الفيبرين الذي يقوم الجسم بإنتاجه في حال وجود التهاب لإصلاح الضرر الناتج عن الالتهاب. لذلك يعتبر الفيبرين من عوامل الخطورة حين يزيد عن نسبته الطبيعية، فوظيفته إصلاح الضرر الحاصل للأوعية الدموية، فلو حدث ترسب للفيبرين (Fibrin) مع وجود لزوجة أو تخثر في الدم فمن الممكن حدوث جلطة. باختصار، الفيبرين ليس سيئا، ولكن زيادته مع وجود عوامل خطورة من الممكن أن يجعله خطيرا.

إن أنزيم الناتوكيناز لديه القدرة على تحليل الفيبرين وتكسيره وبالتالي إذابة الجلطات ومنع تخثر الدم، وبالتالي تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم والكوليسترول. كنت أستخدمه في بادئ الأمر، ولكني لم أعد أعتمد عليه بشكل أساسي.

 

8- نبتة جنكو بيلوبا (Ginkgo Biloba):

من أفضل الأمور المضادة لتخثر الدم، فهي تعمل على تكسير بروتين الفيبرين الفائض. وهي من أكثر النباتات التي أكدت الدراسات فاعليتها في إذابة الجلطات عن طريق قدرتها على تكسير بروتين الفيبرين، مع عدم تسببها بحدوث نزيف. وإني أتناولها بين الفينة والأخرى لأني أعمل على التبديل بين أصناف المكملات الغذائية ولا أتناولها جميعها في آن واحد.

 

9- لحاء الصنوبر:

من أهم النباتات الطبية لدعم صحة الأوعية الدموية؛ فهو يحل معظم المشاكل المرتبطة بالأوعية الدموية، سواء كان التهاب الأوعية الدموية، أو الدوالي، أو تصلب الشرايين الذي يعتبر أحد مقدمات الجلطات، وبالتالي يقوم بخفض ضغط الدم، كما أنه يمنع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها لتكوين جلطة. لقد اعتمدت مستخلصات لحاء الصنوبر لفترة من الوقت.

 

10- فيتامين E:

مضاد أكسدة قوي جدا ومميع للدم. ولكن هناك صيغ كثيرة من فيتامين إي مثل: (Tocopherol)، و(Tocotrienol)، و(d-alpha-Tocotrienol)، و(complex) وهي جميعها صيغ طبيعية من فيتامين إي، وأما باقي الصيغ فهي صناعية.

وإننا لسنا بحاجة للصنفين (Tocopherol) أو (complex) في هذه الحالة. وأما الأصناف الجيدة لسيولة الدم هي أنواع (Tocotrienol)، و(d-alpha-Tocotrienol). وإني أنصح بصنف (Tocotrienol) تحديدا للأشخاص الذين يملكون تاريخا مع الجلطات الدماغية مثلي، ذلك لأنه مضاد للأكسدة قوي جدا يحارب الالتهاب والجذور الحرة، ولأنه مفيد لخلايا الدماغ حيث يساهم في حمايته من التلف ويؤخر شيخوخة الدماغ، كما له تأثيرات وقائية مفيدة جدا لخلايا الدماغ، لذلك فهو يساعد في إصلاح الأضرار الحاصلة في خلايا الدماغ التي أصيبت بالجلطة. ويتم تناوله بجرعة 125 ملجم يوميا.

وإن عليكم الانتباه جيدا عند شراء فيتامين إي للحصول على صيغة جيدة حتى لا تخسروا أموالكم في أصناف غير جيدة. لذلك فإني أقوم بترشيح أنواع بعينها بعد بحث وتمحيص وتجربة.

 

مسيلات الدم الطبيعية

 

هل يجب استخدام جميع أصناف هذه المسيلات الطبيعية؟

بالطبع لا، حتى أني لم أستخدمها جميعها في آن واحد، فذلك لا يعقل أساسا. فالأصناف التي يتم تناولها بشكل الطبيعي مثل الثوم والقرفة والزنجبيل من العادي تناولها معا لأن تركيز المواد الفعالة فيها ليس كبيرا جدا، على عكس المستخلصات ذات التراكيز العالية.

أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فهناك بعض الأصناف التي من الممكن تناولها في آن معا وبشكل مستمر، مثل الأوميجا-3 أو زيت كبد الحوت، والكركمين، وأنزيم الناتوكيناز المفيد جدا في بداية المرحلة.

من الممكن بعد مرور فترة من الزمن إيقاف صنف منهم، واستبداله بالجينكو بيلوبا. وبعد فترة أخرى أقوم بإيقاف صنف آخر واستبداله بلحاء الصنوبر.

باختصار، يكفي تناول نوعين أو ثلاثة أنواع من مسيلات الدم الطبيعية من المكملات الغذائية، حيث تكون كافية مع أنواع التوابل التي تم ذكرها، والالتزام ببقية نظام الحياة الذي تحدثت عنه في البداية. حيث يجب ممارسة بعض الأنشطة والتمارين التي تساعد على الحركة، مع الاهتمام بشرب السوائل، والاهتمام بالابتعاد عن مسببات الالتهاب سواء في الطعام أو نمط الحياة مثل التوتر وقلة النوم وزيادة الوزن.

فلو قمنا بكل ذلك فمن المستحيل حدوث أية مشاكل أو جلطات، بل على العكس، سيتم حل العديد من المشاكل المرتبطة بالجلطات، ولن نكون بحاجة لتناول سم الفئران (الوارفرين).

 

هل يجوز تناول أدوية السيولة الكيماوية مع المسيلات الطبيعية؟

للأسف لا، فإن الجمع بينهما سيجعلك معرضا لخطر النزيف لهذا فهو ممنوع منعا باتا الجمع بينمها، ويجب اختيار طريق منهما.

 

لا يجوز تناول أدوية السيولة الكيماوية مع المسيلات الطبيعية

 

هل تنصحين بإيقاف أدوية السيولة دون الرجوع إلى الطبيب؟

لا أنصح بالقيام بذلك بشكل فجائي ولوحدك دون استشارة، فقد لجأت لذلك وحدي على مسؤوليتي الشخصية وأنا على علم بالتاريخ المرضي لي، كما قمت بالتعامل مع الأمر بشكل كلي (Holistic)، حيث قمت بتغيير نظام حياتي كله كما ذكرت. حيث لا يجوز أن تكون مدخنا مثلا، أو أن يكون نظام طعامك كله خاطئا، ثم تقوم بتناول هذه المسيلات الطبيعية وتترك الأدوية الكيماوية ثم تقول بأنك لن تصاب بجلطة مثلما قالت ندى حرفوش.

لذا عليك أن تقرأ وتتعلم وتفهم حالتك بشكل كامل ودقيق جدا، وتقوم بتنفيذ برنامج كامل يتناسب مع حالتك، أو تقوم باستشارة شخص تثق فيه يستطيع أن يقدم لك برنامجا كاملا مناسبا لك، أو تقوم باستشارة مقدم الرعاية الصحية المسؤول عن حالتك كاملة، وتأخذ رأيه فيما تريد القيام به والتوصل معه إلى حلول ترضيك، لأن الاختيارات دائما موجودة، وكل أمر له أكثر من حل.

أتمنى السلامة للجميع، كما أتمنى ألا يمر أحد بأي تجربة مرض.

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

مستخلص جذور الجنزبيل

مسحوق الزنجبيل

جذور الزنجبيل العضوي

مستخلص الثوم المعمر

مستخلص فلفل الكايين

توابل فلفل الكايين العضوي

توابل القرفة العضوية

مسحوق الكركمين العضوي

مكملات الكركمين

زيت سمك القد النرويجي (أوميجا 3)

مستخلص نبات الجنكوبيلوبا

Nattokinase

لحاء الصنوبر الفرنسي

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

 

أدوية السيولة
المسيلات الطبيعية
مسيلات كيماوية
القرفة
فلفل الكايين
الزنجبيل
فيتامين إي
فيتامين e
nattokinase
لحاء الصنوبر
الكركم
ginkobiloba
الثوم
أوميجا 3
مضادات أكسدة
الجلطات الدماغية
المكملات الغذائية
Fibrin
أوميجا-3
زيت كبد الحوت
مضاد للتخثر
جلطات
Curcumin
كركمين
عوامل التجلط
سم للفئران
تشنج العضلات
غزارة الطمث
الروماتويد
استعداد وراثي،
أسباب مكتسبة
لزوجة الدم
نظام غذائي
محفزات التهاب
نقترح عليك
ذات صلة