أفضل الطرق الطبيعية للسيطرة على البهاق
البهاق هو أحد المشاكل الجلدية التي تتميز بفقدان لون الجلد نتيجة تدمير الخلايا الصبغية (Melanocytes) التي تعطي الجلد لونه. ويحدث هذا لأسباب مختلفة، أكثرها شيوعا هو اضطرابات المناعة الذاتية. حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا الصبغية حتى تفقد وظيفتها فيبدأ الجلد بفقدان لونه. وتقدر نسبة المصابين بالبهاق حول العالم 0.5-2%، وهي نسبة كبيرة من الناس.
في هذا المقال سأحدثكم عن أفضل الطرق الطبيعية التي تساهم في السيطرة على انتشار البهاق واسترجاع الميلانين مرة أخرى، والتي ثبت علميا أن لديها القدرة فعلا على السيطرة على البهاق.
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
العوامل المشتركة بين البهاق والاضطرابات المناعية:
- يرتبط بالحالة النفسية ومستوى التعرض للضغوط.
- عوامل تتداخل مع بعضها لتحصل الإصابة مثل:
o العامل الوراثي.
o وجود اضطرابات مناعية أخرى، خاصة مشاكل الغدة الدرقية.
o وجود ارتباط كبير ومهم بين الأمراض الجلدية والحالة النفسية، بسبب الارتباط الكبير بين الجلد والجهاز العصبي، ويبدأ هذا الارتباط حينما يكون الإنسان مازال جنينا في طور التكوين.
o وجود نوع من الخلايا في جسم الإنسان تسمى خلايا ميركل موجودة تحت طبقة الجلد الخارجية، ترتبط بالأعصاب لتوصل إحساس اللمس للدماغ. تشارك خلايا ميركل في إطلاق النواقل العصبية المسؤولة عن الإشارات الكيميائية التي توصل للجسم والدماغ. وقد وجدت دراسة أن خلايا ميركل يزيد حجمها مع وجود أي حالة التهابية في الجلد مثل البهاق والصدفية والأكزيما.
هذا الكلام يعني أن الحالة النفسية السيئة والتوتر والضغوط هم أهم مسببات البهاق، وفي ذات الوقت وجود البهاق يجعل الشخص أكثر عرضة لزيادة الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر، ناهيك عن أن المجتمعات بشكل عام لا تملك الثقافة والوعي الكافي عن مرض مثل مرض البهاق؛ فحين تظهر الإصابة على الشخص فإن الناس يبدؤون بتجنبه وتجنب التعامل معه على اعتبار أن مرضه أمر معدٍ. لذا يجب نشر الوعي بطبيعة مرض البهاق وبأنه غير معدٍ ولا يستدعي اتخاذ أية تدابير احترازية عند التعامل مع شخص مصاب. والأهم هو ابتعاد الشخص المصاب عن أي نوع من أنواع الضغوط النفسية، أو التخفيف منها قدر الإمكان، لأن الضغوط النفسية من أكثر الأمور التي تزيد من نشاط المرض وانتشاره، وهي أول وأهم شيء في السيطرة على البهاق، مما ينقلنا إلى أمر آخر هو الالتهاب.
أساس علاج البهاق:
البهاق مثل جميع حالات المناعة الذاتية مرتبط بمعدلات التهاب مرتفعة باستمرار نتيجة لنشاط المناعة غير المنظم، حيث يكون الالتهاب في هذه الحالات سبب ونتيجة لنشاط المرض،
-
لذا لو كان هناك أي مشكلة صحية أخرى مرتبطة بالالتهاب يجب التعامل معها وحلها.
-
كما يجب الابتعاد عن مسببات الالتهاب الخارجية، ومنها
-
الضغوط النفسية
-
الأطعمة المحرضة على الالتهاب
-
قلة النوم
-
زيادة الوزن
-
حيث تساهم جميعها في زيادة نشاط المرض.
-
تناول النباتات الطبية القادرة على السيطرة على المرض
-
تناول الفيتامينات والمعادن التي يسبب نقصها البهاق
-
استخدام الدهانات الموضعية الطبيعية
النباتات الطبية التي ثبت سيطرتها على البهاق:
حيث تستطيع إعادة الصباغ في الأماكن التي فقدت لونها بشرط الاستمرارية في استخدامها. وإن البهاق معروف جدا في الأيورفيدا او الطب الهندي التقليدي (shwitra)، حيث يوجد في الهند قرية تسمى (Gujarat) معروفة بوجود أعلى معدل للمصابين بالبهاق في العالم بنسبة تصل إلى 8.8% تقريبا.
- الجودوتشي (Guduchi)، والأملا (AMLA)، و(Tribulus).
هناك دراسة أجريت على مجموعة من الحالات تم علاجهم بعلاج طبيعي يسمى (Rasayana Churna)، وهو عبارة عن ثلاث نباتات طبية قوية جدا تعمل بشكل أساسي على الجهاز المناعي من حيث تقوية المناعة، وتعديل وظيفة الجهاز المناعي، كما تعمل على حل المشاكل الجلدية.
هذه النباتات هي الجودوتشي (Guduchi) التي تعتبر من النباتات الخارقة، والأملا (AMLA)، والتربيولوس (Tribulus).
وكانت النتيجة أن المجموعة التي استخدمت الرازيانا قد استعادت الصبغة في المناطق التي حصل فيها فقدان لون الجلد بعد الاستمرار عليها مدة تتجاوز الشهرين مع استخدام بعض الدهانات الموضعية الطبيعية. وإن الجرعات اليومية الموصى بها:
2000 ملجم من الجودوتشي.
1000-2000 ملجم من الأملا.
750 ملجم من التربيولوس.
- نبتة الجينكوبيلوبا (Ginko biloba)
هي نبتة أجري عليها الكثير من الدراسات التي أكدت تأثيراتها العلاجية على مرضى البهاق، ذلك لأنها مضاد أكسدة قوي جدا، ولأنها تقلل القلق والتوتر الذي يرتبط بهما ظهور البهاق.
جميع حالات البهاق التي تم علاجها بهذه النبتة أظهرت نتائج جيدة جدا، والأجمل أنه لم يكن هناك آثار جانبية لاستخدامها، خاصة مسألة تخثر الدم، لأن الجينكو بيلوبا معروفة بأنها مميعة للدم، ولكن لم يكن هناك دلالات على إمكانية التعرض لخطر النزيف أو زيادة سيولة الدم عن الحد الطبيعي.
تساوي الجرعة اليومية للجينكوبيلوبا حتى 240 ملجم.
الفيتامينات والمعادن التي يرتبط نقصها بالبهاق:
- الزنك والنحاس
هما من أكثر المعادن التي ثبت أن نقصها يرفع من احتمالية الإصابة بالبهاق وأن تناول الكفاية منها يساهم في السيطرة على المرض.
فالزنك يمنع موت الخلايا المبرمج الذي يحصل للخلايا الصبغية، كما أنه يثبط إنتاج الجذور الحرة الموجودة بشكل أكبر في حالات البهاق. كما أن الزنك في الأساس هو أحد المعادن الأساسية لتكوين الميلانين.
وتكون الجرعة اليومية من الزنك والنحاس هي 50 ملجم من الزنك مع 5 ملجم من النحاس. وتكون جميع صيغ النحاس فعالة، ولكن في حالة البهاق يفضل استخدام صيغة الزنك سلفات.
- فيتامين د:
أهم فيتامين على الإطلاق بالنسبة لجميع حالات البهاق. حيث أن جميع حالات البهاق تقريبا يعانون من نقص شديد في فيتامين د. كما وجدت الدراسات أن المرضى الذين تناولوا فيتامين د قد قلّ لديهم حجم المناطق التي حصل فيها فقدان الصبغة بعد ستة أشهر من الاستمرارية، على عكس زيادة حجمها لدى المرضى الذين لم يتلقوا فيتامين د. فقد أكدت الدراسات أن فيتامين د لديه القدرة على استعادة الصبغة لدى مرضى البهاق عن طريق تثبيط خلايا (TNF alpha) الالتهابية.
تساوي جرعة فيتامين د في هذه الحالات 30 ألف وحدة دولية يوميا مع 300 ميكروجرام من فيتامين ك2. ويجب مراعاة شرب المياه والامتناع عن تناول مكملات الكالسيوم ومنتجات الألبان. يتم الاستمرار على هذه الجرعة مدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك يتم خفضها حتى تصل 10 آلاف وحدة دولية.
الدهانات الموضعية الطبيعية
التي من الممكن أن تساهم في استعادة الميلانين مرة أخرى في المناطق المصابة هي:
1- زيت حبة البركة (الحبة السوداء):
وهو الزيت الساحر لجميع المشاكل الجلدية، حيث يستطيع أن يعيد صبغ الجلد مرة أخرى في حالات البهاق. فقد أجريت دراسة على مجموعة من مرضى البهاق أكدت هذا الأمر، ولكن بشرط المداومة على الاستخدام مرتين يوميا لمدة ستة أشهر، وأن يكون الزيت أصليا دون أية إضافات كيماوية. ويجب الانتباه لهذا الأمر، لأن هناك العديد من الزيوت الموجودة في محلات العطارة التي لا يكتب عليها مكونات، أو يكتب عليها مكونات جميعها عبارة عن إضافات كيماوية.
2- زيت الخردل:
من أكثر الزيوت الفعالة في إعادة الميلانين، فزيت الخردل والكركم من أكثر الوصفات المنزلية الشهيرة لعلاج البهاق. يتم أخذ كمية بسيطة من زيت الخردل ويتم إضافة مسحوق الكركم حتى يصبح عجينة يمكن استخدامها كدهان لمكان الإصابة. ومن المفترض أن تكون نتائج هذه الوصفة أسرع إلى حد كبير.
3- زيت شجرة الشاي:
حيث يحتوي على مادة فعالة قوية جدا تسمى (Terpinol-4-on)، وهي المادة التي تساهم في الحد من زيادة فقدان الصبغة لأنها تستطيع تثبيط نشاط السيتوكينز الالتهابية.
4- دهانات فيتامين د الموضعية:
من أفضل الأمور التي تقلل زيادة مساحة أماكن الإصابة بسبب تأثيرها المشابه لتأثير دهانات الكورتيزون ولكن دون آثارها الجانبية.
هذه هي أهم الأمور التي نستطيع القيام بها للحد من نشاط البهاق واستعادة الصبغة مرة أخرى. فالبهاق من الأمراض التي تتميز بارتفاع معدلات البروستاجلاندين. للمزيد من المعلومات عن البروستاغلاندين عودوا إلى الحلقة والمقال الخاص بها.
لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر
فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية
فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية
فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم
فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم
زيت حبة البركة العضوي - Black seeds
كبسولات جودوتشي عضوية (guduchi)
زيت شجرة الشاي
زيت الخردل
كريم فيتامين د٣
ومن داخل مصر:
