كيفية الحصول على أقصى فوائد الزنجبيل (Ginger)
غير منطقي توفر صنف رخيص من الطعام رخيص في جميع البيوت ولا نعلم شيئا عن فوائده الرهيبة؛ من علاج للغثيان، وحالات الإسهال، والتسمم الغذائي، وعلاج الزكام والكحة واحتقان الحلق، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتخفيف آلام وتورم المفاصل. إنه الجذر المعجزة... الزنجبيل.
يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،
لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية
الزنجبيل (Ginger):
جميعنا نعرفه ونستخدمه كمنكه للطعام مثل التوابل حتى يضيف إلى الطعام طعما ورائحة مميزين. ولكنه أهم من ذلك بكثير. فالزنجبيل يتم استخدامه كعلاج أكثر من استخدامه كتوابل في الطب الصيني التقليدي والأيورفيدا منذ أكثر من 2500 عاما، فهو فعال جدا في علاج مشاكل صحية كثيرة. ورغم أن الزنجبيل نبتة عادية لها أوراق وأزهار وجذور، إلا أن ما يتم استخدامه منه هو الجذر.
هناك اعتقاد غريب سائد لدى الناس أن الزنجبيل حامٍ على المعدة، وعلى أي شخص لديه التهابات أو قرح أو قيء عليه أن يبتعد عنه. وللأسف قد سمعت هذا الأمر من بعض مقدمي الرعاية الصحية، ولكنه كلام خاطئ ضد العلم والدراسات العلمية قطعا. لذا دعوني أحدثكم عن فوائد الزنجبيل للجهاز الهضمي وأجهزة الجسم.
المشاكل الصحية التي يستخدم الزنجبيل في علاجها:
1- المشاكل المرتبطة باضطرابات الأمعاء، من نزلة معوية أو عدوى فيروسية في الأمعاء (برد في البطن)، أو إسهال السفر، أو خروج أنواع من الفيروسات والبكتيريا لحالة النشاط، بالإضافة إلى القيء والغثيان المرتبط بهذه الحالات.
2- علاج التهابات وقرح الأمعاء، لأنه يحارب جرثومة المعدة (التي تعتبر أهم مسببات قرح المعدة)، فمعظم الأشخاص الذين يعانون من القرح هم مصابون بجرثومة المعدة، بل وتكون نشطة لديهم.
3- قادر على تسكين الآلام وتخفيف الالتهابات الناتجة عنها بالضبط مثل المسكنات. فهناك دراسة أجريت على الزنجبيل أكدت أنه يحاكي ذات تأثير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل البروفين، ولكن دون آثاره الجانبية التي تؤدي إلى الالتهابات وقرح المعدة.
4- أحد العلاجات المعتمدة للغثيان والقيء، سواء الذي يحدث بعد تناول الأدوية، أو الذي يحصل بسبب التسمم الغذائي، أو الذي يحصل في بداية شهور الحمل بما نسميه (الغثيان الصباحي)، ويعتبر بديلا آمنا للأدوية الكيماوية التي تمنع الغثيان.
5- مفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو عسر الهضم، لأنه يحفز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية ويحفز حركة الأمعاء.
6- يقلل من الآلام والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية، ويحد من غزارة الطمث لدى الإناث اللواتي يعانين من طمث غزير جدا، حيث يحد من إفراز الجسم لمركب البروستاجلاندين، وهو مادة يفرزها الجسم في حالة وجود التهاب.
7- مفيد في حالات عدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام والكحة واحتقان الحلق، حيث يخفف جميع الأعراض، ويقلل من آلام العضلات وتكسير الجسم المصاحب للعدوى، فهو ليس فقط مضاد للالتهاب ومسكن قوي للألم، بل يعتبر أيضا مضادا حيويا طبيعيا يحارب البكتيريا والجراثيم والفيروسات.
8- مفيد لصحة الفم والأسنان. فالمضمضة بمنقوع الزنجبيل مفيد جدا لصحة ونظافة الفم والأسنان، ومحاربة الفطريات والخمائر والكانديدا في الفم، وذلك من خلال نقع قطع أو بشر الزنجبيل في ماء ثم تصفيتها والمضمضة بها.
9- مفيد لجميع حالات التهابات المفاصل، والتهاب المفاصل التنكسي، والنقرس، والروماتويد، سواء تم تناوله مع الطعام أو المشروبات أو استخدامه بشكل موضعي، وذلك من خلال عمل كمادات -عبارة عن قطعة صغيرة وخفيفة من القماش أو القطن- حيث نضع قطعة مبشورة من الزنجبيل الطازج بمائه الناتج من البشر داخل الكمادة ونضعها على المفصل المصاب بالألم أو التورم، ونتركها لأكبر وقت ممكن حتى يتم الشعور بحرارتها على الجلد، ويتم وضع الكمادة لمرة واحدة فقط يوميا.
10- مفيد في حالات مرضى السكري ومقاومة الأنسولين وأي شخص يعاني من أي عرض من أعراض المتلازمة الأيضية مثل زيادة الوزن، أو ارتفاع الضغط، أو ارتفاع الكوليسترول، أو الكبد الدهني.
11- خفض معدلات سكر الدم، ورفع حساسية الأنسولين، والحماية من المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالسكر مثل أمراض الكلى، والتهاب الأعصاب، وإعتام عدسة العين.
12- يعتبر من أفضل طرق إزالة السموم من الجسم، خاصة الكبد، حيث يساعد الزنجبيل على رفع حرارة الجسم وبالتالي تعرقه، ويعتبر ذلك أفضل الطرق لتخليص الجسم من السموم والقدرة على محاربة العدوى.
كيفية استخدام الزنجبيل:
الزنجبيل موجود بأشكال كثيرة، منه الجذر الطازج، وهو من أفضل طرق استخدام الزنجبيل؛ وذلك من خلال استخدامه مثل الشاي، أو استخدامه مسحوقا، وهو ما يتم شراؤه من العطارة، أو استخدامه من المستخلصات الموجودة في المكملات الغذائية.
وإني أستخدم جذر الزنجبيل الطازج، أو استخدام مسحوق الزنجبيل. ويفضل استخدام النوع العضوي، غير المعدل وراثيا، وغير المعرض للإشعاع. وكلما كانت الجودة أعلى كلما كانت الاستفادة منه أكثر.
- يمكن إضافة الزنجبيل إلى الطعام، فيمكن بشر قطعة صغيرة طازجة على طبق من السلطة.
- أو إضافته لمعظم وصفات اللحوم والدجاج، مما يعطي نكهة رائعة للطعام، سواء كان طازجا أو مسحوقا.
- أيضا من الممكن إضافته إلى المشروبات، حيث يمكن نقعه في ماء بارد وشربه، أو غليه وشربه ساخنا.
- ومن الممكن شربه مع القرفة ونصف ملعقة صغيرة من عسل المانوكا أو دون استخدام العسل.
- كما أن الزنجبيل والليمون هو الوصفة الأشهر.
- أيضا الاستخدام اليومي للزنجبيل في الطعام والشراب يجعلنا نستفيد من تأثيره بشكل مستمر ومتراكم، فيتم الشعور بالتأثير القوي له مع الوقت، ولكن لو كان استخدامه لغرض علاجي؛ سواء لعلاج آلام المفاصل الحادة، أو كبديل للمضادات الحيوية والمسكنات، ستكون المستخلصات الموجودة في المكملات الغذائية أقوى وأسرع، لأن تركيز المواد الفعالة فيه أقوى كما يكون محسوبا.
- تكون الجرعة اليومية منه 2000-4000 ملجم من مستخلصات جذور الزنجبيل.
لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر
ومن داخل مصر: