logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
هل يساهم النيكوتين في علاج أمراض الأمعاء؟
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
وجدت بعض الدراسات أن النيكوتين يساهم في تعزيزز الغشاء المخاطي المبطن للقولون مما يساهم في حمايته من الأمراض الالتهابية مثل القولون التقرحي، كما أنه يعمل على تثبيط مناعة الجسم. سلطت ندى حرفوش الضوء في هذا المقال على تأثير النيكوتين على الأمعاء، وناقشت المقولات الشائعة عن التدخين وعلاقته بالصحة، وكيف أن النيكوتين على الرغم من بعض فوائده إلا أنه مازال مادة خطرة إدمانية لها العديد من المضاعفات.

هل التدخين يعالج أمراض الأمعاء

-فوائد التدخين-

جميعنا يعرف أضرار التدخين ويحفظها عن ظهر قلب، حتى أن المدخنين يحفظونها أكثر من غيرهم. في المقابل هل سمعت يوما عن فوائد التدخين؟ لو كنت مصابا بأحد أمراض الأمعاء الالتهابية مثل القولون التقرحي أو كرونز على الأخص أو التهابات القولون عموما ستكون قد سمعت عن هذا الأمر؛ بأن التدخين أو استخدام النيكوتين هو أحد العلاجات التي قد تفيد في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الهجمات وتخفيف الأعراض. ومن الممكن أنك تسمع ذلك لأول مرة عن هذا الأمر من هذا المقال. لذا سأتحدث في هذا المقال عن هذا الأمر ومدى دقته.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

أمراض الأمعاء الالتهابية:

هي مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي يكون نشاط جهاز المناعة متورطا فيها، منها أمراض مناعية ومنها أمراض التهابية مثل كرونز وسيلياك والقولون التقرحي.

 

 

أسطورة التدخين والتهابات الأمعاء:

هناك أسطورة شهيرة عن التهاب القولون التقرحي تحديدا، أنه مرض لا يصيب المدخنين، وإن أصبت به فأنت غير مدخن، أو كنت مدخنا وأقلعت عن التدخين، وهذا لأن نسبة الإصابة أعلى عند غير المدخنين. وأن المصابين من المدخنين يكون معدل حدوث الهجمات لديهم وتطور المرض أبطأ وأقل.

وعندما تم البحث عن الأمر وجدوا السبب أن مادة النيكوتين الموجودة في السجائر تحفز إفراز المخاط، مما يعزز الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، والذي عادة ما يكون سمكه أرفع لدى المصابين بالقولون التقرحي، ولأن مادة النيكوتين مثبطة للمناعة، لذا فإن مصابي القولون التقرحي من المدخنين عليهم عدم التوقف عن التدخين.

ويتم حاليا دراسة إعطاء جرعات من النيكوتين عبر الجلد جنبا إلى جنب مع العلاجات المعروفة من الكورتيزون والميسالازين، ولكن ما زال تحمل النيكوتين تحت الدراسة.

 

الغشاء المخاطي السليم للقولون

 

حقيقة الأسطورة:

لقد تحدثت سابقا عن طرق علاج القولون التقرحي، ووضحت كيفية التعامل معه دون اللجوء إلى الأدوية وآثارها الجانبية الخطيرة. ناهيك عن مخاطر التدخين التي يعرفها الجميع وكيف أنه يقتل الملايين من البشر سنويا، وبالتالي لا يجوز علاج القولون التقرحي بالتدخين الأمر الذي يعمل على رفع خطر الإصابة بسرطان القولون والتسبب بسرطان الرئة.

 

ما هو النيكوتين:

النيكوتين في الأصل مادة كيميائية موجودة في بعض أنواع النباتات من عائلة الباذنجانيات (Nightshade vegetables) مثل الطماطم والبطاطا والفلفل والباذنجان. ولكن النيكوتين موجود في هذه النباتات بجرعات بسيطة جدا بهدف حماية النبات من الحشرات، حيث تقاس تراكيزه فيها بالنانوجرام، في المقابل فإن تركيزه في نبات التبغ أعلى بكثير.

تقول التقديرات أن استهلاك الشخص العادي في نظامه الغذائي العادي حوالي 14 ألف نانوجرام من النيكوتين يوميا، بينما يستهلك المدخن كميات كبيرة جدا من النيكوتين، فالسيجارة الواحدة تحتوي على 18 ألف ضعف من النيكوتين الموجود في البطاطا مثلا.

 

إن هناك طرق كثيرة من الممكن أن يحصل فيها الإنسان على النيكوتين عن طريق الفم أو الجلد أو الاستنشاق (التدخين)، ولكن التدخين هو أكثر الطرق التي تدخل النيكوتين لجسم الإنسان بسرعة وفعالية، فيؤثر على المخ بعد 20 ثانية فقط، ومن ثم يبدأ بتوزيعه على المخ وبقية أجزاء الجسم، ويصل لأقصى مستوياته خلال 6- 10 دقائق، ثم تنزل مستويات النيكوتين إلى النصف بعد ساعتين تقريبا.

 

النيكوتين

 

تأثير النيكوتين على الجسم:

- يحفز إفراز الدوبامين والنورأدرينالين وبعض النواقل العصبية التي تعزز الشعور بالسعادة والمكافأة.

 

الدوبامينالنورأدرينالين

 

- يزيد من ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، لذا يعتبر منشطا.

 

دقات القلب

 

- يعزز التعليم وينشط الذاكرة قصيرة المدى. لذلك تجد أي شخص يريد التركيز أو التفكير يقوم بإشعال سيجارة فورا.

 

تنشيط الذاكرة

 

باختصار:

إن النيكوتين ليس حلا آمنا لمشكلتك حتى إن لم تحصل عليه من التدخين، لأن النيكوتين مادة إدمانية بامتياز، لدرجة وجود اضطراب يسمى اضطراب استخدام النيكوتين (Nicotine use disorder).

وقد يكون النيكوتين غير مسؤول عن جميع المخاطر المعروفة عن التدخين، ولكن النيكوتين مادة إدمانية بالدرجة الأولى، يقوم برفع ضغط الدم ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب. لهذا السبب هو موجود في الطبيعة بكميات بسيطة جدا. لذا فإن حل المشاكل لا يتم أبدا بخلق مشاكل أخرى.

وإن تعزيز الغشاء المخاطي له طرقا أخرى كثيرة أكثر أمانا، مثل تناول جرعات مناسبة من الزنك وفيتامين سي والسلالات المناسبة من البروبيوتك. كما أن تثبيط الجهاز المناعي غير مطلوب في حالة علاج أمراض الأمعاء الالتهابية أو السيطرة عليها، بل المطلوب هو تعديل الجهاز المناعي. كما تحدثنا عن تأثير الأحماض الدهنية الأساسية في السيطرة على الهجمات، وكيف أن فيتامين د ومعدلات المناعة الطبيعية مهمة جدا، وأن الكركمين من أفضل مضادات الالتهاب ومعدلات المناعية الطبيعية المفيدة جدا لجميع أمراض الأمعاء الالتهابية. للمزيد عن الكركمين عودوا إلى المقال الخاص به من هنا.

 

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

فيتامين سي العضوي كبسولات من شركة Alive

فيتامين سي العضوي مسحوق من شركة Alive

مسحوق فيتامين سي كومبلكس من شركة nowfoods

كبسولات فيتامين سي كومبلكس من شركة nowfoods

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زنك ونحاس

كبسولات زنك ل-كارنوزين - PepZin GI, Zinc-L-Carnosine Complex

مسحوق ل-جلوتامين

كركمين من شركة جارو

كركمين من شركة سولجار

 بروبيوتك   (LactoBif Probiotics)

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

التدخين
القولون التقرحي
كرونز
التهابات القولون
أمراض الأمعاء الالتهابية
سيلياك
مثبطة للمناعة
الكورتيزون
سرطان الرئة
سرطان القولون
النيكوتين
عائلة الباذنجانيات
Nightshade vegetables
التبغ
الدوبامين
النورأدرينالين
النواقل العصبية
ضربات القلب
رفع ضغط الدم
مادة إدمانية
أمراض القلب
فيتامين د
الأحماض الدهنية الأساسية
الهجمات
البروبيوتك
تعديل الجهاز المناعي
الكركمين
نقترح عليك
ذات صلة