logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج ارتشاح الأمعاء
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
لأن كل أمر في هذه الحياة له سبب، لذلك لكل مرض سبب وعلاج. ولأن مشاكل الأمعاء من أهم المشاكل الصحية بين الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المناعية والمزمنة لذلك اهتمت ندى حرفوش بشرح متلازمة رشح أو تسرب الأمعاء التي أنكرها الكثيرون، وشرح أسبابها وطرق علاجها طبيعيا.

متلازمة تسرب الأمعاء

 

 

متلازمة تسرب الأمعاء LEAKY GUT

 

لو كنت تعاني من أي مرض مناعي أو مزمن أو التهابي أو أي مرض قالوا لك أن لا علاج له، فهذا المقال لك، لأن علاجك يبدأ من الأمر الذي سأتحدث عنه. 

دعونا نفكر، هل هناك مرض ليس له سبب فعلا؟ هل قوانين الكون تثبت أن هناك أمر ليس له سبب! عندما ينخفض وعي الإنسان وتعلو لديه مشاعر الكِبَر والفخر، فإنه يقتنع بأمور لا تناسب قوانين الكون، أو حتى تعاكسه. وذلك لأن انخفاض الوعي يمنعه من قول "هناك سبب لكني لا أعلمه".

إن كلمات مثل "لا يوجد سبب" و "لا يوجد علاج" هي كلمات خطيرة جدا، لأنها تقول لك أنه لا داع للبحث، فليس هناك علاج. ولكن كلمة "لا أعرف" تبقي باب الأمل مفتوحا، فتأتيك القدرة على البحث للتخلص مما أنت فيه. أنا لم أقتنع حين قالوا لي أن مرضي ليس له علاج، لذلك بحثت، وعندما وجدت ملايين مثلي يقال لهم ذات الكلمات صممت أكثر على البحث عن أسباب المرض، لأن الخطوة الأولى في علاج أي مرض تكمن في معرفة أسبابه. وكلما كنت أبحث أكثر، كنت أجد أن مقولة "المعدة بيت الداء وبيت الدواء" حقيقة. فصحتنا تبدأ من أمعائنا، وأي خلل يحدث لأجسادنا يبدأ من أمعائنا أيضا. وإن مشاكل الأمعاء واحدة من أهم المشاكل الصحية المشتركة بين كل الناس الذين يعانون من أمراض يقال أن لا سبب لها، مثل الأمراض المناعية والالتهابية.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

رشح (تسرب) الأمعاء:

إن تسرب الأمعاء مصطلح جديد إلى حد ما، مازالت بعض الآراء تنكر وجوده أصلا بالرغم من تحدث العديد من الدراسات عنه ونشر الأدلة عليه وعلى خطورته. فهو مشكلة صحية خطيرة تتسبب في تحفيز وظهور الأمراض المناعية بشكل مباشر، كنت أذكرها في حديثي عن كل مرض مناعي تكلمنا عنه إلى الآن، وكيف أنها إحدى العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بالاضطرابات المناعية. 

 

ماذا يعني مصطلح متلازمة تسرب الأمعاء أو زيادة نفاذية الأمعاء؟

تتكون الأمعاء من جدار رقيق تبطنه مادة مخاطية سميكة لحمايته. يتمتع الجدار والغشاء المخاطي بدرجة معينة من النفاذية تسمح لمواد معينة للنفاذ من خلالهما والتسرب لمجرى الدم، مثل المعادن والفيتامينات والأمور التي يحتاجها الجسم ويحصل عليها من الطعام.

عند زيادة نفاذية الأمعاء أو حصول تقرحات أو ثقوب في جدار الأمعاء، تبدأ مواد أخرى ضارة بالتسرب ليس من المفترض بها أن تتسرب من الأمعاء أو تصل إلى مجرى الدم، مثل السموم والبروتينات وأنواع من البكتيريا الضارة والأجسام الدقيقة، وهو أمر كارثي.

 

متلازمة تسرب الأمعاء LEAKY GUT

 

ما الذي يحدث حين يحصل تسرب لهذه الأمور السامة من الأمعاء إلى مجرى الدم؟

حين يحدث التسرب يبدأ جهاز المناعة القيام بوظيفته الطبيعية، حيث يتحفز لمهاجمة ما يراه من أجسام غريبة وبروتينات وسموم. ومع تكرار العملية تحصل ردود فعل مناعية غير منظمة، ينتج عنها الإصابة باضطراب مناعي أو التهابي، فيبدأ الجسم بمهاجمة أي نسيج من أنسجة الجسم على أنه تهديد، وهذه إحدى الأمور المشتركة بين جميع الأمراض المناعية والالتهابية.

 

إن الأمراض المناعية والالتهابية تظهر بسبب وجود المحفزات -وليس بدون سبب كما يقال ويشاع-، بعضها مرتبط بالحالة النفسية والذهنية، وبعضها مرتبط بالحالة الجسدية، وبعضها مرتبط بمحفزات خارجية كالعادات اليومية والتعرض للعدوى مثلا، مثلما تحدثنا في المقال الخاص بفيروس إبشتاين بار وقلنا أنه أحد محفزات الإصابة بالأمراض المناعية والالتهابية.

 

أمراض مناعية

 

كيف أعرف أني أعاني من متلازمة تسرب الأمعاء؟ وما هي أعراض الإصابة بها؟

هي أعراض معروفة ومألوف للغالبية العظمى منا؛ من الإمساك والإسهال المتكررين، وآلام البطن التي تحصل بعد تناول الطعام، والحموضة، والانتفاخات الشديدة، وعسر الهضم، وسوء الامتصاص، اللذان يظهران في صورة وجود بقايا الطعام غير المهضوم في البراز، والتهابات وقرح الامعاء، وآلام القولون.

 

إن مشاكل الأمعاء من المشاكل الصحية الخطيرة، ومن شيوعها بين الناس فإنهم يتعاملون مع أعراضها بطريقة عادية، فإن كان هناك مغص سيتناولون دواء للمغص، وإن كان هناك حموضة فسيتناولون دواء للحموضة، وإن كان هناك إمساك فسيتناولون دواء للإمساك، حتى أن البعض يقولون أنهم يعانون من إمساك مزمن، ولكنهم يعتبرون ذلك أمرا عاديا وأنه أمر وراثي في عائلتهم.

لا يوجد شيء اسمه إمساك وراثي، فالإمساك مشكلة صحية خطيرة، لأنها تعني:

- تراكم السموم في الجسم.

-  وجود مشكلة كبيرة في الأمعاء يجب العمل على حلها.

 

إمساك

 

جميعنا نعاني من هذه الأعراض، فهل هذا يعني أننا جميعا نعاني من رشح الأمعاء؟

من المؤسف القول أن مشكلة رشح الأمعاء هي مشكلة شائعة في البلاد التي تعتمد على منتجات دقيق القمح والسكر بشكل أساسي في طعامها. وبالطبع فإن طعامنا لا يخلو من الخبز والمعكرونة والحلويات، لذا فمن الممكن أنك مصاب فعلا برشح الأمعاء.

 

منتجات القمح

 

كيف من الممكن الكشف عن رشح الأمعاء طبيا؟

هناك أكثر من تحليل مخبري للكشف عن رشح الأمعاء:

1- تحليل البول (lactulose and mannitol (LM) test)

يتم فيه إعطاء المريض شرابا يحتوي على المانيتول واللاكتولوز بنسب معروفة ومدروسة، وهي أنواع من السكر لا يستطيع الجسم هضمها عند تناولها عن طريق الفم. ويتم قياس نسبة المانيتول واللاكتولوز في البول بعد مرور 5 ساعات، وتبعا للنسبة يتم تحديد إن كان هناك إصابة فعلية بمتلازمة تسرب الأمعاء.

 

تحليل السكريات في البول اللاكتولوز والماانيتول (lactulose and mannitol (LM) test)

 

2- تحليل بروتين الزونولين (zonulin test)

وهو تحليل يقيس مستوى بروتين الزونولين في الدم، وهو بروتين يدل ارتفاعه على وجود فرط نفاذية أو رشح الأمعاء.

 

ومن المؤسف أن هذين التحليلين غير موجودين في مصر، ولكني لا أعلم عن باقي البلدان.  ولكن هناك تحاليل أخرى تدل على وجود تسرب الأمعاء مثل ارتفاع الهستامين مثلا، أو زيادة الخلايا المناعية المضادة للبكتيريا.

 

كيف أتأكد من رشح الأمعاء دون تحاليل؟

هناك دلالات تؤكد بنسبة تفوق 90% وجود إصابة برشح الأمعاء:

1- وجود جميع الأعراض التالية: آلام البطن والقولون والقرح والحموضة والإمساك أو الإسهال المتكررين وسوء الهضم بشكل مستمر.

2- الإصابة بفرط نمو بكتيريا أو فرط نمو فطريات أو جرثومة المعدة.

 

 

 

 

3- اتباع نظام غذائي طوال الحياة يتم فيه الاعتماد بشكل أساسي على الخبز ومنتجات دقيق القمح والسكر والوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

 

 

أطعمة مصنعة processed food نشويات كربوهيدرات

4- المعاناة من زيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين أو الكبد الدهني أو مرض السكري.

 

 

5- المعاناة من مرض التهابي في الأمعاء مثل التهابات القولون، والسيلياك، والكرونز، والقولون التقرحي، وهنا تكون الإصابة برشح الأمعاء مؤكدة.

 

 

 

6- المعاناة من أي اضطراب مناعي؛ من روماتويد أو ذئبة أو تصلب متعدد أو تصلب الجلد أو أي مرض مناعي من أي نوع، وهنا تكون الإصابة برشح الأمعاء مؤكدة.

 

 

 

 

7- المعاناة من مرض التهابي مثل الفيبروميالجيا، أو حمى البحر المتوسط، هنا تكون الإصابة برشح الأمعاء مؤكدة.

 

ما هي الأمور التي تسبب رشح الأمعاء؟ ما الذي يزيد من نفاذية الأمعاء؟

تزيد نفاذية الأمعاء بسبب الالتهاب، وكلما كانت العادات الغذائية فيها أمور تحرض على الالتهاب كلما زاد التهاب الأمعاء، وبالتالي زادت احتمالية الإصابة برشح أو تسرب الأمعاء. من هذه العادات الغذائية:

1- تناول الجلوتين.

ويعتبر أكبر مسبب لتسرب الأمعاء.

 

 

2- تناول السكر والوجبات السريعة والأكل المعالج.

وذلك لتسببه بالتهابات الأمعاء وتدمير البكتيريا، وبالتالي تدمير الغشاء المخاطي الذي يحمي جدار الأمعاء.

 

 

3- تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

وهي المسكنات من عائلة الأيبوبروفين.

 

 

4- نقص الفيتامينات والمعادن.

فنقص فيتامين د، ونقص فيتامين سي، ونقص فيتامين أ، ونقص الزنك، ونقص الأحماض الدهنية الأساسية، من أهم عوامل الإصابة بمتلازمة تسرب الأمعاء.

 

 

5- التوتر والضغوط النفسية.

فالعامل النفسي مهم في التسبب بالأمراض.

 

 

6- حساسية الطعام.

قد تعاني من حساسية الطعام طوال حياتك دون أن تعلم وتستمر بتناول هذه الأنواع. فغالبية الناس تعاني من عدم تحمل الجلوتين وعدم تحمل اللاكتوز، ومع ذلك فإنهم يستمرون بتناول المأكولات التي تحتويها مثل المخبوزات ومنتجات الألبان، ويعتبرون الإصابة بالانتفاخ وآلام القولون والإمساك والإسهال بعد تناولهم لهذه المنتجات أمر عادي جدا، لأنه يحدث للعديد من الأشخاص.

في الحقيقة لا يجب أن يكون هذا الحال عاديا، ولا أن تكون الأمعاء الطبيعية بهذه الحال، ولكن لأنه لا يوجد توعية عن هذه الأمور ومعرفة أنها ليست مشاكل بسيطة، ولكنها أمور مهمة تحتاج الانتباه. فالاستمرار بتناول المواد التي تسبب الحساسية، يتسبب بتسرب الأمعاء.

 

حساسية الطعام

 

7- الإصابة بجرثومة المعدة

المتواجدة لدى جميع الناس، وفرط نمو البكتيريا، وفرط نمو الفطريات. ففي حال ترك الأمر دون علاج مناسب لفترة طويلة سيتسبب في تسرب الأمعاء ورشحها. 

 

 

باختصار، لو كان نظام الطعام غير صحي، وهناك نقص في المعادن والفيتامينات، ومشاكل في الأمعاء، ويتم تناول المسكنات ومضادات الحموضة طوال الوقت، وهناك تعرض للتوتر والضغوط باستمرار فهو أمر سيتسبب بحدوث تسرب الأمعاء، وبالتالي حدوث اضطراب مناعي، فليس هناك مرض ليس له سبب. لذا إن كنت تعاني من أي مرض التهابي أو مناعي أو مزمن وتريد التعافي منه، فخطوتك الأولى هي علاج الأمعاء.

 

كيف يتسبب رشح الأمعاء بحدوث أمراض مناعية والتهابية؟ وما هي خطورة الجلوتين؟

هناك نوع من البروتينات الموجودة في الجسم اسمه الزونولين (zonulin)، يعمل على تنظيم نفاذية الأمعاء، فيسمح بمرور العناصر التي يجب أن تمر إلى الدم، ولكن عندما تزيد نسبة هذا البروتين، تبدأ نفاذية الأمعاء بالازدياد وتتسرب المواد التي لم يكن يفترض بها أن تتسرب وتصل إلى مجرى الدم.

 

 

بروتين الزونولين ونفاذية الأمعاء رشح الأمعاء

 

ما الذي يحفز زيادة إفراز بروتين الزونولين (zonulin

هما أمران فقط: الجلوتين وعدم ضبط التوازن البكتيري في الأمعاء.

والجلوتين هو البروتين الموجود في القمح والحبوب. فجميع أنواع منتجات دقيق القمح تحتوي على جلوتين؛ من خبز ومكرونة ومخبوزات.

وإن أغلب أنواع الحبوب تحتوي على الجلوتين، ما عدا الشوفان، ولكنه يحتوي على بروتين (أفينين) المشابه للجلوتين تماما.

 

إن ارتفاع مستويات الزونولين تحفز الجينات المسؤولة عن الإصابة بالأمراض المناعية والأمراض الالتهابية، والتي تم الإجماع أن الإصابة بها ليس له سبب، ولكن في الحقيقة لها أسباب أنتم لا تعلمون عنها، تماما كما يحدث في مرض حمى البحر المتوسط.

 قد يقول أحدهم، سآكل السكريات لأنها لا ترفع من بروتين الزونولين. هذا غير حقيقي، فكل أمر محرض على الالتهاب هو عامل مساعد على زيادة نفاذية الأمعاء.

 

علاج رشح الأمعاء:

علاج تسرب الأمعاء يتم على مراحل، كل مرحلة تحتاج التوقف عن تناول مواد معينة والتركيز على مواد أخرى. 

- المرحلة الأولى، مرحلة علاج البكتيريا:

لو كنت تعاني من جرثومة المعدة، أو فرط نمو فطريات، أو فرط نمو البكتيريا فيجب معالجة ذلك أولا. 

 

 

 

 

- المرحلة الثانية، مرحلة الترميم:

إن تم العلاج البكتيريا، أو لو لم تكن مصابا بذلك فيجب العمل على ترميم جدار الأمعاء الذي أصيب بالالتهاب والقرح، واستعادة التوازن البكتيري مرة ثانية. ويكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صارم لمدة ثلاثة أشهر كاملة قابلة للتمديد، يقوم هذا النظام على:

- قطع جميع مصادر الجلوتين؛ من خبز ومخبوزات ومعكرونة.

 

 

- الامتناع عن تناول الحبوب والبقوليات.

- قطع السكريات وجميع الطعام المصنع والمعالج.

 

 

- قطع منتجات الألبان. فسكر اللاكتوز مدمر لأمعاء البشر، وسأكتفي بذكر هذا الضرر حاليا.

 

 

- عدم تناول أي نوع من الفاكهة أو الخضار. فلو كنت تعاني من رشح الأمعاء فلن يكون لديك بكتيريا تهضم الألياف الموجودة في الخضار، وسيكون سكر الفركتوز الموجود في الفواكه مضر جدا.

 

حين تمتنع عن تناول هذه المأكولات فإنك تمتنع عن المحرضات على الالتهاب، مما يجعلك تنزع عن الأمعاء عبئا كبيرا لم يكن مناسبا للحالة التي تعاني منها.

 

- التركيز على تناول البروتين الحيواني.

-  تناول الدهون الصحية، خاصة الشحوم الحيوانية، وإن استطعت الاعتماد على الدهون الحيوانية فقط لكان ذلك أفضل.

- التركيز على الأمور الغنية بالبروبيوتك الطبيعي من لبن الكفير (kefir)، المهم ألا يكون حليبا بقريا، والمخمرات والمخللات، وشاي الكمبوتشا، والقهوة، ولكن دون الإفراط في تناولها، حيث يكفي تناولها مرة واحدة في اليوم على معدة غير فارغة.

- تعويض الفيتامينات والمعادن التي يسبب نقصها رشح الأمعاء، مثل:

o فيتامين سي.

فهو مهم لعلاج الالتهابات والقرح والرشح المعوي. ويكون ذلك بتناول جرعات عالية من فيتامين سي كومبلكس حصرا، لتكون الجرعة 2 جرام يوميا أو على الأقل 1 جرام يوميا بعيدا عن الوجبات.

o فيتامين د3.

بجرعة 10 آلاف وحدة دولية مع 100 ميكروجرام من فيتامين ك2 مع وجبة دسمة.

o الزنك.

بجرعة 50 ملليغرام مع 5 ملليغرام من النحاس. 

o الأحماض الدهنية الأساسية (الأوميجا3).

بجرعة تساوي على الأقل 2 جرام يوميا من (EPA-DHA).

 

أوميجا-3 Omega-3 EPA DHA

 

o عشبة القمح.

لأنها من أكثر المواد الفعالة في ترميم جدار الأمعاء والغشاء المخاطي، وقد جربتها بنفسي مع حالات كثيرة وكانت تعطي نتائج عظيمة.

 

	عشبة القمح

 

o البروبيوتك.

مهم جدا تناوله من المكملات لتحديد الجرعة والسلالة. فالبروبيوتك الموجود في الطعام لا تستطيع التحكم في كميته وجرعته. وإن أفضل سلالة في حالة رشح الأمعاء هي بكتيريا (Lactobacillus).

 

 

o نبتة (triphala).

وذلك للحصول على أفضل أداء من البروبيوتك وتقليل معدل الالتهاب الناتج عن رد الفعل المناعي، وتعديل توازن البكتيريا المعوية، ومنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء مرة أخرى. كما أنها مضادة للبكتيريا والفطريات، ومضادة لتسوس الأسنان، وتحمي من السكري والسرطان.

 

تريفالا triphala

 

o الجودوتشي.

وهي نبتة رائعة لعلاج رشح الأمعاء ومشاكل أخرى. وجرعتها اليومية 1 جرام، مع مراعاة الانتباه إلى أنها ممنوعة على من يعانون من سيولة الدم أو من يتناول مسيلات الدم.

 

 

o الكركمين.

وهو رائع لأي مشكلة متعلقة بارتفاع نسبة الالتهابات، وهو من أقوى المواد المطهرة للأمعاء. 

 

 

بعد مرور ثلاثة أشهر من الالتزام بهذا النظام ولم تحل مشاكل الأمعاء 100%، هنا يجب الاستمرار على ذات النظام، مع أني متأكدة من التحسن الكبير لمن يتبع هذا النظام منذ مرور الشهر الأول.

 

- المرحلة الثالثة، مرحلة بعد مرور ثلاثة أشهر:

- لن تعود لتناول الجلوتين.

- لن تعود لشرب المشروبات غازية وتناول السكر.

 

 

 

تبدأ بتقليل الممنوعات وإدخال عناصر جديدة بشكل تدريجي.

- إدخال أنواع معينة من الفاكهة، ونختبر النوع في كل مرة، هل سيكون مريحا أم لا.  وإني أنصح بالتوتيات لأنها الفاكهة الأقل احتواء على السكر والألياف تقريبا. لو كان الأمر مريحا وجيدا، قم بتجربة الكيوي، أو الفراولة، أو الجوافة، وقم باختيار أنواع الفاكهة الأقل احتواء على السكر والألياف.

 

توتيات

 

- تأخير إدخال الألياف قدر المستطاع، واجعل تناولها من الخضار الاختيار الأخير، وذلك لأن الألياف الموجودة في الخضار هي أصعب أنواع الألياف في الهضم على الجهاز الهضمي البشري. لذا من الممكن البدء بالبذور، ثم الانتهاء بالخضار بعد وقت طويل، ويفضل أن تكون مطهية على البخار.

 

هل سأتعافى إذا لم أستطع شراء وتناول جميع هذه المكملات؟

من اسمها هي مكملات، أي مكملة لما نأكله من طعام، تكمل ما ينقصنا من عناصر لا نستطيع الحصول عليها من أغذيتنا بشكل كاف، وهي تكمل العلاج، وتجعل حدوث التحسن في وقت أقصر. ولكن الأساس في العلاج هو قطع المسببات للمرض، وهي الجلوتين والسكر والأكل المعالج والمصنع، والابتعاد عن التوتر والمسكنات ومضادات الحموضة، بالإضافة إلى اتباع الصيام المتقطع، فلو فعلت ذلك لاستطعت تنفيذ 80% من العلاج. ولو استطعت شراء المكملات فاشترِ نوعين أو ثلاثة، وأهمهم فيتامين سي كومبلكس وفيتامين د3 مع فيتامين ك2، والزنك مع النحاس، وإن لم تستطع فلا تفعل.

 

الصيام المتقطع:

يجب أن تأكل بوعي، فلا تأكل إن لم تكن جائعا، في حالة هبوط وطاقة متردية، لأنك طالما تأكل دون وجود داع فذلك سيجعل حالة الأمعاء أسوأ. على الأقل قم بصيام 16 ساعة، وكُل وجبتين خلال الساعات الثمانِ المتبقية. قد يقول البعض أن نظام الطعام المليء بالبروتين والدهون مكلف، ولكنه غير مكلف إن كنت تأكل وجبتين أو وجبة واحدة، لأنك لن تحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام، وستأكل ما يحتاجه جسمك فقط، ومن مصدر نظيف سيفيد جسدك ويعالجه.

وإن الصيام المتقطع هو صيام عن الطعام فقط، فتستطيع تناول الماء والمشروبات الخالية من السكر والسعرات الحرارية والفيتامينات والمكملات أثناء الصيام.

 

صيام متقطع

 

وابتعد عن الضغوط والتوتر، وانتبه لصحتك، فكل مرض له سبب، وكل مرض له علاج. وإن علاج مشاكل الأمعاء هو نصف علاج الأمراض المناعية والأمراض الالتهابية التي اقتنع الجميع بأنه ليس لها علاج.

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زيت كبد سمك القد النرويجي

زنك ونحاس

فيتامين سي العضوي كبسولات من شركة Alive

فيتامين سي العضوي مسحوق من شركة Alive

كركمين من شركة جارو

كركمين من شركة سولجار

مسحوق عشبة القمح العضوي - organic wheat grass

بروربيوتك- lactobif 30 billion-cfu

كبسولات التريفالا - triphala

مسحوق الكمبوتشا – kombucha (superfood)

أكياس شاي الكمبوتشا - kombucha

كبسولات جودوتشي عضوية guduchi

 

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

متلازمة تسرب الأمعاء
رشح الأمعاء
الصيام المتقطع
الأمراض المناعية
الضغوط النفسية
مواد تسبب الحساسية
جراثيم
ممرضات
مكملات غذائية
ضغوط نفسية
حساسية الجلوتين
حساسية الطعام
بروتين الزونولين
lactulose
mannitol
تحليل بول
zonulin
مقاومة أنسولين
سكري
كبد دهني
التهاب الأمعاء
كرونز
قولون تقرحي
حمى البحر المتوسط
ذئبة
فيبروميالجيا
أمراض مزمنة
سيلياك
تصلب الجلد
التصلب المتعدد
مضادات التهاب
جرثومة المعدة
الجرثومة الحلزونية
عدم ضبط التوازن البكتيري
أطعمة مصنعة
أطعمة معلبة
زيوت مهدرجة
فرط نمو البكتيريا
فرط نمو الفطريات
مخمرات
مخللات
شاي الكمبوتشا
الكيفر
الكفير
kefir
sibo
sifo
فيتامين سي
فيتامين د
عشبة القمح
البروبيوتك
triphala
الكركمين
الجودوتشي
نقترح عليك
ذات صلة