logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
علاج السرطان بفيتامين سي
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
يعتبر فيتامين سي من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم، والتي تم اكتشاف تأثيرها بشكل كبير على قتل بعض الخلايا السرطانية, كما يعمل على الحد من سمية العلاج الكيماوي، كما يؤخر ويمنع نمو الاورام. ناقشت ندى حرفوش في هذا المقال والتجارب التي أجريت على مرضى السرطان، والفوائد المؤكدة له، وأسباب عدم الاكتراث لاستخدامه في علاج السرطان.

علاج السرطان بفيتامين سي

أسرار وخبايا ومؤامرات

 

 

فيتامين سي قاتل للخلايا السرطانية

 

في عام 1948 اكتشف دكتور وليام مكورميك (William McCormick) وجود علاقة وثيقة بين السرطان ونقص فيتامين سي، فقد لاحظ أن جميع مرضى السرطان يعانون من نقص شديد في فيتامين سي. ولاحظ أن أعراض اللوكيميا والسرطان الليمفاوي الحاد تشابه أعراض مرض الإسقربوط (scurvy) -وهو النقص الحاد في فيتامين سي- بشكل كبير، لدرجة وجود احتمال أن يكون هذا السرطان هو الإسقربوط ولكن بمسمى مختلف.

 

William McCormick دكتور وليام مكورميك

 

فكانت آراؤه شرارة البدء لاهتمام العلماء بعلاقة فيتامين سي بالسرطان. وكان أهم هؤلاء العلماء، دكتور (Linus Pauling) ودكتور (Ewan Cameron). كل منهما بدأ أبحاثا عن علاقة فيتامين سي والسرطان، وبدآ العمل مع بعضهما في السبعينيات، حيث أجروا تجارب على بعض مرضى السرطان ذوي الحالة المتقدمة جدا، وتوصلوا إلى نتائج إيجابية مهمة جدا. ثم بدأت (Mayo clinic) في تطبيق نظرياتهم في أبحاث جديدة لتأكيد صحة هذه الآراء من عدمها، الأمر الذي سبب الجدل القائم حتى الآن... هل فعلا فيتامين سي يستطيع علاج السرطان أم لا؟!

 

Linus Pauling لينوس بولينج

 

Ewan Cameron إيوان كاميرون

 

كلمة صغيرة:

منذ أن بدأتُ هذه القناة وهدفي ورسالتي هي التعلم والبحث بأنفسنا، والاعتياد على عدم تصديق كل أمر نسمعه، فهناك مسلّمات كثيرة وجدت أنها غير صحيحة، خاصة ما يتم الترويج الإعلامي له على أنه حقيقة مطلقة، وأن كل فكرة تُهاجَم غالبا ما تكون صحيحة. وهنا تأتِ أهمية البحث في إيجاد المعلومات وغربلتها بغربال المنطق. وقد علمت أن لا شيء يستدعي بذل الجهد والتدقيق مقدار الأمراض الخطيرة المهددة للحياة، التي ما زال يلفها الغموض، ويدور حول طرق علاجها ألف علامة استفهام.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

 

السرطان:

هو أكثر مرض مرعب من وجهة نظري لسبب واحد، هو الغموض الذي يلفه. ولكن في الحقيقة هناك أمراض أخرى كثيرة قاتلة يصاب بها الكثيرون كل يوم؛ فالسكري وأمراض القلب أمرض قاتلة، ولكن لا يلفها الغموض. حاليا أصبح معدل انتشار السرطان كبير بين الأشخاص؛ ففي دائرة معارفي الصغيرة هناك أربعة أشخاص أصيبوا بالسرطان في آخر أربع سنوات على اختلاف نوع السرطان واختلاف أعمارهم وجنسهم.

والأكثر غرابة أن الحديث عن أي طرق أخرى لعلاج السرطان أو أي أمر قد يفيد مرضى السرطان يتم وصمه فورا بالجهل والتجارة بالمرضى، والأمر الوحيد الذي يتم الاعتراف به كعلاج للسرطان هو العلاج الكيميائي أيا كان نوعه، على الرغم من سُمّيّته الشديدة، وآثاره الجانبية المدمرة، وفي أغلب الحالات لا يساعد المريض، وأنه في حد ذاته قاتل، وفوق كل ذلك فهو باهظ الثمن.

 

سرطان

 

ومن ضمن الأمور التي كان وما زال حولها جدل كبير فيما يخص علاج السرطان هو فيتامين سي. فما الذي بدأ الجدال أصلا؟ وما الذي حصل بالضبط؟

كما قلنا، فإن دكتور ماكورميك كان أول من تحدث عن علاقة فيتامين سي بالسرطان، وذلك لتشابه الأعراض بينهما وملاحظته لمعاناة جميع مرضى السرطان من فيتامين سي. فكان لديه نظرية تقول: إن نقص فيتامين سي يسبب نقص بناء الكولاجين. فكان يرى أن الكولاجين شبيه بالإسمنت، وخلايا الجسم أشبه بطوب البناء. فكان يرى أنه لو كان الكولاجين موجود بشكل كاف فالأنسجة الضامة ستكون قوية، ولن يكون هناك مجال للخلايا السرطانية أن تتكاثر وتنتشر. قد تبدو نظريته بسيطة جدا وسطحية بعض الشيء، وقد تمت مهاجمته إعلاميا في وقتها، ولكن آراؤه حازت على اهتمام كبير حتى جاء دكتور إيوان كاميرون عام 1971 وتحدث عن نظريته الجديدة لعلاج السرطان، مثل عملية التلاعب بأنزيم الهيالورونيديز (hyaluronidase)، وهو أنزيم تساهم الخلايا السرطانية في تحريره وإفرازه في الجسم، فكان يرى أن فيتامين سي أساسي لتثبيط تخليق هذا الأنزيم، وكان يرى أن محاربة السرطان يجب أن تقوم على دعم آليات الجسم الطبيعية في محاربة المرض، وعمل على هذه النظرية لمدة أحد عشر عاما. وقال أنه في هذه الفترة كان هناك تعاون بينه وبين دكتور لينوس بولينج الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل بخصوص نظرياتهما التي تدعم أهمية فيتامين سي لعلاج السرطان.

 

 

الأبحاث التي قام بها الدكتور كاميرون:

كان دكتور كاميرون يعمل في (Vale of Leven Academy) في اسكتلندا حينما كان يعمل على نظرياته. وكان لديه كثير من مرضى السرطانات في مراحل ميؤوس منها. فقرر أنه ليس لديه ما يخسره، فجرب علاج المرضى بجرعات عالية من فيتامين سي. وبالفعل، نشر عام 1972 تقريرا عن حالة خمسين مريض بالسرطان استفادوا حقا من هذا العلاج. وبسبب هذه النتائج بدأ التعاون الفعلي بينه وبين دكتور بولينج، وكانا متحمسين جدا لأبحاثهما وعرضها على المجتمع العلمي.

لقد كانا يعلمان أن مجرد النظريات والتجارب القائمة على المشاهدة ليست كافية لإقناع المجتمع العلمي، وأن الحل في عمل أبحاث ودراسات قائمة على أسس علمية صارمة. والمشكلة التي كانت تواجههم هنا كانت مشكلة أخلاقية، لأن هذه الأبحاث يجب أن تقوم على المقارنات، فنأتِ بمجموعتين من مرضى السرطان، ونعطي جزءا منهم فيتامين سي، بينما نعطي الجزء الآخر دواء وهميا (placebo) ويموت المريض لأستطيع إثبات صحة النظرية، فكان يرى أن إنقاذ المريض أهم.

دكتور بولينج كان متفقا معه، لكن كان يجب أن يكون هناك آلية يستطيعون بها إثبات صحة نظرياتهما، خاصة أنه لم يكن يوجد جرعات محددة يتّبعونها مع جميع المرضى، فقد كانا يتعاملان مع كل حالة بشكل فردي، بمعنى أنهما كانا يفضلان إعطاء المرضى جرعات من فيتامين سي حتى يصل المريض لحالة الإسهال، فهذا يعني أن جسده قد وصل إلى الحد الأقصى من الاستيعاب. وبهذه الطريقة كانت الجرعة تختلف من مريض إلى آخر. ولكن هذه الطريقة غير معترف بها في المجتمع العلمي، حيث يجب أن يكون هناك بروتوكول واضح يحدد كمية فيتامين سي لجميع الناس.

 

في عام 1979، نشرا دراسة تمت على مئة مريض سرطان كانوا مصابين بأنواع شرسة جدا من السرطانات تم علاجهم بجرعات عالية من فيتامين سي، وقارنوها بنتائج ألف مريض سرطان مطابقين للمائة الذين في الدراسة بأثر رجعي، مع مراعاة مطابقتهم في السن والجنس ونوع السرطان وطرق العلاج الأخرى التي تلقوها في ذات المستشفى وذات البروتوكول. ولكن كان الاختلاف الوحيد فيما بينهم أن الألف مريض لم يتم معالجتهم بإضافة فيتامين سي إلى بروتوكول علاجهم.

قد تكون الدراسة تفتقر إلى بعض الضوابط، مثل أن مجموعة التحكم (Control group) كان يتم معالجتها في وقت سابق، إلا أن النتائج كانت واعدة جدا، وأن المرضى الذين تلقوا العلاج بفيتامين سي كانت جودة حياتهم أفضل بكثير، ومعدل بقائهم على قيد الحياة كان أعلى.

 

على الرغم من أن أبحاثهم كانت واعدة جدا إلا أن الأمر كان يحتاج بحثا وتجارب أكثر. فقرر مجموعة من علماء (Mayo clinic) القيام بذلك عام 1979. وبعد شهرين ونصف من بدء الدراسة تم إيقاف البحث متعللين بأنه لا يوجد أي تأثير إيجابي لفيتامين سي على مرضى السرطان، وأنهم يرون أن هذه النظريات ليس لها أساس علمي أو أساس من الصحة.

 

والسؤال القائم، مادامت (Mayo clinic) قالت أن النظرية ليس لها أساس علمي أو أساس من الصحة، فلماذا ما زال هناك جدل قائم حول الموضوع؟

قيل لأن الطريقة التي أجرت بها (Mayo clinic) الدراسة كانت مختلفة تماما عن البروتوكول الذي كان يطبقه دكتور بولينج ودكتور كاميرون في نظرياتهم وتجاربهم. وذلك من خلال:

1- العامل الزمني.

فتجربة مايو كلينيك كانت مدتها شهرين ونصف فقط، وهي مدة غير كافية للتحقق من النتائج، خاصة أن تجارب دكتور بولينج ودكتور كاميرون امتدت لاثنا عشرة سنة تقريبا.

 

2- موعد تلقي الجرعات.

حيث في تجربة مايو كلينيك كان يتم إعطاء المرضى الجرعات بعد تلقيهم العلاج الكيميائي، بينما في تجارب دكتور بولينج ودكتور كاميرون كان المرضى يتلقون جرعات فيتامين سي قبل تلقيهم جرعات العلاج الكيميائي، ومن الواضح أن العلاج الكيماوي يدمر تركيبة فيتامين سي فالجرعات تصبح مثل عدمها.

 

3- طريقة إعطاء جرعة فيتامين سي.

ففي تجربة دكتور بولينج ودكتور كاميرون كان المرضى يتلقون الجرعات عن طريق الحقن الوريدي، بينما في تجربة مايو كلينيك كان المرضى يتلقون ذات الجرعة (10 جرام) من فيتامين سي يوميا ولكن عن طريق الفم، ومن المثبت أن حقن فيتامين سي في الوريد يرفع تركيز فيتامين سي في بلازما الدم بشكل أكبر بخمس وعشرين مرة مقارنة بتلقيه عن طريق الفم في شكل كبسولات أو أقراص.

وهو أمر غريب جدا ومثير للريبة في الحقيقة. فإذا كنتم تريدون تطبيق نظرياتهم بهدف إثبات صحتها أو خطئها، فلماذا لا تعملون على تطبيق البروتوكول الخاص بهم بدقة؟ خاصة أن جميع الإمكانيات موجودة، والمرضى موجودين، وتفاصيل النظرية والتجارب السابقة موجودة، وجميع الإمكانيات متاحة، فأين المشكلة؟

وبالطبع، بعد أبحاث (Mayo clinic) شن المجتمع العلمي والصحافة حربا إعلامية وعلمية رهيبة ضدهما، وبسبب تاريخ وسمعة (Mayo clinic) فإن نتائج أبحاثها حازت على شهرة وانتشار أوسع بكثير.

 

الفرق بين دراسة دكتور كاميرون ودراسة مايو كلينيك

 

بعيدا عن كل هذه الأبحاث:

وبعيدا عن كل هذه الأبحاث، والجدل القائم بقدرة فيتامين سي على علاج السرطان أم لا، فالمعروف أنه -على الأقل- يحدّ من سمية العلاج الكيماوي المدمرة لجسم المريض. ولو قلنا، إذن دعونا من هذان الطبيبان و(Mayo clinic)، وقوموا بدراسات وأبحاث جديدة متماسكة لنرى إن كان فيتامين سي سيعالج مصابي السرطان حقا أم لا. نجد أن رد المعهد الوطني للسرطان (National cancer institute) قد ردّ قائلا: أنه غير قادر على تمويل هذه الأبحاث بسبب:

- عدم وجود تمويل، ففيتامين سي ليس له براءة اختراع، لذا لا يوجد شركة ستستفيد ماديا من هذه الأبحاث، بالتالي لا يوجد من يرغب بتمويل الأبحاث، وإن جميع الأبحاث التي تمت سابقا كانت بتمويل حكومي أو تبرعات صغيرة، وحاليا لا يوجد مصدر تمويل يصرف على هذه الأبحاث. ولكن ماذا عن هؤلاء المرضى؟ لماذا لا تعتبروهم كمرضى كورونا الذين صرفتم المليارات في سنتين وقمتم بالإغلاقات والأبحاث والتجارب واختراع اللقاحات والعلاجات!!!

- بالإضافة إلى أن فيتامين سي أصبح يدور الجدل حوله، ونحن أي شيء حوله تاريخ من الجدل في المجتمع العلمي لا نحبه. وبالطبع فإن هذا الكلام غير صحيح. وبمناسبة الجدل، فمن المفارقات الغريبة في الموضوع، أنه في عام 1991 مات دكتور إيوان كاميرون بسرطان البروستاتا عن عمر 68 عاما، وبعدها بسنتين ونصف مات دكتور لينوس بولينج بذات النوع من السرطان. وهو في الحقيقة أمر يدعو للاستغراب والتساؤل الشديد.

- أيضا إن جرعات فيتامين سي العالية من الممكن أن تقتل الخلايا السرطانية، أو على الأقل تؤخر نمو الورم في الجسم الحي، ولكننا غير متأكدين من الآلية التي يكون فيها فيتامين سي قادرا على تحقيق هذا الأمر. ولكننا بدأنا بإجراء دراسات لفهم هذه الآلية، وحينما نصل لنتائج أكثر وضوحا سنبدأ التجارب لنكون متأكدين إن كان فيتامين سي يعالج السرطان أم لا.

 

خلاصة الحكاية:

الأمر الوحيد الذي نستطيع التأكد منه، أنه لو كان هناك استفادة مادية من استخدام الجرعات العالية من فيتامين سي لعلاج السرطان لكان هناك على التأكيد اهتمام بالفكرة، وبالتالي أبحاث أكثر، واستخدام أكثر. لأنه حتى لو لم يثبت أن فيتامين سي يعالج السرطان، فقد ثبت أنه يحد من سمية العلاج الكيماوي، ويؤخر ويمنع نمو الأورام، ولديه القدرة على قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية. وهناك أبحاث كثيرة أجريت عن هذا الأمر، وقالت جميعها أن فيتامين سي يساهم -على الأقل- في تحسين جودة حياة المرضى. أيضا هناك أبحاث كثيرة تقول أن الصيام المطول يعالج السرطان والأمراض المناعية. كما أن هناك دراسة تقول أن فيتامين سي مع فيتامين ك3 بجرعات 100:1 لديهم القدرة على قتل الخلايا السرطانية، ولكن لم يهتم أحد بهذه الدراسات.

 

أبحاث عن السرطان فيتامين ك3 فيتامين سي الصيام المطول

تأثير فيتامين سي وفيتامين ك3 على قتل خلايا اللوكيميا السرطانية

 

وبمناسبة الحديث عن الأمراض المناعية، قد قلت سابقا كم أن فيتامين سي قد ساعدني في التعافي من الروماتويد لأن فيتامين سي ينظم وظيفة جهاز المناعة، ولكن نجد أن الرأي الأكثر انتشارا يقول أن أي مريض مناعة ذاتية يجب أن يتجنب تناول فيتامين سي لأنه يقوي المناعة، وبالتالي سيسبب حدوث الهجمات. وكأن مرضى المناعة الذاتية حين يعيشون سنوات على مثبطات المناعة وتنعدم مناعتهم ضد الأمراض مهما كانت بسيطة لن تحدث لهم الهجمات! كم هو أمر متناقض..

 

فيتامين سي والعدوى فيروسات بكتيريا

 

إذا لم يهتم أحد، فسنهتم نحن، وسنبحث عن أصغر وأتفه معلومة وبحث من الممكن أن يساعد في التعافي من أي مرض، سواء كان سرطانا أم غيره. صحيح أن استجابة الأشخاص مختلفة اتجاه الشيء، ولكن حين لا نمتلك شيئا نخسره فسنتعلق بقشة. وإن قناعتي وإيماني أن كل مرض في الدنيا له علاج، نحن فقط من تنقصنا المعلومة، وهذا ما نبحث عنه سوية.

فلو كنتم تعرفون أي مريض سرطان، فأخبروه عن المقال والحلقة، فقد تساعده هذه المعلومات على الشفاء والتعافي من المرض، وأن تكون معلومة صغيرة سببا في بقاءه حيا معنا، مع عائلته وأصدقائه وأحبائه، ولا يخسر حياته لأنه لا يوجد براءة اختراع ولا يوجد تمويل وباقي السخافات. قد كان لي صديق -رحمه الله- مات شابا بسبب السرطان، حاولت مساعدته ولكن طبيبه رفض، وقال له حرفيا: هذا كلام فارغ وستتم معالجتك بالكيماوي، فمات بعد عام.

كلمة صغيرة من الممكن أن تقتل شخصا، وكلمة صغيرة من الممكن أن تنقذ حياته. لذا ركزوا في كل كلمة ومعلومة حتى لو كانت تبدو تافهة. فأحيانا يكون الحل في أيدينا ولكن من بساطته نستبعده، لأننا اعتدنا أن المشاكل الكبيرة يجب أن تكون حلولها صعبة، وإن هذا الكلام غير حقيقي.

 

 

 

دكتور وليام مكورميك
علاج السرطان بفيتامين سي
علاج السرطان
نقص فيتامين سي
scurvy
الاسقربوط
لوكيميا
سرطان ليمفاوي
Linus Pauling
Ewan Cameron
Mayo clinic
علاج كيميائي
hyaluronidase
أنزيم الهيالورونيديز
1979
National cancer institute
تؤخر نمو الورم
فيتامين ك3
فيتامين سي وفيتامين ك3
اضطرابات مناعية
صيام مطول
نقترح عليك
ذات صلة