logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
هل التعرض لأشعة الشمس يتسبب بهجمات الذئبة الحمراء؟
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
الذئبة هي أحد الأمراض المناعية التي تصيب الجسم على شكل هجمات بعد التعرض لمحفزات معينة. تناقش ندى حرفوش في هذا المقال تأثير أشعة الشمس على مرضى الذئبة وعلاقتها بالإصابة بالهجمات لديهم، وطريقة تجنب ذلك.

تعرض مرضى الذئبة لأشعة الشمس

 

 

تأثير الشمس على مرضى الذئبة

 

سؤال تكرر كثيرا: أعاني من الذئبة، فهل التعرض للشمس مفيد أم ضار بالنسبة لي؟

لذا خصصت هذا المقال للإجابة عن هذا السؤال بالتفصيل؛ هل يستطيع مريض الذئبة التعرض لأشعة الشمس؟ وما علاقة الشمس بهجمات الذئبة؟ ولو كان هناك علاقة بين الشمس وهجمات الذئبة فما الذي من المفترض فعله؟

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية 

 

 

الذئبة الحمراء:

أي شخص يقرأ المقال ومهتم بالإجابة فمن المفترض أن يكون لديه فكرة عن مرض الذئبة الحمراء، أما لمن لا يعلم فإمكانه العودة للمقال الخاص بالذئبة الحمراء، لقراءته من هنا.

 

 

الذئبة الحمراء هي اضطراب مناعي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لأعضاء مختلفة في الجسم، مثل: المفاصل، والكلى، والجلد، والرئتين، والعيون. لكن الأعضاء الأشهر بالإصابة هي المفاصل والكلى والجلد، حيث ليس بالضرورة إصابة جميع الأعضاء المذكورة، فمن الممكن إصابة عضو أو اثنين تبعا لنوع الذئبة لأنها تنقسم لأنواع كثيرة؛ ولكن معظم مرضى الذئبة هم أكثر عرضة لتحسس الجلد، لأنه أحد الأعضاء التي يهاجمها جهاز المناعة. حتى أنه في أحيان كثيرة يتم اكتشاف الذئبة بسبب ظهور الطفح التحسسي على الوجه، على الوجنتين والأنف، على شكل فراشة (طفح الفراشة)، الذي يعتبر من أكثر الأعراض المميزة للإصابة بالذئبة الحمراء.

 

ما علاقة الشمس بالذئبة؟

يلاحظ بأن كثيرا من مرضى الذئبة الحمراء يصابون بالحساسية التي تختلف شدتها من شخص لآخر بعد تعرضهم لأشعة الشمس. والتي من الممكن أن تظهر في صورة حساسية بسيطة في الأماكن التي كانت مكشوفة من الجسم ومعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مثل الوجه والكفين مثلا، بينما آخرون يشعرون بالحكة في جميع أنحاء الجسد، وآخرون يتعرضون لهجمة بمجرد التعرض لأشعة الشمس.

في الحقيقة هناك رابط فعلي بين الهجمات والشمس، وذلك ليس توهما أو محض صدفة، فحوالي ثلثي مرضى الذئبة هم أكثر تحسسا لأشعة الشمس من الأشخاص العاديين.

يحدث هذا التحسس كرد فعل على أشعة الشمس فوق البنفسجية، حيث أن التعرض لهذه الأشعة يسبب التهيج والتهاب الجلد لدى جميع الناس، ويتسبب في موت الخلايا المبرمج، وهذا كله أمر عادي، فالشخص الطبيعي الذي لا يعاني جسده من المشاكل الصحية يستطيع التخلص من الخلايا التالفة بعد وقت قصير ليعود كل شيء إلى طبيعته.

لكن مريض الذئبة جلده معرض بالأصل لهجمات الجهاز المناعي، لذا فإن أي شيء يسبب التهيج أو الالتهاب يتعامل معه الجهاز المناعي على أنه خطر محتمل ويبدأ بمهاجمته، وهذا هو الاضطراب أو الخلل.

وما يحصل هو أنه بدلا من إصلاح الجسم للضرر البسيط الذي حدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس، فإنه يقوم بالمهاجمة ليتسبب بأضرار مستمرة ومتفاقمة.

 

التعرض للشمس

 

هل الحل في الامتناع الكلي عن التعرض لأشعة الشمس؟

1- يجب معرفة إن كنت من المجموعة التي تتحسس من الشمس، أو أن التعرض للشمس يتسبب بحدوث مشكلة، لأن هذا الأمر غير موجود لدى جميع المصابين، حيث يمكن أن تكون أنت من الثلث الذي لا تتسبب له الشمس أية مشكلة.

يتم معرفة ذلك من خلال حدوث الهجمات بعد التعرض لأشعة الشمس، سواء كانت هجمات في الجلد أو المفاصل أو أيا كان العضو الذي تهاجمهم الذئبة. لذا عليك بمراقبة نفسك للتأكد.

 

2- بعد التأكد عليك الامتناع عن الخروج في شمس الظهيرة أو أوقات الحر الشديد، فشمس الصباح أو الغروب أكثر مناسبة. حيث من المستحيل الامتناع الكلي عن الظهور في أشعة الشمس، لأن أشعة الشمس مهمة لإمدادنا بفيتامين د، ولضبط الساعة البيولوجية، وضبط ساعات النوم.

 

3- أما بالنسبة لاستخدام واقي الشمس فأنا ضد استخدامه تماما. والأفضل هو استخدام زيت السمسم الطبيعي الذي يعتبر من أفضل البدائل الطبيعية لواقيات الشمس، كما أنه يوفر الحماية من أشعة الشمس بدرجة جيدة.

 

4- والأفضل من استخدام الواقي من الشمس هو الخروج مع تغطية الجسم كله تقريبا.

 

5- تناول فيتامين د مع فيتامين ك2، حيث يجب على مريض الذئبة تناول فيتامين د باستمرار بجرعة عشرة آلاف وحدة دولية من فيتامين د مع 100 ميكروجرام من فيتامين ك2.

 

 

6- تناول الكيرستين، وقدد تحدثت عنه سابقا في حلقة ومقال خاص به. وهو مركب طبيعي مهم جدا لتقليل الهستامين وأعراض الحساسية عموما، كما أنه من أكثر الأمور الفعالة لتقليل تهيج الجلد لدى مرضى الذئبة.

 

 

منذ عام تقريبا، كانت لدي حالة تعاني من الذئبة، بمجرد تعرضها للشمس يظهر الطفح الجلدي في جميع جسدها ويكون شديدا وصعبا جدا في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مع شعور قوي ومزعج بالحكة، وقد ظهرت المشكلة وزادت كثيرا في الصيف. بالطبع وضعت في برنامجها جرعات جيدة من الكيرستين، وبمجرد ما أضفت الكيرستين لنظامها الغذائي اختفت الحساسية بالفعل.

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

زيت السمسم

الكيرستين المحسّن

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زيت كبد سمك القد النرويجي

 

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

 

الذئبة
أشعة الشمس
الذئبة الحمراء:
حساسية
الجهاز المناعي
المفاصل
الكلى
الرئتين
الجلد
العيون
طفح الفراشة
الحكة
الهجمات
أشعة الشمس فوق البنفسجية
التهيج والتهاب الجلد
موت الخلايا المبرمج
فيتامين د
الساعة البيولوجية
واقي الشمس
زيت السمسم
البدائل الطبيعية لواقيات الشمس
فيتامين ك2
الكيرستين
نقترح عليك
ذات صلة