logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
قوة معدن الكروميوم في علاج مقاومة الأنسولين
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
الكروميوم من المعادن النادرة التي يحتاجها الجسم بشكل ضئيل ولكن بطريقة مهمة، فنقصه يتسبب بخلل مباشر في عمل أجهزة الجسم خاصة الغدد، مما يتسبب نقصه بمقاومة الأنسولين وتكيسات المبايض. ولنشر التوعية بالأمر أكثر فقد سلطت ندى حرفوش الضوء على هذا المعدن المهم، وتحدثت في هذا المقال عن أعراض نقصه وأسبابه ومصادره الطبيعية، وأفضل الصيغ الدوائية لتناوله.

الكروميوم

(Chromium)

 

Chromium كروميوم

 

إن كنت مصابا بالسكري أو مقاومة الأنسولين، أو تملك وزنا زائدا، أو لديكِ تكيسا في المبايض، أو زيادة في معدل تخزين الدهون، وضعف في الكتلة العضلية، أو لديك تغيرا في لون الجلد غير معلوم السبب، حيث تظهر على الجلد بقع أفتح أو أغمق من لون جلدك الطبيعي، فهذا المقال موجها لك، لأن جميع هذه المشاكل هي علامات على وجود نقص أحد أهم المعادن النادرة التي يحتاجها الجسم.

سأتحدث في هذا المقال عن هذا المعدن بالتفصيل، وعن أعراضه، وأسباب نقصه، ومصادره الطبيعية، وجرعته اليومية، وعن أفضل صيغ وأشكال المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، والحالات التي تستدعي الحاجة للحصول عليه من المكملات الغذائية.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

الكروميوم:

طالما كان هناك مرض أو مشكلة صحية، فهذا يعني بشكل مباشر وجود نقص في عنصر ما من العناصر الأساسية للجسم. فنقص العناصر الأساسية يتسبب مباشرة في خلل في إنتاج الهرمونات والأنزيمات وعمل أجهزة وغدد الجسم، وإلا لم تكن لتوجد هذه العناصر إن لم يكن لها ضرورة. أحد هذه العناصر المهمة جدا هي معدن الكروميوم، وهو أحد المعادن النادرة التي نحتاجها بجرعات ضئيلة جدا ولكن بشكل أساسي.

 

فوائد الكروميوم:

- يدخل الكروميوم الجسم عن طريق تناول الطعام أو من المكملات الغذائية. ويتم امتصاصه في الأمعاء ليخرج إلى مجرى الدم، وبعد ذلك يتم تخزينه في الكبد ليتم إنتاج بروتين عامل تحمل الجلوكوز (Glucose Tolerance Factor (GTF)). هذا البروتين مهم جدا لتنظيم مستويات السكر في الدم لأنه يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل،

 

عامل تحمل الجلوكوز (Glucose Tolerance Factor (GTF))

 

فيساعد على نفاذ الجلوكوز إلى داخل الخلية، وبالتالي منع ارتفاع سكر الدم. هكذا يقوم الكروميوم بتنظيم السكر من خلال تحسين حساسية الأنسولين.

 

مستقبلات الأنسولين والجلوكوز والكروميوم

 

- يعمل على تحسين التمثيل الغذائي للدهون؛ أي أنه يسهل على الجسم عملية حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة. كما يقلل من كتلة الدهون من خلال تحسين بناء وإصلاح العضلات، ومن المعروف أنه كلما كانت الكتلة العضلية أكبر فكلما كان حرق الدهون أكبر وأسرع.

 

أعراض نقص الكروميوم:

- التعب والضعف العام.

- ضعف العضلات وعدم القدرة على حمل أي شيء ثقيل الوزن.

- عدم امتلاك طاقة للقيام بالتمارين الرياضية، وعدم القدرة على التحمل.

- إحساس دائم بالجوع، واشتهاء الأغذية التي ترفع سكر الدم؛ مثل السكر والنشويات والمعجنات.

- ضعف في التركيز وضبابية في الرؤية.

- ظهور بقع على الجلد مختلفة في اللون عن لون الجلد الأصلي دون وجود سبب؛ مثل التينيا، أو الفطريات، أو البهاق، أو الاضطرابات الهرمونية.

إن نقص الكروميوم قد يغير في بنية الجلد، ومن الممكن أن يؤثر على إنتاج الميلانين (الصبغة التي تعطي الجلد لونه) فيتسبب في نقص إنتاجه، أو قد يقوم بزيادة إنتاجه من خلال زيادة الخلايا الصبغية، مما يتسبب بوجود بقع أفتح من لون الجلد أو بقع أغمق من لون الجلد.

- جميع المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع مستويات سكر الدم مرتبطة بشكل مباشر بنقص الكروميوم؛ مثل أمراض السكري، ومقاومة الأنسولين، وتكيس المبايض.

 

اعراض نقص الكروميوم

 

مصادر الكروميوم:

الكروميوم في الأساس معدن من المفترض تواجده في مصادر الأكل الطبيعية مثل اللحوم وجميع مصادر البروتين الحيواني. كما أنه موجود في البقوليات والخضروات.

 

مصادر الكروميوم الغذائية

 

لماذا يشيع نقص الكروميوم على الرغم من وفرته في جميع ما نأكله، واحتياجنا الضئيل له؟

- ذلك لأن الكروميوم لم يعد موجودا في الطعام بالكميات الطبيعية،

وقد تحدثت سابقا عن مسألة استنزاف التربة، وكيف أن التربة قد أصبحت فقيرة بالعناصر والمعادن المهمة، وبالتالي أصبحت الأطعمة التي نتناولها فقيرة بهذه العناصر، وبخاصة مع استخدام الأسمدة الكيماوية التي تؤثر على وفرة العناصر المهمة. لذا فإن مصدر المعدن الأساسي لم يعد موجودا بالأصل.

 

 

- وجود مشاكل الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص،

الأمر الذي يؤثر على امتصاص معدن الكروميوم من الطعام.

 

 

- الإفراط في تناول السكر والنشويات.

حيث تنافس السكريات الكروميوم على الارتباط ببروتين (GTF) التي تحدثت عنه، ليتم امتصاصهم في الأمعاء الدقيقة. وبالتالي حين يتم تناول الكثير من السكر والنشويات فهذا يعمل على منع أو تقليل امتصاص الكروميوم. كما يتسبب الإفراط في تناول النشويات على إجبار الجسم على إنتاج هرمون الأنسولين بشكل أكبر، مما يضطر الجسم لاستخدام كميات أكبر من الكروميوم وخروجها مع البول، وهو الأمر الذي يتسبب تكراره مع الوقت في نقص الكروميوم.

هذا وقد أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالنشويات هم أكثر عرضة لنقص معدن الكروميوم، وأنه بمجرد تناول وجبة غنية بالنشويات فإن مستوى الكروميوم في الدم ينخفض عن مستواه لدى الأشخاص الذين لم يتناولوا ذات الوجبة. وأن مرضى السكري من النوع الثاني هم أكثر عرضة من أي شخص آخر لنقص الكروميوم، ذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين لديهم في الدم، إما لإصابتهم بمقاومة الأنسولين التي أدت للإصابة بالسكري، أو لأنهم مضطرين لتناول الأنسولين. وفي ذات الوقت، لو لم يعانوا من نقص في الكروميوم فلم يكونوا ليصابوا بالسكري لأنه مرض مرتبط بنمط الحياة غير الصحي والغني بالأمور التي تتسبب في نقص الكروميوم. لذا فالأمر يشكل حلقة مفرغة لا تنتهي.

 

 

- الإصابة بتكيسات المبايض،

حيث أن الغالبية العظمي من هذه الحالات تحدث بسبب الإصابة بمقاومة الأنسولين التي تسبب ارتفاع هرمون الأندروجين مما يتسبب في تكيس المبايض وجميع الأعراض المصاحبة له؛ من عدم انتظام الدورة الشهرية، وتساقط الشعر، وظهور شعر في الوجه، وتغير في الصوت، وزيادة في الوزن. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن النساء المصابات بتكيسات المبايض اللواتي تناولن 200 ملجم يوميا من معدن الكروميوم من المكملات الغذائية لمدة 12 أسبوعا، قد انخفضت لديهن مستويات هرمون الأندروجين بشكل ملحوظ، وبالتالي انخفضت لديهن أعراض تكيسات المبايض، وانتظمت لديهن الدورة الشهرية أكثر من النساء اللواتي لم يتناولن الكروميوم.

 

 

 

أسباب نقص الكروميوم

 

كيف يمكن رفع نسبة الكروميوم في الجسم؟

1- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالكروميوم.

وإن خميرة البيرة تعتبر من أفضل مصادر الكروميوم، ولكن ذلك لا يعني استخدامها في صنع المعجنات من دقيق القمح. أيضا هناك اللحوم وجميع أنواع البروتين الحيواني، بالإضافة إلى البقوليات والخضروات.

 

2- تحسين عمليات الهضم.

فلو كنت تعاني من سوء الهضم فلن تحصل على الفائدة المرجوة من تناول مصادر الكروميوم.

 

3- الامتناع عن تناول السكر والنشويات البسيطة وتقنين النشويات المعقدة،

وهذا الأمر خاص بالأشخاص الأصحاء، الذين يريدون الحفاظ على مستويات معتدلة من معدن الكروميوم في الجسم.

 

4- تناول الكروميوم من المكملات الغذائية، وهذا أمر خاص بـ:

- مرضى السكري ومقاومة الأنسولين، حيث يساهم الكروميوم في ضبط مستويات سكر الدم، ورفع حساسية الأنسولين.

- أي شخص يعاني من زيادة الوزن، أو زيادة الكتلة الدهنية وإيجاد صعوبة في حرقها والتخلص منها. فالكروميوم يساعد على خسارة الوزن وتسريع حرق الدهون.

- أي شخص يعاني من مسألة الشهية المفتوحة طوال الوقت، وزيادة الرغبة في تناول السكر، حيث يقلل الكروميوم من الشعور بالجوع والميل لتناول أطعمة غنية بالسكريات.

- الأشخاص ذوي الكتلة العضلية الضعيفة، الذين لا يمتلكون القدرة على التحمل. حيث يجب أن يكون لديهم كروميوم بكمية كافية لبناء العضلات والحفاظ عليها.

- أي أنثى تعاني من متلازمة تكيسات المبايض بجميع أعراضها.

 

طرق رفع نسبة الكروميوم

 

جرعة الكروميوم من المكملات الغذائية:

جميع الفئات المذكورة يجب أن يتناولوا الكروميوم من المكملات الغذائية بجرعة تساوي 200 ميكروجرام يوميا. ولأن الكروميوم عنصر قابل للذوبان في الماء، لذا من الممكن تناوله مع كوب من الماء بعيدا عن الوجبات.

 

ما هي أفضل صيغة للكروميوم؟

هناك صيغ كثيرة للكروميوم يتم استخدامها في المكملات الغذائية، أفضلها مكملات (GTF Chromium) التي تكون بصيغة (chromium nicotinate).  وفي المرتبة الثانية صيغة (Chromium picolinate). فهاتان الصيغتان جيدتان من حيث الفاعلية والامتصاص.

 

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

كروميوم جي تي اف (Chromium GTF)

كروميوم بيكولينات (Chromium picolinate)

الخميرة الغذائية 907 غم من شركة (Foods alive)

الخميرة الغذائية 170 غم من شركة (foods alive)

الخميرة الغذائية 340 غم من شركة (kal)

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

مقاومة الأنسولين
تكيس المبايض
لون الجلد
الكروميوم
إنتاج الهرمونات والأنزيمات
أحد المعادن النادرة
المكملات الغذائية
Glucose Tolerance Factor
GTF
عامل تحمل الجلوكوز
تنظيم مستويات السكر في الدم
الأنسولين
نفاذ الجلوكوز إلى داخل الخلية
منع ارتفاع سكر الدم
التمثيل الغذائي للدهون
عملية حرق الدهون
كتلة الدهون
الكتلة العضلية
حرق الدهون
التعب والضعف العام
ضعف العضلات
ضعف في التركيز
ضبابية في الرؤية
ظهور بقع على الجلد
التينيا
الفطريات
البهاق
الاضطرابات الهرمونية
إنتاج الميلانين
الخلايا الصبغية
أمراض السكري
البقوليات
الأسمدة الكيماوية
سوء الامتصاص
الإفراط في تناول السكر والنشويات
بروتين (GTF)
ارتفاع هرمون الأندروجين
عدم انتظام الدورة الشهرية
تساقط الشعر
ظهور شعر في الوجه
زيادة في الوزن
خميرة البيرة
تحسين عمليات الهضم
الشعور بالجوع
بناء العضلات
chromium nicotinate
Chromium picolinate
نقترح عليك
ذات صلة