logo

تسجيل الدخول

اشتراك جديد
البحث
البحث
ما لم يخبرك به أحد عن الدورة الشهرية
بقلم : ندى حرفوش
blog-img
يشيع بين الناس أن الدورة الشهرية هي فقط نزول دم الحيض، ولكن الأمر أكبر وأعقد من ذلك بكثير. لذلك فقد تناولت ندى حرفوش في هذا المقال الحديث عن الدورة الشهرية بالتفصيل، ماهيتها ومراحلها وهرموناتها ومضاعفاتها.

مراحل الدورة الشهرية

 

 مراحل الدورة الشهرية

 

هل الدورة الشهرية هي دم الحيض؟ إن كانت إجابتك بنعم فأرجو منك قراءة المقال حتى نهايته. فإن معظم الإناث يعتقدون أن دم الحيض أو النزف الشهري هو الدورة الشهرية، مما يدل على عدم وجود الوعي الكافي بأبسط المعلومات البدائية التي من المفترض أن نعلمها عن أنفسنا كإناث حتى نحافظ على صحتنا الإنجابية وصحتنا العامة، وأن نفهم كيفية عمل هرموناتنا.

إن دم الحيض ليس ذاته الدورة الشهرية، لأن الدورة الشهرية هي العملية التي تحدث داخل الجسد طوال الشهر دون أن نشعر، والحيض يشكل جزءا بسيطا جدا من هذه الدورة، ولكنه الوحيد الذي تستطيعين رؤيته بعينيك.

هذا المقال يهم كل أنثى من أول يوم بلوغ لها، وحتى آخر دورة في حياتها.

 

يمكنك الآن حجز استشارة مع ندى حرفوش من هنا،

لتحصل على برنامجا صحيا متكاملا ومصمما خصيصاً لك لمساعدتك على التعافي من مشاكلك الصحية بالطرق الطبيعية

 

 

الدورة الشهرية والخجل:

تعتبر مشاكل الهرمونات والصحة الإنجابية والصحة الجنسية من أكثر المشاكل شيوعا بين السيدات بشكل خاص، وذلك لأسباب كثيرة، منها مرور الإناث بتغيرات هرمونية كثيرة طوال الوقت، فهم يمرون بتغيرات عنيفة جدا أثناء فترات الحمل والولادة، والسبب الأهم من كل ذلك هو نقص التوعية، فلا يوجد توعية كافية بماهية الهرمونات، وكيفية تغيرها، وطريقة التصرف الصحيحة عند حدوث خلل هرموني، وكيفية العلم بوجود مشكلة.

وإن جزءا كبيرا من هذا الأمر يعود لفكرة الخجل والحياء في التكلم عن الدورة الشهرية أو ذكرها، وتجاهلها كأنها لم تحدث، وكأنها نوع من العار يجب أن تخفيه الأنثى وتخجل به.

ولست أعلم في الحقيقة لماذا استمرت فكرة الخجل من الدورة الشهرية معنا حتى هذا اليوم على الرغم من فهم الجميع بأن الدورة الشهرية أو الحيض عبارة عن عملية فسيولوجية عادية جدا تحصل لجميع الإناث، وتتكرر بشكل شهري، وأنها أساسية لهن، ويجب حدوثها بشكل سليم حتى تكون السيدة قادرة على الإنجاب، وهي من أعظم العمليات في الوجود التي اختص الله بها الإناث، لذا يجب أن تكون مدعاة للفخر وليس العكس.

 

ما هي الدورة الشهرية؟

هي عملية فسيولوجية تحدث كل شهر، عبارة عن دورة هرمونية تحصل في الجسد على مدار شهر كامل؛ فتبدأ المرور بمراحل، لتنتهي وتعود لتبدأ مرة أخرى. يحدث خلال هذه الدورة تغير لمستويات عدد من الهرمونات الجنسية، صعودا وهبوطا بهدف تهيئة الجسم للحمل والإنجاب.

أما الحيض أو النزف المهبلي فما هو إلا نتاج دورة شهرية انتهت بعدم الحمل. لذلك حين تتأخر الدورة الشهرية لدى السيدات المتزوجات اللواتي يقمن بممارسة العلاقة الزوجية فتلك دلالة على احتمالية حدوث الحمل.

 

الطمث

 

لماذا علينا أن نفهم في حين أن معرفتنا لا تفيد شيئا، فالدورة الشهرية ليست مرضا لنتعالج منه؟

إن الدورة الشهرية مهمة جدا، وهي ليست مرضا، لذا من المهم أن تفهمي جسدك وتفهمي كيفية عمل هرموناتك، لأنك حين تفهمين ستعرفين كيفية دعم مستويات الهرمونات الصحية، فتقومين بحماية نفسك من المشاكل التي من الممكن حصولها بسبب خلل الهرمونات.

فحين يأت وقت الحيض يكون نزفا سهلا وسلسا بدلا من المعاناة كل شهر من أعراض ما قبل الدورة الشهرية والآلام الشديدة والنزف الشديد. ولو حصلت مشكلة فإنك ستستطيعين تحديد سببها، مما يجعل حلها أسهل، بدلا من الاضطرار للعلاج بالهرمونات الصناعية، الأمر الذي يجعل جسدك متعبا أكثر. وأن تفهمي جسدك هو أبسط حقوقك كأنثى، وليس من الرفاهيات.

 

الهرمونات المتعلقة بمراحل الدورة الشهرية؟

هناك أربع هرمونات مهمة جدا يحدث لها ارتفاع وانخفاض ملحوظ في مستوياتها خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية، وهم:

الهرمون المنبه للجريب (FSH - Follicle stimulating hormone).

- هرمون الملوتن (Luteinizing hormoneLH - ).

- هرمون الأستروجين (Estrogen).

- هرمون البروجسترون (Progesterone).

 

الهرمونات المتعلقة بمراحل الدورة الشهرية

 

متى ترتفع ومتى تنخفض هذه الهرمونات؟ وما هو الدور الذي تقوم به في الدورة الشهرية؟

منذ اليوم الأول في الحيض تبدأ دورة شهرية جديدة، لأن الحيض يعني انتهاء الدورة السابقة. حيث تبدأ الدورة بارتفاع الهرمون المنبه للجريب الذي تفرزه الغدة النخامية في الدماغ. أي أن الدورة تبدأ بسبب هرمون آت من الدماغ وليس من المبايض. والغدة النخامية هي غدة صغيرة جدا بحجم حبة البازيلاء، تقع خلف الأنف في قاعدة الدماغ.

 

تنقسم هذه الغدة إلى قسمين:

- الأمامي الذي ينتج عددا من الهرمونات الجنسية، والهرمونات المحفزة للغدة الدرقية، وهرمون النمو.

- الخلفي الذي يقوم بإنتاج هرمون البرولاكتين الذي يساعد على تحفيز الطلق أثناء الولادة، وإدرار حليب الثدي أثناء الرضاعة.

 

الغدة النخامية pituitary gland

 

إن ارتفاع الهرمون المنبه للجريب يحفز أو ينبه الجريبات، وهي أكياس صغيرة تحتوي على البويضات غير الناضجة التي تولد بها الأنثى، والتي يشار إليها باسم مخزون البويضات. لذا حينما تعاني سيدة من صعوبات في الحمل يتم قياس مخزون البويضات لديها، ويتم فحص هذا المخزون إن كان جيدا أم ضعيفا لأنه يؤثر على فرصها في الحمل والإنجاب.

يتم تحفيز هذه الجريبات التي تحتوي على البويضات غير الناضجة منذ اليوم الأول في الدورة الشهرية الجديدة ولمدة 14 يوما عن طريق الهرمون المنبه للجريب، والذي يعمل على تغذية عدد من الجريبات لتقوم بإنتاج بويضات ناضجة، وفي ذات الوقت، يقوم بتحفيز المبيض على إنتاج هرمون الأستروجين الذي يبدأ بدوره تحفيز نمو بطانة الرحم وتغذيتها. بمعنى آخر، يقوم جسدك بالتهيؤ استعدادا لحدوث الحمل، حيث يتم تهييئ البويضة لتكون جاهزة للتلقيح، ويتم تهييئ الرحم لاستقبال البويضة الملقحة لتنغرس في بطانته وتنمو لتشكل الجنين.

يبدأ هذا الأمر كما قلت منذ اليوم الأول للحيض، ويستمر لمدة 14 يوما. وفي آخر 36-24 ساعة الأخيرة من هذه الأيام الأربعة عشر، ترتفع مستويات هرمون الملوتن الذي تقوم الغدة النخامية بإفرازه أيضا. حيث يقوم هرمون الملوتن على تحفيز المبيض على إطلاق البويضة الناضجة في المبيض، لتخرج إلى قناة المبيض (قناة فالوب) لتصل إلى الرحم.

هنا تمكث البويضة في الرحم مدة 14 يوما آخرين تتعرض فيهم البويضة لاحتمالية حدوث الحمل. وتكون نهاية الدورة إما بالتلقيح وحدوث الحمل وتخليق الجنين، أو تحلل بطانة الرحم والبويضة غير المخصبة على شكل دم الحيض لتبدأ دورة جديدة.

خلال هذه الأيام الأربعة عشر، يعمل هرمون الملوتن على تحفيز إطلاق البويضة الناضجة، وتحويل الجريب الذي خرجت منه البويضة الناضجة إلى ما يسمى الجسم الأصفر، ولذلك يطلق على هذه المرحلة اسم الأصفرية. ويقوم هذا الجسم الأصفر بإنتاج هرمون البروجسترون بكميات كبيرة وكميات بسيطة من الأستروجين.

أما وظيفة هرمون البروجسترون الأهم هي تغذية بطانة الرحم والحفاظ عليها. والسيطرة على مستويات الأستروجين. ويرتفع هرمون البروجسترون في هذا الوقت لأنه مهم جدا لتغذية بطانة الرحم في حال حدوث حمل، والتي تعمل بدورها على تغذية البويضة المخصبة.

في نهاية الـ14 يوما، أي نهاية 28 يوما للدورة الشهرية، تنخفض مستويات هرموني البروجسترون والأستروجين في حال عدم حدوث حمل، مما يتسبب بضعف بطانة الرحم وانهيارها مع البويضة غير المخصبة، ويقوم الجسم بالتخلص منها عن طريق الانقباض والانبساط في عضلات الرحم الملساء ليتم طرد بطانة الرحم عن طريق المهبل في صورة دم الحيض أو النزف المهبلي الذي يحدث كل شهر. لتبدأ دورة شهرية جديدة يتكرر فيها كل ما قلناه مرة أخرى.

 

	مراحل الدورة الشهرية

 

فهل استطعت يا عزيزتي الأنثى أن تري كم التعقيد والإعجاز في جسدك الأنثوي، وكيف يقوم بأمور كبيرة وصعبة، وكيف يتعرض للتغيير كل يوم في الشهر!

بسبب هذه التغيرات فإنك معرضة لمشاكل هرمونية كثيرة، لأن أي خلل في الغدد والهرمونات سواء كانت جنسية أو غير الجنسية، قد تؤثر على طريقة عمل الهرمونات في جسمك.

لذلك نقول أن حل المشاكل الهرمونية لا يتم عن طريق العلاجات الهرمونية، بل يحصل عن طريق اكتشاف مكان الخلل، وسببه، وجذوره، ومن ثم محاولة إصلاح السبب الرئيسي الذي يمكنه وحده أن يحل المشكلة.

 

ما الذي يمكن فعله لدعم صحة الهرمونات لدينا حتى تمر الدورة الشهرية دائما بسلام، دون مشاكل أو ألم؟

فَهم تأثير ارتفاع وانخفاض كل هرمون يؤثر على جسدك ونفسيتك، والعمل على تحييد أي أثر سلبي لارتفاع وانخفاض الهرمونات.

فأنت الآن تستطيعين تحديد المرحلة التي تمرين بها من الدورة الشهرية، وتحديد الهرمون الذي من المفترض به أن يرتفع في هذه المرحلة، وتحديد الهرمونات التي انخفضت. هذا الأمر سيساعدك على تحديد الهرمون الذي ترتبط به المشكلة.

 

 

أمور يجب مراعاتها طوال الوقت للحفاظ على مستويات معتدلة من الهرمونات في جميع المراحل العمرية.

- الحفاظ على الوزن.

ولا أقصد هنا أن تكوني كعارضات الأزياء، ولكني أقصد الحذر من السمنة وزيادة الوزن، لأن معظم المشاكل الهرمونية تبدأ من السمنة. فزيادة الوزن في الغالبية العظمى من الحالات تحصل بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم. مما يؤثر بشكل مباشر على عمل جميع الغدد والهرمونات في جسدك.

لذا عليك اتباع نظام غذائي صحي قدر الإمكان، والابتعاد عن السكر والأطعمة المصنعة والنشويات المكررة، والقيام بتنظيم الطعام ومواعيده. وذلك بتناول وجبات كاملة رئيسية، والابتعاد عن الوجبات خفيفة، والقيام بالصيام المتقطع 12 لمدة ساعة على الأقل في اليوم دون طعام، حتى إن لم تكوني تعانين من المشاكل الصحية، ذلك وقاية من الإصابة بالمشاكل الصحية.

 

 

- جودة التغذية.

إن أسوأ أمر للجسم والهرمونات بعد زيادة الوزن هو سوء التغذية. وسوء التغذية لا يعني النحافة أو الوزن القليل، حيث من الممكن أن يكون وزنك مئة كيلو بينما تعانين من سوء التغذية. فسوء التغذية يحدث بسبب نقص المغذيات وليس قلة تناول الطعام. أي أنك تتناولين وجبة طعام عديمة القيمة الغذائية، ذات سعرات حرارية عالية، مثل اعتماد الوجبات السريعة والمعلبات والحلويات في غذائك اليومي.

لذا عليك بإمداد جسدك بالمغذيات؛ من الفيتامينات والمعادن والأحماض دهنية والأحماض الأمينية، التي تشكل المواد الأولية التي يستخدمها جسدك لإنتاج الهرمونات.

 

 

الحركة والنوم الجيد والتعرض لأشعة الشمس.

 

 

-  تناول فيتامين د.

وإن الإناث يشعرن بأن كل شيء خاطئ في أجسادهن في حال وجود نقص في فيتامين د. فإن نقص فيتامين د وحده قادر على خلق الفوضى في هرموناتك، لأنه مهم جدا لتنظيم عمل الغدة النخامية المهمة لإنتاج عدد كبير من الهرمونات، ومهم لجميع الأعضاء والغدد التي تعمل بشكل متداخل للحفاظ على مستويات معتدلة من الهرمونات. لذا لا تجازفي بتعريض نفسك لنقص فيتامين د، والتزمي بتناوله بشكل يومي بجرعة عشرة آلاف وحدة دولية متزامنة مع 100 ميكروغرام من فيتامين ك2. وبعد ثلاثة أشهر قومي بخفض الجرعة إلى النصف، أي تناولي خمسة آلاف وحدة دولية بالتزامن مع 50 ميكروغرام من فيتامين ك2، والاستمرار عليها في حال عدم إصابتك بمشاكل صحية تستدعي جرعة أكبر.

 

 

- تناول أوميجا-3.

وإني أنصح بالالتزام بها لصحة الهرمونات لديك. وتكون باسم أوميجا-3 أو زيت كبد الحوت، وجرعتها جرامين من (EPA-DHA) بشكل يومي. وهي جرعة لن تستطيعي الحصول عليها من الطعام إلا لو كنت تأكلين السلمون والسردين كل يوم.

 

 

- التخلص الضغوط النفسية وكبت المشاعر

والإحساس بأنكِ البطلة المطلوب منها إنقاذ العالم. هذا ليس دورك، فعليك إنقاذ نفسك قبل أي شيء آخر، وهذه أهم بطولة؛ ذلك لأن الضغط المستمر سيخلق الفوضى في هرموناتك، لأنه يؤثر على استجابات الغدد والأعضاء والمناعة وكل شيء، كما أنه سبب مباشر في الإصابة بالسرطانات الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي، أكثر من العامل الوراثي.

 

لذا لو كنت تعانين ضغوطا في عملك، أو ضغوطا مع أطفالك، أو ضغوطك اليومية، فمن الممكن أن تقومي بالاعتماد على النباتات التيكفية مثل الأشواجندا، لقراءته من هنا،  والروديولا، لقراءته من هنا، اللتان تساعدان على تخفيف الضغوط وعدم تأثر الهرمونات بسبب الضغط، بل ودعمها أيضا. للمزيد من المعلومات عنهما ستجدون مقالا لكل منهما.

 

 

 

 

أما في حال معاناتك من ضغوط نفسية مستمرة كل يوم لفترات طويلة، مثل التواجد في بيئة عمل سيئة، أو وجودك في علاقة مسيئة، أو معاناتك من مشاعر سلبية معينة بصورة مستمرة؛ مثل امتلاكك مشاعر قلق أو خوف أو تأنيب بشكل مستمر، فعليك اللجوء إلى متخصص، لأن جميع هذه الضغوط قد تؤثر على الهرمونات لديك بشكل لم تتخيليه يوما.

 

أمور يجب مراعاتها للحفاظ على مستويات معتدلة من الهرمونات في جميع المراحل العمرية

 

تفاصيل عن الهرمونات:

الهرمون المنبه للجريب الذي يرتفع مع هرمون الأستروجين في ال١٤ يوم الأولى:

عادة لا يكون له تأثير كبير سواء كان على المستوى الجسدي أو النفسي، ولكن من الممكن الشعور ببعض الانتفاخات، وألم في الحوض، وهو أمر عادي جدا.

 

الهرمون المنبه للجريب الذي يرتفع مع هرمون الأستروجين في ال١٤ يوم الأولى

 

فلو عانيتِ من انتفاخات ملحوظة فاستخدمي خل التفاح، وقومي بتمارين اليوجا أو تمارين التمدد الخفيفة، الأمر الذي سيساعدك كثيرا.

 

تمارين يوجا

 

هرمون الملوتن:

أثناء ارتفاع هرمون الملوتن يتم ملاحظة زيادة في مستويات الطاقة وزيادة الرغبة الجنسية، وهذا لأنه أفضل وقت يرجح فيه حدوث الحمل، وهو أمر طبيعي جدا.

فإذا كنت متزوجة وتخططين للحمل، فهذا هو أنسب وقت للعلاقة الزوجية. أما إن لم تخططي للحمل فأنت تعلمين ماذا ستفعلين.

 

مرحلة ارتفاع هرمون الملوتن

 

هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين:

ترتفع معدلات هذان الهرمونان في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي الـ14 يوما الآخرين. هنا ستلاحظين تحسنا في مظهر بشرتك وشعرك، ومن الممكن أن تشعري أن حالتك النفسية أفضل، وسيكون هناك تحسنا في الآلام الجسدية نوعا ما بسبب تأثيرهما المضاد للالتهاب.

 

النصف الثاني من الدورة الشهرية

 

ومع الوقت تنخفض مستويات الهرمونين ويتم الدخول في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية، ليبدأ الصداع، والتوتر، والاكتئاب، وظهور المشاعر السلبية، وظهور الآلام الجسدية المتفرقة التي تنتهي بالتقلصات وآلام الحيض والنزف المهبلي.

 

مرحلة ما قبل الدورة الشهرية

 

في حال كانت أعراض ما قبل الدورة الشهرية عنيفة جدا لديك، فهذا يعني احتياجك لدعم طبيعي لهذه الهرمونات. ومن أفضل الأمور التي من الممكن استخدامها لدعم هذين الهرمونين هم مكملات (DIM) أو نبتة كف مريم (Vitex Fruit).

 

أخيرا:

إن ما حدثتكم به هو أبجدية صحة المرأة التي يجب على كل أنثى أن تكون على علم بها. وإني أقول هذا الأمر حتى لا تدعي أحدا يستهين بتعبك وألمك وحالتك المزاجية السيئة أثناء فترة حيضك، لأن آلامك الجسدية والنفسية هي آلام حقيقية وكبيرة وليست بسيطة. ومن حقك الحصول على قدر كاف من الراحة في هذا الوقت، حتى لو تم إقناعك بعكس ذلك وأن عليك التعايش وعدم تعظيم الأمور.

فكيف سيحترم العالم طبيعتنا الفسيولوجية كإناث إن لم نقم باحترامها أولا! في حين أننا بالأصل لا نفهمها ولا نعلم شيئا عنها.

لذا من فضلك، لو كانت لديك ابنة في مرحلة البلوغ أو أصغر، فاهتمي بتعليمها كل ما علمته في هذا المقال وفهمته، وذلك حتى تستطيع الحصول على جودة حياة أفضل، فدورك كأنثى وأم ليس هينا أبدا. وأنت وحدك القادرة على كسر سلسلة الألم والجهل التي من الممكن أن تستمر فيها أجيال كثيرة قادمة.

أمر آخر قاموا بإقناعنا به، وهو أن الأعمال المنزلية مسؤولية الأنثى وحدها، وأن عليها القيام به حتى لو كانت متعبة ويؤلمها كل شيء في جسدها، حيث يجب أن تكون (شاطرة ولهلوبة) كما يقولون. لذا لو كنت ممن يقومون بذلك فعودي إلى مقال (خطورة الأعمال المنزلية)، لقراءته من هنا.

 

 

 

لشراء المكملات المقترحة في هذا المقال من خارج مصر

خل التفاح العضوي مع أم الخل

كبسولات الخل

كبسولات الأشواجندا العضوية

ثنائي الإندوليل ميثان / DIM

مستخلص كف مريم (Vitex Fruit)

الجذر الذهبي (Rhodiola)

فيتامين د، عالي الفعالية، 50.000 وحدة دولية

فيتامين د، عالي الفعالية، 10.000 وحدة دولية

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 100 مكجم

فيتامين ك2 صيغة MK7 تركيز 300 مكجم

زيت كبد سمك القد النرويجي

 

ومن داخل مصر: 

Keto supplements

 

 

 

 

الدورة الشهرية
دم الحيض
النزف الشهري
الصحة الجنسية
الصحة الإنجابية
تغيرات هرمونية
فترات الحمل والولادة
نقص التوعية
خلل هرموني
عملية فسيولوجية
ممارسة العلاقة الزوجية
احتمالية حدوث الحمل
خلل الهرمونات
الآلام الشديدة
العلاج بالهرمونات الصناعية
الهرمون المنبه للجريب
FSH
Follicle stimulating hormone
هرمون الملوتن
Luteinizing hormone
LH
هرمون الأستروجين
Estrogen
هرمون البروجسترون
Progesterone
المبايض
الغدة النخامية
الهرمونات الجنسية
الهرمونات المحفزة للغدة الدرقية
هرمون النمو
هرمون البرولاكتين
تحفيز الطلق
إدرار حليب الثدي
مخزون البويضات
بطانة الرحم
البويضة غير المخصبة
الجسم الأصفر
الأصفرية
عضلات الرحم الملساء
المهبل
الأطعمة المصنعة
الصيام المتقطع
سوء التغذية
نقص المغذيات
سعرات حرارية عالية
الوجبات السريعة
النوم الجيد
التعرض لأشعة الشمس
فيتامين د
فيتامين ك2
أوميجا-3
EPA-DHA
السلمون
السردين
الضغوط النفسية
كبت المشاعر
السرطانات الحساسة للهرمونات
سرطان الثدي
العامل الوراثي
النباتات التيكفية
الأشواجندا
الراديولا
الانتفاخات
ألم في الحوض
خل التفاح
تمارين اليوجا
زيادة الرغبة الجنسية
الصداع
التوتر
الاكتئاب
ظهور المشاعر السلبية
مكملات (DIM)
نبتة كف مريم
Vitex Fruit
مرحلة البلوغ
نقترح عليك
ذات صلة